855
الكافي ج15

وَيْلُ أُمِّهِ ۱ فَاجِرا مَنْ لَايَزَالُ مُخَاصِما ، وَيْلُ اُمِّهِ ۲ آثِما مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ فِي غَيْرِ ۳ ذَاتِ اللّهِ ۴ عَزَّ وَجَلَّ» . ۵

۱۵۴۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ نُعَيْمٍ الْقُضَاعِيِّ :۶ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «أَصْبَحَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام ، فَرَأى فِي لِحْيَتِهِ ۷ شَعْرَةً بَيْضَاءَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي بَلَّغَنِي هذَا الْمَبْلَغَ ، لَمْ أَعْصِ اللّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ» . ۸

۱۵۴۰۵.أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ۹، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا اتَّخَذَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ، أَتَاهُ بُشْرَاهُ بِالْخَلَّةِ ، فَجَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَبْيَضَ ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً وَدُهْنا ۱۰ ، فَدَخَلَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام الدَّارَ ، فَاسْتَقْبَلَهُ خَارِجا مِنَ الدَّارِ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام رَجُلًا

1.هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي «بح ، بف» والوافي : «ويل اُمّة» . وفي المطبوع وشرح المازندراني : «ويلمّه» . وفي «بن» : «وويل اُمّه» .

2.في حاشية «ن ، بح» : «عين» .

3.في الوافي : «في غير ذات اللّه ، أي في غير اللّه ؛ فإنّ لفظة الذات في مثله مقحمة ولا بدّ من تقدير مضاف ، سواء قيل : في اللّه ، أو في ذات اللّه ؛ فإنّ المعنى : في حقّ اللّه ، أو طاعة اللّه ، أو عبادة اللّه ، وهذا كقوله سبحانه على الحكاية : «يا حَسْرَتى عَلى ما فرّطْتُ فِى جَنْبِ اللّه » [الزمر (۳۹) : ۵۶]» .

4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۴۲ ، ح ۳۳۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۷ ، ح ۱۶۱۸۵ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۹۲

6.في العلل : + «شيبا» .

7.علل الشرائع ، ص ۱۰۴ ، ح ۲ ، بسنده عن الحسين بن عمّار ، عن نعيم ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۳۲ ، ح ۲۵۴۴۰ .

8.السند معلّق على سابقه ، فيجري عليه كلا الطريقين المتقدّمين .

9.في المرآة : «قوله عليه السلام : ماء ودهنا ، يحتمل أن يكون كناية عن صفائه وطراوته» .


الكافي ج15
854

وَمُخْبِرٌ ۱ صَادِقٌ ۲ لَايُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلَايَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، قَدْ خَلَتْ لَهُمْ مِنَ اللّهِ سَابِقَةٌ ، ۳ وَمَضى فِيهِمْ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حُكْمٌ صَادِقٌ ، وَفِي ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ ، فَاعْقِلُوا الْحَقَّ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ ۴ ، وَلَاتَعْقِلُوهُ عَقْلَ رِوَايَةٍ ۵ ؛ فَإِنَّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ ، وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ» . ۶

۱۵۴۰۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ : حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : «وَيْلُ أُمِّهِ ۷ فَاسِقا مَنْ لَايَزَالُ مُمَارِئا ۸ ،

1.في حاشية «د» : «ومحبّ» . وفي حاشية «ن» ومرآة العقول : «ويخبر» .

2.في الوافي: «مخبر صادق في حقّهم حال كونهم شهداء بالحقّ غير مخالفين له و لا مختلفين فيه».

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والمرآة. وفي المطبوع: «السابقة».

4.في حاشية «ن» : «رعاته» .

5.في حاشية «ن» : «رواته» .

6.نهج البلاغة ، ص ۲۰۴ ، الخطبة ۱۴۷ ، مع اختلاف . وفيه ، ص ۳۵۷ ، الخطبة ۲۳۹ ، من قوله : «وهم عيش العلم وموت الجهل هم الذين يخبركم حكمهم» مع اختلاف يسير . تحف العقول ، ص ۲۲۷ ، عن الحسن بن عليّ المجتبي عليه السلام ، من قوله : «وإنّه من انتصح للّه واتخذ قوله دليلاً هداه» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۸۳ ، ح ۲۵۳۷۵ .

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي «بف» والوافي : «ويل أمّة» . وفي المطبوع وشرح المازندراني : «ويلمّه» . وفي شرح المازندراني : «الويل : الحزن والهلاك والمشقّة من العذاب ، والنداء طلب لإحضاره لينظروا إلى شدّته ويعجبوا من فظاعته ، فكأنّه قال : يا ويل اُمّه احضر ، فهذا وقت حضورك ، وإنّما أضافه إلى الاُمّ للمتعارف وللإشعار بأنّها سبب له ومصدر للخطا ، وضمير اُمّه مبهم يفسّره «من» ، وفاسقا نصبه للتميز أو الذمّ أو الحال عن فاعل لايزال» . وفي الوافي : «ويل اُمّة بالإضافة ، ونصب فاسقا على التمييز لرفع إبهام النسبة ، وكذا في اُختيها» . وراجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۳۶ (ويل) . وقال الفيروزآبادي : «وَيْلُمِّهِ ، أي ويل لاُمّه ، كقولهم : لا أب لك ، فركّبوه وجعلوه كالشيء الواحد ، ثمّ لحقته الهاء مبالغة ، كداهية» . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۴۱۱ (ويل) .

8.المماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة ، ويقال للمناظرة : مماراة ؛ لأنّ كلّ واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه ، كما يمتري الحالب اللبن من الضرع . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۲۲ (مرا) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268974
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي