87
الكافي ج15

الرَّسُولُ ۱ ـ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ ۲ ـ لِمَقَامِهِ ، وَأَنَّ مُهَاجِرَ آلِ أَبِي قُحَافَةَ خَيْرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِيِّ الْأَنْصَارِيِّ ۳ الرَّبَّانِيِّ نَامُوسِ ۴ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ .
أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ شَهَادَةِ زُورٍ ۵ وَقَعَتْ فِي الْاءِسْلَامِ شَهَادَتُهُمْ أَنَّ صَاحِبَهُمْ مُسْتَخْلَفُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَا كَانَ ۶ ، رَجَعُوا عَنْ ذلِكَ ، وَقَالُوا ۷ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَضى وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ ، فَكَانَ ۸ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ أَوَّلَ

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «بن» والمطبوع : «رسول اللّه » .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «صلى اللّه عليه و آله» .

3.في «د» : «مهاجري الأنصار» . وفي «ذ» : «مهاجر الأنصار» . وفي حاشية «ن» : «مهاجري الأنصاري» . وفي «بح» : «المهاجر الأنصار» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : من المهاجري الأنصاري ، أي المنسوب إلى طائفة المهاجرين الداخل في الأنصار ؛ لنصرة الرسول صلى الله عليه و آله معهم . وفي بعض النسخ : من مهاجري الأنصار فيكون بفتح الجيم مصدرا في الموضعين» .

4.قال الجوهري : «ناموس الرجل : صاحب سرّه الذييُطلعه على باطن أمره ويخصّه بما يستره عن غيره» . وقال ابن الأثير : «الناموس : صاحب سرّ الملك ، وهو خاصّه الذي يطلعه على ما يطويه عن غيره من سرائره ، وقيل : الناموس : صاحب سرّ الخير ، والجاسوس : صاحب سرّ الشرّ» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۸۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۹ (نمس) .

5.الزُّور : الكذب ، والباطل ، والتهمة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۷۲ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ (زور) .

6.في شرح المازندراني : «حيث اجتمعت طائفة من الأنصار عليه في سقيفة بني ساعدة وأرادوا أن يأخذوا له البيعة فحضه الأوّل والثاني مع أتباعهم فقالوا : إنّه صلى الله عليه و آله مضى ولم يستخلف أحدا ولا بدّ من خليفة لحفظ بيضة الإسلام ، وكلّ واحد من الفريقين يدّعي أن يكون الخليفة منهم ويذكر لمطلبهم مرجّحات حتّى علت الأصوات واشتدّت المناظرة فبادر عمرو بعض المنافقين إلى بيعة أبي بكر واستقرّ الأمر فيه طوعا وكرها» . وفي الوافي : «كأنّه أشار عليه السلام بذلك إلى إباء سعد عن بيعة أبي بكر واحتجاجه عليهم بمخالفتهم الرسول صلى الله عليه و آله ، وكان من جملة كلامه لعمر أنّه قال له : يابن صهّاك الحبشيّة ـ وكانت جدّة لعمر ـ أما واللّه لو أنّ لي قوّة على النهوض ـ وكان مريضا ـ لسمعت منّي في سككها زئيرا يزعجك وأصحابك ولألحقتكم بقوم كنتم فيهم أذنابا أذلّاء تابعين غيرمتبوعين ، فلقد اجترأتم على اللّه وخالفتم رسوله ، يا آل الخزرج احملوني من مكان الفتنة ، فحمل» .

7.في الوافي : «فقالوا» .

8.في «ن ، بف» وحاشية «بح» وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «وكان» .


الكافي ج15
86

إِذَا دَعَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله وَرَفَعَهُ إِلَيْهِ .
لَمْ يَكُ ذلِكَ بَعْدَهُ إِلَا كَلَمْحَةٍ ۱ مِنْ خَفْقَةٍ ۲ ، أَوْ وَمِيضٍ ۳ مِنْ بَرْقَةٍ إِلى أَنْ رَجَعُوا عَلَى ۴ الْأَعْقَابِ ، وَانْتَكَصُوا ۵ عَلَى الْأَدْبَارِ ، وَطَلَبُوا بِالْأَوْتَارِ ۶ ، وَأَظْهَرُوا الْكَتَائِبَ ۷ ، وَرَدَمُوا ۸ الْبَابَ ، وَفَلُّوا ۹ الدَّارَ ۱۰ ، وَغَيَّرُوا آثَارَ رَسُولِ اللّهِ ۱۱ صلى الله عليه و آله ، وَرَغِبُوا عَنْ أَحْكَامِهِ ، وَبَعُدُوا مِنْ ۱۲ أَنْوَارِهِ ، وَاسْتَبْدَلُوا بِمُسْتَخْلَفِهِ بَدِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ ، وَزَعَمُوا أَنَّ مَنِ اخْتَارُوا مِنْ آلِ أَبِي قُحَافَةَ أَوْلى بِمَقَامِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِمَّنِ اخْتَارَهُ ۱۳

1.قال الجوهري : «لمحه وألمحه : إذا أبصره بنظر خفيف ، والاسم : اللَّمْحَةُ» . وقال ابن منظور : «اللمحة : النظرة بالعجلة» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۲ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۵۸۴ (لمح) .

2.الخفقة : الاضطراب ، وتحريك الناعس رأسه ، يقال : خفق برأسه خفقة أو خفقتين ، إذا أخذته سنة من النعاس فمال رأسه دون سائر جسده . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۶۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۷۶ (خفق) .

3.يقال : ومض البرق وأومض وَمْضا وميضا وإيماضا : إذا لمع لمعا خفيفا ولم يعترض في نواحي الغيم . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۱۳ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۳۰ (ومض) .

4.في «جد» وحاشية «م» : «إلى» .

5.النُّكوص : الرجوع إلى وراء ، وهو القهقرى . قال المطرزي : «الانتكاص : افتعال من النكوص بمعنى الرجوع على العقبين وإن لم نسمعه» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۶ ؛ المغرب ، ص ۴۶۷ (نكص) .

6.«الأوتار» : جمع الوتر بالكسر ، وهي الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل ، أونهب ، أو سبي ، ومنه الموتور ، وهو الذي قتل له قتيل فلم يُدْرَك بدمه . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۸ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۷۴ (وتر) .

7.«الكتائب» ، جمع الكتيبة بمعنى الجيش ، أو القطعة العظيمة منه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۰۹ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۴۸ (كتب) .

8.«ردموا» أي سدّوا ؛ من الردْم ، وهو السدّ . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۳۰ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ (ردم) .

9.في «ع ، ل ، بح ، بف ، بن» وحاشية «م» والوافي : «وقلّوا» . و«فلّوا» أي كسروا ؛ من الفلّ ، وهو الكسر والضرب . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۷۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۸۱ (فلل) .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «الديار» .

11.في «د ، ع ، ل ، ن ، بن» : «الرسول» .

12.في «م ، ن ، بح ، بف ، جت» : «عن» .

13.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «اختار» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 327501
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي