الرَّسُولُ ۱ ـ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ ۲ ـ لِمَقَامِهِ ، وَأَنَّ مُهَاجِرَ آلِ أَبِي قُحَافَةَ خَيْرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِيِّ الْأَنْصَارِيِّ ۳ الرَّبَّانِيِّ نَامُوسِ ۴ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ .
أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ شَهَادَةِ زُورٍ ۵ وَقَعَتْ فِي الْاءِسْلَامِ شَهَادَتُهُمْ أَنَّ صَاحِبَهُمْ مُسْتَخْلَفُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَا كَانَ ۶ ، رَجَعُوا عَنْ ذلِكَ ، وَقَالُوا ۷ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَضى وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ ، فَكَانَ ۸ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ أَوَّلَ
1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «بن» والمطبوع : «رسول اللّه » .
2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «صلى اللّه عليه و آله» .
3.في «د» : «مهاجري الأنصار» . وفي «ذ» : «مهاجر الأنصار» . وفي حاشية «ن» : «مهاجري الأنصاري» . وفي «بح» : «المهاجر الأنصار» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : من المهاجري الأنصاري ، أي المنسوب إلى طائفة المهاجرين الداخل في الأنصار ؛ لنصرة الرسول صلى الله عليه و آله معهم . وفي بعض النسخ : من مهاجري الأنصار فيكون بفتح الجيم مصدرا في الموضعين» .
4.قال الجوهري : «ناموس الرجل : صاحب سرّه الذييُطلعه على باطن أمره ويخصّه بما يستره عن غيره» . وقال ابن الأثير : «الناموس : صاحب سرّ الملك ، وهو خاصّه الذي يطلعه على ما يطويه عن غيره من سرائره ، وقيل : الناموس : صاحب سرّ الخير ، والجاسوس : صاحب سرّ الشرّ» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۸۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۹ (نمس) .
5.الزُّور : الكذب ، والباطل ، والتهمة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۷۲ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ (زور) .
6.في شرح المازندراني : «حيث اجتمعت طائفة من الأنصار عليه في سقيفة بني ساعدة وأرادوا أن يأخذوا له البيعة فحضه الأوّل والثاني مع أتباعهم فقالوا : إنّه صلى الله عليه و آله مضى ولم يستخلف أحدا ولا بدّ من خليفة لحفظ بيضة الإسلام ، وكلّ واحد من الفريقين يدّعي أن يكون الخليفة منهم ويذكر لمطلبهم مرجّحات حتّى علت الأصوات واشتدّت المناظرة فبادر عمرو بعض المنافقين إلى بيعة أبي بكر واستقرّ الأمر فيه طوعا وكرها» .
وفي الوافي : «كأنّه أشار عليه السلام بذلك إلى إباء سعد عن بيعة أبي بكر واحتجاجه عليهم بمخالفتهم الرسول صلى الله عليه و آله ، وكان من جملة كلامه لعمر أنّه قال له : يابن صهّاك الحبشيّة ـ وكانت جدّة لعمر ـ أما واللّه لو أنّ لي قوّة على النهوض ـ وكان مريضا ـ لسمعت منّي في سككها زئيرا يزعجك وأصحابك ولألحقتكم بقوم كنتم فيهم أذنابا أذلّاء تابعين غيرمتبوعين ، فلقد اجترأتم على اللّه وخالفتم رسوله ، يا آل الخزرج احملوني من مكان الفتنة ، فحمل» .
7.في الوافي : «فقالوا» .
8.في «ن ، بف» وحاشية «بح» وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «وكان» .