91
الكافي ج15

سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُونَ ۱ ، وَهَلْ هِيَ إِلَا كَلُعْقَةِ ۲ الْاكِلِ ، وَمَذْقَةِ ۳ الشَّارِبِ ، وَخَفْقَةِ ۴ الْوَسْنَانِ ۵ ، ثُمَّ تُلْزِمُهُمُ ۶ الْمَعَرَّاتُ ۷ جَزَاءً ۸ فِي الدُّنْيَا ، وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ ، وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ۹ .
فَمَا جَزَاءُ مَنْ تَنَكَّبَ ۱۰ مَحَجَّتَهُ ۱۱ ، وَأَنْكَرَ حُجَّتَهُ ، وَخَالَفَ هُدَاتَهُ ، وَحَادَ ۱۲ عَنْ نُورِهِ ، وَاقْتَحَمَ ۱۳ فِي ظُلَمِهِ ، وَاسْتَبْدَلَ بِالْمَاءِ السَّرَابَ ، وَبِالنَّعِيمِ الْعَذَابَ ، وَبِالْفَوْزِ الشَّقَاءَ ،

1.في شرح المازندراني : «سيعلمون ما يوعدون» .

2.اللَّعقة بالفتح : المرّه ، وبالضمّ : اسم لما يعلق بالإصبع ، أي يؤكل بها . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۵۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۵۴ (لعق) .

3.قال ابن الأثير : «المَذْق : المزج والخلط ، يقال : مذقت اللبن ، فهو مذيق ، إذا خلطته بالماء... المَذْقة : الشربة من اللبن الممذوق» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۱۱ (مذق) .

4.الخفقة : الاضطراب ، وتحريك الناعس رأسه ، يقال : خفق برأسه خفقة أو خفقتين ، إذا أخذته سنة من النعاس فمال رأسه دون سائر جسده . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۶۹ ؛ المصباح ، ص ۱۷۶ (خفق) .

5.«الوَسْنان» أي النائم الذي ليس بمستغرق في نومه . والوَسَن : أوّل النوم . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۶ (وسن) .

6.في «د، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي : «تلتزمهم» .

7.في حاشية «بح» : «المعسرات» . وفي حاشية اُخرى لها : «المعثرات» . وفي الوافي عن بعض النسخ : «العثرات» . و«المعرّات» : جمع المَعَرَّة : الأمر القبيح المكروه ، والأذى ، والإثم ، والغُرم ، والدية ، والجناية . وهى مفعلة من العرّ . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۱۳ (عرر) . وفي المرآة : «تلزمهم ، على باب الإفعال ، والمعرّات فاعله ، وخزيا أو جزاءً ـ على اختلاف النسخ ـ مفعوله ، ويحتمل أن يكون على بناء المجرّد ، ويكون «جزاء» مفعولاً لأجله» .

8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «خزيا» .

9.اقتباس من الآية ۸۵ من سورة البقرة . وفي «م ، ن ، بح ، بف ، جد» : «تعملون» . وفي «د» بالتاء والياء معا .

10.التنكّب عن الشيء : هو الميل والعدول عنه ، وتنكّبه : تجنّبه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۲ (نكب) .

11.المحجّة : الطريق ، أو جادّة الطريق ، أو سَنَنُهُ . والمراد الطريق الواضح والطريق المستقيم . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۰۴ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ (حجج) .

12.«حاد» أي مال وعدل . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶۶ (حيد) .

13.الاقتحام : هو الرمي بالنفس في أمر من غير رويّة وتثبّت . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۴۴۴ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸ (قحم) .


الكافي ج15
90

أَوْدَتْهُ ۱ الرَّجْفَةُ ۲ ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَرْدَتْهُ ۳ الْخَسْفَةُ ۴ ، «وَما كانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»۵ .
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً ۶ ، فَإِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۷ لَوْ ۸ كُشِفَ لَكَ عَمَّا هَوى ۹ إِلَيْهِ الظَّالِمُونَ ، وَآلَ إِلَيْهِ الْأَخْسَرُونَ ، لَهَرَبْتَ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مُقِيمُونَ ، وَإِلَيْهِ صَائِرُونَ .
أَلَا وَإِنِّي فِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ كَهَارُونَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ ، وَكَبَابِ حِطَّةٍ ۱۰ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَسَفِينَةِ نُوحٍ فِي قَوْمِ نُوحٍ ، وإِنِّي ۱۱ النَّبَأُ الْعَظِيمُ وَالصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ ، وَعَنْ قَلِيلٍ

1.في اللغة : أودى فلان : هلك ، وأودى به المنون : أهلكه . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۹۴۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۸۵ (ودي) .

2.«الرجفة» : الزلزلة ، وأصل الرجف : الحركة والاضطراب . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۶۲ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۳ (رجف) .

3.في الوافي : «أودته» . والإرداء : الإهلاك والإيقاع في المهلكة . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۵ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ (ردي) .

4.الخسف : الغور في الأرض . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۶۹ (خسف) .

5.العنكبوت (۲۹) : ۴۰ .

6.في المرآة : «ألا ولكلّ أجل كتاب» .

7.في المرآة : «فإذا بلغ الكتاب أجله ، يحتمل أن يكون بدلاً من الكتاب ، أي إذا بلغ أجل الكتاب ، وأن يكون الكتاب مفعولاً ، أي إذا بلغ الأجل والعمر الحدّ الذي كتب في الكتاب ، ويحتمل أن يكون المراد بالكتاب الكتاب الذي فيه جميع تقديرات الشخص ، فإذا تحقّق جميع ماقدّر عليه وبلغ الأجل الذي هو آخر التقادير» .

8.في «بح» : «ولو» . وفي المرآة : «فلو» .

9.«هوى» أي نزل وسقط ، من الهُوِيّ ، وهو السقوط من أعلى إلى أسفل . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۴۳ (هوي) .

10.في شرح المازندراني : «اُمر بنو إسرائيل بعد التيه بدخول قرية بيت المقدس أو أريحا ـ على اختلاف القولين ـ من بابها ساجدين للّه تعالى عند الدخول قائلين : حطّة ، وهي فعلة من الحطّ ، كالجلسة بمعنى : حطّ عنّا ذنوبنا حطّة ، فأشار عليه السلام إلى أنّه مثل هذا الباب...» .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع وشرح المازندراني : «إنّي» بدون الواو . وفي حاشية «م» : «وأنا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 327321
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي