كتاب الحجّة
باب الاضطرار إلى الحجّة
۰.قوله عليه السلام :إنّ اللّه أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه [ ص168 ح2 ]
قد مرّ في باب أنّه تعالى لا يعرف إلاّ به تفسيرٌ من صاحب الكتاب رضى الله عنه لمعنى أنّه لا يعرف بخلقه، فراجعه .
۰.قوله :فما قال فيه من شيء كان حقّا [ ص169 ح2 ]
ظاهره أنّ «ما» شرطيّة ، و «من شيء» بيان لـ«ما» ، وضمير «فيه» للقرآن ، والجملة جواب شرط محذوف ، تقديره: فمن ثبت كونه قيّما للقرآن فأيّ شيء قاله ذلك القيّم في القرآن كان حقّا بخلاف ابن مسعود وعمر وحذيفة وغيرهم .
۰.قوله :كلّه [ ص169 ح2 ]
أي يعلمون كلّه .
۰.قوله :ذلك كلّه [ ص169 ح2 ]
أي القرآن .
۰.قوله :فأشهد أنّ عليا عليه السلام [ ص169 ح2 ]
جواب لشرط محذوف تقديره كان : من قال : أنا أدري هو القيّم لذلك الشيء فأشهد أنّ عليا إلخ .
۰.قوله عليه السلام :إذا أمرتكم بشيء فافعلوا [ ص169 ح3 ]
فيه دلالة على كون الأمر للوجوب .