141
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

۰.قوله :وبهذا الإسناد عن مروك [ ص187 ح10 ]

كان الإشارة «بهذا» إلى الإسناد المبنيّ عليه وهو عدّة من أصحابنا ، أو هو بناء على ما في بعض النسخ من قوله في الإسناد السابق : وبهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد من غير بناء في السابق ، والمراد على التقديرين واحد .

۰.قوله عليه السلام :ولا سمعته من أحد من آبائي قاله ۱ إلخ [ ص187 ح10 ]

جملة «قاله» في الموضعين صفة لـ «أحد» ، ولا يصحّ جعلها حالاً إلاّ عند بعض ، وتقدير الكلام : ولا سمعت ذلك من أحد قائل له من آبائي عليهم السلام .

۰.قوله :والإقرار بما جاء به من عند اللّه [ ص188 ح13 ]

الإقرار مصدر فهو مجرور عطفا على المصدر الحاصل من «أن» المصدريّة وما بعدها ، والتقدير : أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله وأدين اللّه بالإقرار بما جاء به من عند اللّه ، فهو من قبيل علفتها تبنا وماءا باردا ، أي وسقيتها ماءا باردا .

۰.قوله :وقال هذا : أنا أدري ، فأشهد أنّ عليا عليه السلام [ ص189 ح15 ]

في الكشّي في ترجمة منصور بن حازم : «وقال هذا أنا أدري ولم ينكر عليه ، فالقول قوله فأشهد على عليّ» إلخ . ۲

۰.قوله :أبا جعفر [ ص189 ح15 ]

بتقدير أعني ۳ .

باب في أنّ الأئمة عليهم السلام شهداء اللّه على خلقه

۰.قوله عليه السلام :فمن صدّقنا ۴ صدّقناه إلخ [ ص190 ح2 ]

أي من صدّقنا في الدنيا وقال

1.في الكافي المطبوع : «ولا سمعته من آبائي قاله ولا بلغني عن أحد من آبائي قاله» .

2.رجال الكشّي ، ص۴۲۱ ، الرقم ۷۹۵ .

3.يمكن أن يكون بدلاً أو عطف بيان ، فلا يحتاج حينئذ إلى التقدير .

4.في الكافي المطبوع : «صدّق» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
140

«حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة» ، أي غير صافية ، «يفرغ» بالغين المعجمة بمعنى ينصب بعضها من بعض كخلافة الثلاثة ، «وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربّها» ، منصوص على ولايتها من ربّها ومالكها «لا نفاد لها ولا انقطاع» إلى أن يرث اللّه الأرض ومن عليها .

۰.قوله عليه السلام :وأنت بطرق السماء الخ [ ص184 ح10 ]

كأنّ المراد بطرق السماء الأحكام الشرعية ، وإنّما أضافها إلى السماء لإنزالها منها بواسطة الملك ، لا لأنّها طرق في السماء كطرق الأرض ، وإنّما أطلق عليها لفظ الطرق ؛ لأنّها تؤدّي ـ أي إقامتها ـ إلى مرضاة اللّه سبحانه والنجاة من سخطه ، فلابدّ للإنسان من أن يطلب لنفسه دليلاً عليها وذلك الدليل هو الإمام عليه السلام .

باب فرض طاعة الأئمّة عليهم السلام

۰.قوله عليه السلام :وأنتم تأتمّون بمن لا يعذر الناس بجهالته [ ص186 ح3 ]

يعني «بمن لا يعذر الناس بجهالته» نفسَه صلوات اللّه عليه ، وبقوله : «أنتم» أتباعَه وشيعته : جعلنا اللّه منهم وثبّتنا على الحقّ وأماتنا عليه آمين ربّ العالمين .

۰.قوله عليه السلام :اَشْرَك [ ص186 ح5 ]

أي اللّه سبحانه .

۰.قوله :۱ أحمد بن محمّد [ ص187 ح8 و 9 ]

الظاهر أنّ هذا من البناء الذي قد يفعله صاحب الكتاب، وإلاّ فروايته عن أحمد بن محمّد بن عيسى بلا واسطة مستبعدة جدّا ، فليلاحظ وليطلب له نظائر ليعرف الحال منها .
حاشية اُخرى : قد وجدنا له نظيرا في باب أنّ الأئمة عليهم السلام أركان الأرض كما سيأتي عن قريب ، وكذا في باب ما فرض اللّه سبحانه من الكون مع الأئمة عليهم السلام .

1.في هامش النسخة وعليها علامة صحّ : «خ ل : وبهذا الإسناد عن» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 90207
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي