149
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

الحالات بالظلم ، والمعنى : راع لا يظلم من رعاه أبدا ، وأمّا نسخة «داع» بالدال فمن التحريفات الباردة . واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه و آله[ ص202 ح1 ]

الظاهر أنّ المراد بدعوته عليه السلام قوله في عليّ عليه السلام : «اللهم أدر الحق معه حيث دار» ، فحينئذٍ إمّا أن يراد بالإمام عليّ عليه السلام وحده ويكون الغرض من هذا الكلام التعريض بمن تقدّمه عليه السلام ، وأنّهم ليسوا أهلاً لما ارتكبوها ، أو يجعل الدعوة جارية في عليّ عليه السلاموعقبه إلى يوم القيامة وإن كان موردها خاصّا ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :والفرع من عبد مناف [ ص202 ح1 ]

فبكونه الفرع من عبد مناف خرج الأوّل والثاني عن صُلُوحهما للإمامة ، وإذا خرجا بطلت إمامة الثالث ؛ لأنّهما أصلها .

۰.قوله عليه السلام :مضطلع بالإمامة [ ص202 ح1 ]

قال الهروي في كتاب الغريبين : «اضْطَلَعَ بكذا هو افتعل من الضَلاعَة : وهي القوّة ، يقال : [ هو ] مُضْطَلِعٌ بحملِه ، أي قَوِيَ عليه ، والضَلاعة : العظيم ۱ وأصله عظم الأضلاع والجَنبين ، فيكون أقوى للبعير» . ۲

۰.قوله عليه السلام :في قوله جلّ وتعالى [ ص202 ح1 ]

أي دليل ذلك في قوله جلّ وتعالى .

۰.قوله عليه السلام :وأبلج [ ص203 ح2 ]

أي أوضح وأبان .

۰.قوله عليه السلام :عن سبيل منهاجه [ ص203 ح2 ]

أي شريعته .

۰.قوله عليه السلام :وفتح [ ص203 ح2 ]

منح [ في ] نسخ ، [ و ] نسخ منح غير جيّدة .

۰.قوله عليه السلام :وجعله حجّة على أهل موادّه وعالمه [ ص203 ح2 ]

1.في المصدر : «العِظَم» .

2.كتاب الغريبين ، ج۴ ، ص۱۱۳۶ (ضلع) مع اختلاف في اللفظ .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
148

قال في القاموس : «النآد ـ كسَحاب ـ : الداهية ۱ » . فكأنّه من باب قوله : كم عاقل عاقل وجاهل جاهل .

۰.قوله عليه السلام :دحضا [ ص201 ح1 ]

مكان دَحْض ويحرَّك : زَلِقٌ .

۰.قوله :وقال الصفواني ۲

«الصفواني» هذا هو محمّد بن أحمد بن عبداللّه بن قضاعة بن صفوان بن مِهْران الجَمّال ، شيخ الطائفة ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، وكانت له منزلة من السلطان وذلك أنّه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حَمْدان فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي : تباهلني؟ فوعده إلى غد ، ثمّ حضر فباهله وجعل كفّه في كفّه . ثمّ قاما من المجلس ، وكان القاضي يحضر دار الأمير ابن حَمْدان في كلّ يوم ، فتأخّر ذلك اليوم ومن غده ، فقال الأمير : اعرفوا خبر القاضي ، فعاد الرسول فقال : إنّه منذ قام من موضع المباهلة حُمّ وانتفخ الكفّ الذي مدّه للمباهلة وقد اسودّت ثم مات من الغد ، فانتشر لأبي عبداللّه الصفواني لهذا ذكر عند الملوك وحظي منهم وكانت له منزلة . ۳

۰.قوله عليه السلام :راع لا ينكل [ ص202 ح1 ]

الظاهر ضمّ حروف ۴ المضارعة من قولهم : أنكلته عن حاجته ، إذا دفعته عنها ومنعته ، وهذا كناية عن كون الإمام صلوات اللّه عليه معصوما عن الظلم ، وفيه تعريض بنفي بني تيم وعدي وبني اُميّة عن أن يصلحوا للإمامة مع تلبّسهم في جميع

1.القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۴۰ (نأد) .

2.ليس في المطبوعة وقال المجلسي في المرآة . ح۲ ، ص۳۸۸ : «وفي بعض النسخ بعد ذلك [ أي قوله : فلم يزدادوا منه إلاّ بعدا ] : وقال الصفواني في حديثه» .

3.نقله النجاشي في رجاله ص۳۹۳ ، الرقم ۱۰۵۰ .

4.كذا . والصحيح : «حرف المضارعة» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 104396
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي