175
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

۰.قوله عليه السلام :لجملة العلم وتفسيره [ ص252 ح8 ]

أي ما أُجمل منه وما فسّر .

۰.قوله عليه السلام :الأمر واليسر إلخ [ ص252 ح8 ]

المراد باليسر إطلاق العمل لهم بما كانوا قد علموه من قبل .

۰.قوله عليه السلام :لم يمت نبيّ إلخ [ ص252 ح8 ]

والكلّ أوصياء النبيّ فكلّهم يعلمون علمه من غير تفاوت في العلم .

۰.قوله عليه السلام :لَما تَرون [ ص252 ح9 ]

«ما» موصولة واللام جواب قسم محذوف .

۰.قوله عليه السلام :وأرواحهم [ ص253 ح9 ]

أي على أهل الضلالة وأرواحهم .

۰.قوله عليه السلام :صدقت افهم عنّي إلخ [ ص253 ح9 ]

هذا أخذ في نوع آخر من الكلام وليس تحقيقا للكلام السابق من كون الشياطين أكثر من الملائكة وإثباتا له ، فإنّه لمّا قال له السائل : إنّي لو حدّثت بعض الشيعة به أنكره ، صدّقه على ذلك ثم طوى عنه كشحا وأخذ في نوع آخر من هذا الباب .

۰.قوله :أو قال : قيّض اللّه عزّ وجلّ [ ص253 ح9 ]

الترديد بين فيهبط وقيّض ، شكّ الراوي فما يدري أجعل جواب إذا في «إذا أتت ليلة القدر» فيهبط أو قيّض بمعنى سبب وقدر ، إلاّ أنّ الكلام على التقدير الأوّل لا يرتبط آخره بأوّله فيتعيّن الشقّ الثاني للجواب ۱ .

۰.قوله عليه السلام :فلو سأل [ ص253 ح9 ]

يعني وليّ الضلالة .

۰.قوله عليه السلام :لقال [ ص253 ح9 ]

أي لقال وليّ الأمر لوليّ الضلالة عند سؤاله إيّاه .

۰.قوله عليه السلام :إلى الخليقة ۲ الذي هو عليها [ ص253 ح9 ]

أي الخليقة الذي ذلك الفاسق والٍ عليها .

1.في هامش النسخة : أي جواب إذا «بخطه» .

2.في الكافي المطبوع : «الخليفة» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
174

وما يدفع بالمجاهدين عن القاعدين «ما» فيه موصول هو مفعول «يدفع» والتقدير : إنّ اللّه عزّ وجلّ يدفع بمن آمن بـ «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» عمن جحد بها في الدنيا لأجل أن يكمل عذابه في الآخرة لمن علم أنّه لا يتوب من المجاحدين ، فإنّه إذا لم يدفع عنهم وابتلاهم في الدنيا ربما حصل لهم أجر ، فلا يكمل عذابهم ما يدفعه بالمجاهدين عن القاعدين .

۰.قوله عليه السلام :والجِوار [ ص251 ح7 ]

الجِوار بالكسر إعطاء الأمان، وكان المراد به في الحديث هداية الضالّ وإرشاد الحائر إلى السبيل المستقيم ، فإنّه أعظم الجهاد في اللّه في زمن استيلاء أئمة الجور وقادة الضلال، وهو المشار إليه بقوله : «في هذا الزمان» ، ويكون استعمال لفظ الجوار في تلك الهداية من باب الاستعارة المصرّحة ، فإنّه شبّه الهداية بالجِوار في أنّ كلّ واحد منهما سبب للسلامة، ثم استعمل المشبّه به وهو الجوار في المشبّه وهو الهداية ، فجاءت الاستعارة . وأمّا وجه إطلاق لفظ الجهاد عليه فظاهر .

۰.قوله :يأتونهم [ ص251 ح8 ]

أي أيأتونهم .

۰.قوله عليه السلام :مالي ولك [ ص251 ح8 ]

إنّما قال له هذا لعلمه عليه السلام أنّ سؤاله سينتهي إلى ما لا يحلّ لهم عليهم السلام الجواب عنه كما سيأتي .

۰.قوله عليه السلام :كما كان [ ص252 ح8 ]

أي الأمر .

۰.قوله :أو ما كان في الجمل تفسير [ ص252 ح8 ]

أي أو ما كان للجمل تفسير فلِمَ لم تفسّر تلك الجمل ، فقال عليه السلام : بلى قد كان لها تفسير ، ولكن ذلك التفسير قد قدّر أنّه إنّما يأتي بالأمر من اللّه تبارك وتعالى في ليالي القدر، إلى آخر الحديث .

۰.قوله عليه السلام :يعلمون فيه [ ص252 ح8 ]

أي في ذلك الأمر .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 103233
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي