205
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

تكون مثله .

۰.قوله :يُسارّه [ ص310 ح11 ]

أي يكالمه سرّا ، أي يناجيه .

۰.قوله :ومعه عَناق مكّيّ [ ص311 ح15 ]

العَناق ـ بالفتح ـ : الاُنثى من ولد المعز ، وقد اختلف النسخ في هذا الموضع ، ففي بعضها «مكّيّة» ۱ وفي بعضها «مكّيّ» كما هنا ، والكلّ صحيح بالنظر إلى اللفظ والمعنى .

باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الرضا عليه السلام

۰.قوله عليه السلام :ومن لم يكن له إلخ [ ص312 ح7 ]

كأنّه صلوات اللّه عليه قال ذلك وهو في الحبس ، ولقاؤه بكتابة يوصلها من أحد إليه أقلّ شيء يوجب التهمة ، فلهذا أمر بأن لا يلقاه أحد إلاّ بكتابة .

۰.قوله :لا تنله [ ص313 ح8 ]

أي لا تعطه .

۰.قوله :خرج إلينا من أبي الحسن عليه السلام إلخ [ ص313 ح9 ]

إنّ الرشيد لعنه اللّه لمّا قبض على أبي الحسن عليه السلام في المدينة وجّه قُبّتين على هيئة واحدة مع كلّ واحدة جماعة من القوّاد يحرسونها ، وكانت إحداهما وجّهت على طريق الكوفة ، والاُخرى على طريق البصرة ، وكان أبوالحسن عليه السلامفي التي على طريق البصرة ، فكأنّ الألواح خرجت في البصرة بعد موافاته إيّاها ، وكانت التي على طريق الكوفة خالية ، وكان قصده بذلك تعمية أمره عليه السلام خوفا من انتزاعه من القوّاد .

۰.قوله :هل تثبّت [ ص313 ح14 ]

أي تعرف .

1.كما في الكافي المطبوع .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
204

التفات إلى كونها مفردة أو مثنّاة ، وكأنّه أشار إلى هذه النكتة بالتثنية أوّلاً والإفراد ثانيا ، ولو قدّرت الكلام هكذا «أخذه كلّ واحدة من الكفّين بالبابين» لم يستقم إذ أخذ كلّ واحدة بالبابين في حال واحدة غير ممكن ، وإنّما أجاب عليه السلامبالجواب هكذا تأليفا لولده إسحاق ؛ إذ كان حاضرا ، وهذا كما فعل رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي الإشارة إلى علي عليه السلامبالوصاية خاصف النعل في الحجرة . هذا غاية ما أمكنني من التوجيه في هذا المقام ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :هذا المولود إلخ [ ص309 ح8 ]

كان فيه إشارة إلى ما مرّ في باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون [ الحديث 5 ] من قول أبي الحسن موسى عليه السلام : إنّ اللّه عزّ وجلّ غضب على الشيعة فخيّرني نفسي أو هم : فوقيتهم واللّه بنفسي ، وهذا خصلة قد اختصّ بها فكان أعظم بركة .

۰.قوله عليه السلام :خذه إليك [ ص310 ح9 ]

أي خذ إليك ما ألقيت إليك من القول بإمامة أبي الحسن عليه السلام واحفظه وتمسّك به .

۰.قوله :واُمّي واُمّه واحدة [ ص310 ح10 ]

قيل ۱ : في ربيع الشيعة : وأصلي وأصله واحد ، وهو الصواب ؛ لعدم اتّحاد اُمّ موسى واُمّ عبداللّه . ۲

۰.قوله عليه السلام :إنّه من نفسي وأنت ابني [ ص310 ح10 ]

أي من أشياعي أو معي في رتبتي كما قالوه في قوله تعالى : «وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّى »۳ وأمّا أنت فليس بيني وبينك إلاّ أنّك ابني ، وذلك لا يوجب بمجرّده أن

1.القائل به محمّد أمين الإسترآبادي في حاشيته على الكافي (ميراث حديث شيعه ، ج۸ ، ص۳۵۱) .

2.إعلام الورى ، ج۲ ، ص۱۳ ، ولاحظ الكلام في اتّحاد «ربيع الشيعة» مع «إعلام الورى» مقدّمة التحقيق لكتاب إعلام الورى ، ج۱ ، ص۲۲ ـ ۲۶ .

3.البقرة (۲) : ۲۴۹ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 104161
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي