221
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

بحاجته غير قوله : «على ما تحبّ» . وقوله : «إن شاء اللّه من إصلاح حالك» ينادي بخلافه وهذا حُمق عظيم وبلهٌ زائد .

۰.قوله :من قوله [ ص359 ح17 ]

أي قول أبي .

۰.قوله :أحقّ بها [ ص359 ح17 ]

أي بالإمامة ، يعني لِمَ جعلت في ولد الحسين بعده ولم تجعل في ولد الحسن ؟

۰.قوله عليه السلام :وهو جدّك وعمّك [ ص359 ح17 ]

كأنّ أُمّه كانت حسينيّة .

۰.قوله عليه السلام :هُجرا [ ص359 ح17 ]

أي فحشا .

۰.قوله عليه السلام :لاآلوك [ ص360 ح17 ]

أي لا أمنعك .

۰.قوله عليه السلام :ولا اُراك [ ص360 ح17 ]

أي لا أظنّك .

۰.قوله :فسُرّ أبي عند ذلك [ ص360 ح17 ]

هذا كما مرّ .

۰.قوله عليه السلام :الأحول [ ص360 ح17 ]

أي مزور العين .

۰.قوله عليه السلام :الأخضر [ ص360 ح17 ]

الخضرة في ألوان الناس السمرة .

۰.قوله عليه السلام :بسدّة أشجع [ ص360 ح17 ]

السدّة موضع بالمدينة ، وأشجع قبيلة من غطفان .

۰.قوله عليه السلام :مسيلها [ ص360 ح17 ]

أي مسيل مائها .

۰.قوله عليه السلام :أشأم سلحة [ ص360 ح17 ]

«السلحة» فعلة من السلح، والتاء للمرّة ، والسلح هو التغوّط ، شبّه صلوات اللّه عليه نطفته التي خلقه اللّه منها بالسلحة ثمّ استعارها للنطفة ، وقوله : «أخرجتها أصلاب الرجال إلى أرحام النساء» ترشيح . و«أشأم» أفعل تفضيل من


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
220

۰.قوله عليه السلام :لا انقطع الفصل [ ص357 ح16 ]

أي ما ينتظم به الملك من مساعدة الألطاف الإلهيّة والعنايات الربّانيّة ، تشبيها له بالفصل ، وهو حائط قصير دون سور المدينة، والحصن تصان به المواشي وغيرها ، فالاستعارة مصرّحة ، وذكر الانقطاع ترشيح ، وتشبيه المعقول بالمحسوس ممّا لم يمنعه أحد، وإن كان لبعضهم في العكس كلام .

۰.قولها :الروّاسا [ ص358 ح17 ]

اسم فاعل للمبالغة ، من رأس القوم: صار رئيسا عليهم، فلينت همزته واوا .

۰.قوله عليه السلام :أن تقول هَجَرا [ ص358 ح17 ]

«الهجر» : الهذيان ، والمراد به هنا أن يوصف الإنسان بما ليس فيه ، كما صرّح به الفقهاء رضوان اللّه عليهم .

۰.قوله :فقال : هذه الخ [ ص358 ح17 ]

الظاهر أنّ القائل موسى بن عبداللّه بن الحسن ، وسمّاها دار السرقة لأنّهم ربما كانوا يشتغلون من الملاهي بما لا يرضى به أبوعبداللّه عليه السلام فأبعدت دارهم عن داره لذلك ، فطابق الجواب السؤال .

۰.قوله :تمازحه بذلك [ ص358 ح17 ]

أي تمازح موسى بن عبداللّه بن الحسن ؛ لأنّ محمّد بن عبداللّه بن الحسن كان قد قتل كما يظهر من سياق الحديث ، ومعنى كلامها أنّ مهديّنا ـ تعني محمّد بن عبداللّه ـ قد اصطفى لنا هذا ، فإن كانت دارنا مختزلة من دار أبي عبداللّه عليه السلام فلالوم علينا .

۰.قوله :فيما يقول [ ص358 ح17 ]

أي في جملة ما يقول .

۰.قوله :معتمدا [ ص359 ح17 ]

أي قاصدا .

۰.قوله :وأعلمه أنّه قد ظفر له إلخ [ ص359 ح17 ]

هذا ممّا يدلّ على حمقه ، فإنّه ليس في كلام أبي عبداللّه عليه السلام ما يدلّ على ظفره

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 105443
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي