233
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

هو شأن الحوامل .

۰.قوله عليه السلام :لتسع من شهرها ۱ [ ص388 ح5 ]

أي في تسع .

۰.قوله عليه السلام :نفجت ۲ له إلخ [ ص388 ح5 ]

أي يسهّل عليه في الخروج ، مجاز من قولهم للرجل إذا ولدت له بنت : هنيئا لك النافجة ، أي المعظمة لمالك ؛ لأنّك تأخذ مهرها فتضمّه إلى مالك فينتفج به ، وفي «نفجت» ضمير عائد إلى الاُمّ ، والمعنى : نفجت له الاُمّ ، أي سهلت لأجله ولادتها حتّى يخرج متربّعا ، وعلامة المجاز ظاهرة .
حاشية أُخرى : الأولى إرجاع الضمير للرحم ، فلا تجوّز .

۰.قوله عليه السلام :مسرورا [ ص388 ح5 ]

أي مقطوع السُرّ ـ بالضمّ ـ وهو ما تُلقِيه القابلة من سُرّة الصبيّ .

۰.قوله عليه السلام :أعلاق [ ص388 ح5 ]

جمع عِلق ـ بكسر العين ـ وهو الشيء النفيس .

۰.قوله :كنت أنا وابن فضّال جلوس ۳ ] ص388 ح7 ]

هكذا في أكثر النسخ المصحّحة ، وفي بعضها جلوسا ، وفي الأوّل الإشكال من جهتين : إحداهما رفع جلوس . والثانية جمعه . وفي الثانية من الجهة الأخيرة فقط .
ووجه التفصّي أمّا عن الثاني فبأحد وجهين : إمّا بالحمل على مذهب من يجوّز الجمع بما فوق الواحد ، أو على ما ذكر الزوزني في شرح المعلّقات : أنّ الاسم إذا علم حاله من كونه مفردا أو جمعا أو غيرهما جاز لك جمعه وتثنيته وإفراده ؛ ألا ترى إلى الفرقدين كيف قالوا فيهما تارة : الفراقد وتارة : الفرقد وتارة : الفرقدان قال الشاعر :

وكلُّ أخٍ مُفارقه أخوهلعمرُ أبيك إلاّ الفرقدان۴

1.في هامش النسخة : «خ ل : شهورها» .

2.في الكافي المطبوع : «تفتّحت» .

3.في الكافى المطبوع : «جلوسا» . وفى هامش النسخة : «كذا عنونها قدس سره ، وفي أصل نسخته : جلوس ، وجلوسا بدل منه» .

4.البيت من شواهد الرضي في شرح الكافية ، ج۲ ، ص۱۲۹ و ص۱۳۱ ؛ وج۴ ، ص۲۱۶ ، وابن هشام في مغني اللبيت ، ج۱ ، ص۱۰۱ ؛ وج۲ ، ص۷۳۹ ، وقال محقّقه : البيت لعمرو بن معدي كرب كما في سيبويه ج۱ ، ص۳۷۱ ، وفي اللسان باب الألف اللينة : حرف إلاّ . ونسب في المؤتلف والمختلف : ص۱۱۶ لحضرمي بن عامر ، وفي حاشية سيبويه لسوار بن المضرب وهو في الخزانة ج۲ ، ص۵۲ ونسبته فيها في ج۲ ، ص۵۵ .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
232

۰.قوله عليه السلام :عُلق فيها بجدّي [ ص386 ح1 ]

أي حمل به فيها .

۰.قوله عليه السلام :بكأس فيه [ ص386 ح1 ]

الكأس مؤنّث سماعي، وكان التذكير «فيه» على التأويل بالإناء .

۰.قوله عليه السلام :فسقاه إيّاه [ ص386 ح1 ]

على تأويل ما في الإناء .

۰.قوله :اُثبتْ تُثَبَّتْ [ ص386 ح1 ]

أي اصبر على ما أصابك تؤيّد من عند اللّه .

۰.قوله عليه السلام :العلم الأوّل [ ص386 ح1 ]

أي ما كان .

۰.قوله عليه السلام :والعلم الآخر [ ص386 ح1 ]

أي ما يكون إلى انقطاع التكليف .

۰.قوله عليه السلام :فكتب ۱ بين عينيه إلخ [ ص387 ح2 ]

لا يخفى أنّه لا كتابة حقيقة ، وإنّما المراد به تصوير تأييده وتأهيله للإقامة بأعباء الإمامة ، فمن هذا تراهم تارة يعبّرون بالكتابة على العضد الأيمن ۲ ، وتارة بالكتابة بين العينين ، وتارة بالخطّ بين الكتفين كما سيأتي ، والغرض واحد فلا تناقض بينها ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :منار من نور [ ص387 ح2 ]

سيأتي في [ الحديث 7 ] آخر هذا الباب أنّه ملك موكّل بكل بلدة يرفع اللّه به أعمال تلك البلدة .

۰.قوله عليه السلام :أصابها [ ص387 ح5 ]

أي كلّ واحدة .

۰.قوله عليه السلام :إن كان [ ص388 ح5 ]

أي الحمل .

۰.قوله عليه السلام :اتّساعا ۳ من جنبيها إلخ [ ص388 ح5 ]

أي لم يعظم بعد ذلك بطنها كما

1.في الكافي المطبوع : «فيكتب» . وفي هامش النسخة : كذا عنونه قدس سره وكان [ فوقها لفظة كذا ] في أصل النسخة فغيّره قدس سره إلى «فيكتب» .

2.كما في الحديث ۳ .

3.في هامش النسخة : «خ ل : امتناعا» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 103149
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي