251
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

۰.قوله عليه السلام :هل فيها فضل ۱ ؟ [ ص428 ح80 ]

هكذا في النسخ في الأصل وإن كتب على الحواشي غيره ، وكأنّه بالفاء والضاد المعجمة من الفضلة ، أي هل بقي فيها فضل ، أي بقيّة ليكوّنها من يدّعي ما ليس له بحقّ من أعدائنا .

۰.قوله عليه السلام :الرحمة التي يقول ، إلخ [ ص429 ح83 ]

متبدأ خبره : «يقول : علم الإمام» .

۰.قوله عليه السلام :يقول : علم الإمام [ ص429 ح83 ]

أي يعني بها علم الإمام .

۰.قوله عليه السلام :من علمه [ ص429 ح83 ]

أي اللّه .

۰.قوله عليه السلام :يعني ولاية ، إلخ [ ص429 ح83 ]

هذا تفسير لقوله : «يتّقون» ، أي سأكتب علم الإمام للذين يتّقون ، أي ينزّهون أنفسهم ويصونونها عن ولاية غير الإمام عليه السلام وطاعته .

۰.قوله عليه السلام :لتنذر القوم الذي ۲ أنت فيهم [ ص432 ح90 ]

قد تقدّم وجه كون الموصول لفظه لفظ المفرد والمراد به الجمع .

۰.قوله عليه السلام :كما اُنذر ، إلخ [ ص432 ح90 ]

كأنّه صلوات اللّه عليه جعل «ما» في قوله عزّ مِن قائل : «مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ»۳ موصولاً حرفيا لا نافية كما جعلها المفسّرون .

۰.قوله :قلت : هذا تنزيل . قال ، إلخ [ ص432 ح91 ]

الذي فهمته من تضاعيف الأحاديث أنّ المراد بالتنزيل ما قاله جبرئيل لمحمّد عليه السلام

1.في هامش النسخة : كذا عنون الحاشية قدس سره وكذا كان في أصل الكتاب فكتب قدس سره كلمة «شوب» بدله .

2.في الكافي المطبوع : «الذين» .

3.يس (۳۶) : ۶ .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
250

۰.قوله عليه السلام :نحن واللّه الذي يرحم ۱ اللّه ، إلخ [ ص423 ح56 ]

هذا على لغة من يحذف النون في الجمع ، وعلى هذا ورد قوله سبحانه : «وَخُضْتُمْ كَالَّذِى خَاضُواْ»۲ وقول الشاعر :

فإنّ الذي حانت بفلجٍ دماؤهُمهُم القومُ كلُّ القوم يا اُمَّ خالدِ۳
وتجويز بعضهم أن يكون «الذي» في قوله تعالى : «وَخُضْتُمْ كَالَّذِى خَاضُواْ» موصولاً حرفيا غير ملتفت إليه ؛ إذ لم ينقل عن أهل العربية ذلك ، وقد نقل أئمّة اللغة مجيء «الذي» محذوفة النون للجمع، فلا وجه للصرف عن الظاهر حينئذٍ؛ واللّه أعلم.

۰.قوله :في وأنّ المساجد للّه ، إلخ [ ص425 ح65 ]

كان في هذا الحديث ردّ على من يجوّز نصب الإمام بالإجماع وأنّ الإمام لا يكون إلاّ منصوبا من جانب اللّه سبحانه . ووجه ذلك أنّ المساجد جمع مسجد وهو اسم مكان ، والسجود الحقيقي هو سجود الإمام عليه السلامفهو المسجد والأئمّة عليهم السلامالمساجد ، أو المساجد جمع مسجد على أنّه مصدر ميمي بمعنى اسم الفاعل ، وعلى كلّ تقدير، فالمعنى : فالأئمّة عليهم السلام للّه ، أي هم منصوبون من جانب اللّه لا دخل لاتّفاق الناس أو اختلافهم في إمامتهم وعدمها ، كما لا دخل لاتّفاق الناس أو اختلافهم في نبوّة الأنبياء ، فالوصاية والنبوّة سواء هذه وتلك من جانب اللّه سبحانه .

۰.قوله عليه السلام :لمّا رأى رسول اللّه صلى الله عليه و آله [ ص426 ح73 ]

أي في نومه .

1.في الكافي المطبوع : «رحم» .

2.التوبة (۹) : ۶۹ .

3.ذكره الرضي في شرح الكافية ، ج۳ ، ص۲۰ و ۴۲۴ ، وابن هشام في المغني ، ج۱ ، ص۲۵۶ ، وقال محقّقه : البيت للأشهب بن رميلة أو لحريث بن محفض ، وهو في سيبويه ج۱ ، ص۹۶ ، الخزانة ، ج۲ ، ص۵۰۷ و ج۳ ، ص۴۷۳ ، حانت : هلكت . فلج : اسم موضع ، ويروى : وإنّ الأُلى . . . ولا شاهد فيه حينئذٍ على حذف نون الذين للتخفيف أو للضرورة .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 105399
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي