بعزائمه ، وجملة «يقولون بهذا القول» ، أي بإمامتكم ، إمّا عطف بيان من جملة «لهم محبّة» ، أو حال من المجرور في «ليست لهم تلك العزيمة» ، والأوّل أولى ، والأولى جعل الجُمل الثلاث صفات لـ «قوما» عطف بعضها وترك العطف في بعض آخر .
۰.قوله عليه السلام :من كان عاقلاً إلخ [ ص11 ح6 ]
لا شكّ في هذا ؛ فإنّ العقل ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان .
۰.قوله عليه السلام :إنّما يداقّ اللّه العباد [ ص 11 ح7 ]
هو من التدقيق .
۰.قوله :فلان من عبادته إلخ [ ص12 ح8 ]
أي كذا وكذا .
۰.قوله عليه السلام :ظاهرة الماء [ ص12 ح8 ]
من الظهور بالمعجمة ، أي ماؤها جارٍ على وجه الأرض .
۰.قوله :وما لربّك حمار [ ص12 ح8 ]
أي لا يكون له حمار وله ما في السماوات وما في الأرض ، يدلّ على ذلك جواب العابد ، أي «لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا الحشيش» ؛ لكنّه ضائع ، على طريقة «لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَ »۱ فالواو عاطفة والمعطوف عليه مقدّر ، والمعنى : لربّك ما في السماوات والأرض وما له حمار؟! فـ«ما» نافية .
۰.قوله :مبتلى بالوضوء والصلاة [ ص12 ح10 ]
أي بالوسواس فيهما .
۰.قوله :إنّ الدنيا بحر عميق إلخ [ ص16 ح12 ]
شبّه الدنيا بالبحر العميق لتلاطم أمواج الفتن والخطوب فيها ثمّ أمر باتّخاذ التقوى فيها سفينة ، فإنّه كما لا يمكن ركوب البحر وعبوره سالما إلاّ بالسفينة كذلك الدنيا لا يمكن فيها ذلك إلاّ بالتقوى ، فهي سفينتها ، وأمر بجعل الإيمان حشوها ، أي ما يُحشى فيها وهو المتاع الذي ينقل بالسفينة من مكان إلى آخر للربح والتجارة ، ولا ربح حقيقة إلاّ في الإيمان ، فهو أحقّ بأن يجعل حشو سفينة الدنيا ، وأمر بجعل