59
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

التوبة الندم على المعصية والعزم على ترك المعاودة، فإن كانت عن ظلم لم يتحقّق إلاّ بالخروج إلى المظلوم أو إلى ورثته من حقّه أو الاستيهاب ، فإن عجز عزم عليه ، فعلى هذا ينبغي حمل قوله عليه السلام : «هلك إلاّ أن يتوب» على مجرّد الندم والرجوع إلى اللّه سبحانه عن الذنب ، و«أو» بمعنى الواو ، والمعنى : هلك إلاّ أن يرجع إلى اللّه سبحانه عن الذنب ويراجع أهل الحقّ في حقّهم بأن يخرج إليهم منه أو يستوهبهم إيّاه .
ولك أن تحمل التوبة على المعنى المصطلح و«أو» على حالها ، والمعنى : هلك إلاّ أن يتوب بالندم والعزم على إرجاع الحقّ إلى أهله إن عجز في الحال أو يراجع أهل الحقّ في حقّهم إن قدر .

۰.قوله عليه السلام :إنّ الرئاسة لا تصلح إلاّ لأهلها [ ص47 ح6 ]

يعني به الأئمّة صلوات اللّه عليهم .

باب لزوم الحجّة على العالم وتشديد الأمر عليه

۰.قوله عليه السلام :إذا بلغت النفس هاهنا إلخ [ ص47 ح3 ]

ينبغي أن يحمل هذا على ما لو لم يستيقن من بلغت نفسه الحلق بالموت ، فحينئذ لا تقبل توبة العالم وتقبل توبة غيره ليتحقّق التشديد على العالم ، وإلاّ فبعد مشاهدة الموت والجزم به فلا تقبل التوبة لا من العالم ولا من غيره ؛ بل لا يتصوّر حصولها حينئذ .

باب النوادر

۰.قوله عليه السلام :الخَتل [ ص49 ح5 ]

الخديعة .

۰.قوله عليه السلام :والمراء [ ص49 ح5 ]

هو الجدال .

۰.قوله عليه السلام :وتخلّى من الورع [ ص49 ح5 ]

أي بعض (ظ) .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
58

باب بذل العلم

۰.قوله :لأنّ العلم كان قبل الجهل [ ص41 ح1 ]

«العلماء» هم المرسَل وأهل بيته صلوات اللّه عليهم ، وهم العلّة والغاية في تكوين هذا العالم ، كما هو صريح «لولاك لما خلقت الأفلاك» ۱ والغاية متقدّمة في الوجود الذهني الذي هو وقت أخذ العهود على المغيّا فصحّ بهذا كون العلم قبل الجهل .
حاشية اُخرى : وهاهنا وجه آخر وهو أن يراد أنّ العلم كان قبل الجهل ، أي هو مقدّم عليه في الرتبة ؛ لأنّه أشرف ، فملاحظته قبل ملاحظته .

۰.قوله تعالى :«وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ» [ ص41 ح2 ]

صعّر خدّه تصعيرا : أماله عن النظر إلى الناس تهاونا من الكبر .

باب النهي عن القول بغير علم

۰.قوله عليه السلام :يخرّ فيها [ ص42 ح4 ]

أي يقع بسببها .

باب استعمال العلم

۰.قوله عليه السلام :فأبثّ ۲ له الشهادة [ ص45 ح5 ]

أي فأنا أبثّ له الشهادة وأنشرها بين الناس بأنّه ناجٍ .

باب المستأكل بعلمه والمباهي به

۰.قوله صلى الله عليه و آله :هلك إلاّ أن يتوب الخ [ ص46 ح1 ]

1.بحار الأنوار ، ج۱۵ ، ص۲۸ ، ح۴۸ ، وج ۵۷ ، ص۱۹۹ ، ح۱۴۵ .

2.في هامش النسخة : «خ ل : فأثبت» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 90218
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي