97
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

وكلاهما حسن مستقيم .

۰.قوله عليه السلام :خالقا للأوّل [ ص120 ح2 ]

في زعم من زعمه أوّلاً مع اعتقاده أنّ قبله غيره ، وفي كتاب التوحيد : «خالقا للأوّل الثانيّ» ، وكان فيه إشارة إلى ما قلنا .

۰.قوله عليه السلام :الغالون [ ص120 ح2 ]

في بعض نسخ الكتاب المعتبرة : «القالون» ۱ بالقاف من القِلى وهو البغض ، وفي بعضها بالغين كما هنا ، وهو في كتاب التوحيد كما هنا، ولكلّ وجه .

۰.قوله عليه السلام :لا يحتمل شخصا منظورا إليه [ ص121 ح2 ]

في كتاب التوحيد : «لا يجهل شخصا منظورا إليه» وهو الصواب ، ولكن ما وصل إلينا من نسخ الكافي «يحتمل» فكأنّه تصحيف ، فإنّ كتاب التوحيد مرويّ فيه هذا الحديث عن الكليني كما سبق .

۰.قوله عليه السلام :وقوله يخبرك [ ص122 ح2 ]

أي ذلك القول يخبرك ، على الإسناد المجازي .

۰.قوله عليه السلام :فعند التجربة والاعتبار علمان ولولاهما إلخ [ ص122 ح2 ]

الصحيح ما في كتاب التوحيد : «فتفيده ۲ التجربة والاعتبار علما لولاهما ما علم» ، أي لولا التجربة والاعتبار لما علم، بل كان جاهلاً واللّه لم يزل خبيرا .

باب تأويل الصمد

۰.قوله عليه السلام :توحّد بالتوحيد إلخ [ ص123 ح2 ]

والمعنى انفرد بالتوحيد في توحّده ، أي إذ لا سواه «ثمّ أجراه» ، أي التوحيد بعد أن خلق الخلق «على خلقه فهو واحد» أزلاً وأبدا .

۰.قوله :فهذا هو المعنى إلخ [ ص124 ]

1.كما في الكافي المطبوع .

2.في الكافي المطبوع : «فيفيده» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
96

على صحّته أنّه لم يقل فسّرهما لي ، وأيضا لم يأت ذكر الخبير في كلامه صلوات اللّه عليه في أثناء الجواب ولا تعرّض له بوجه .

۰.قوله عليه السلام :إنما قلنا : اللطيف إلخ [ ص119 ح1 ]

قد روى هذا الحديثَ في كتاب التوحيد الصدوقُ رضى الله عنه في موضعين منه في أحدهما بهذا السند بعينه وفي آخر بسند آخر ۱ ، وفى كلا الموضعين قال : «ولعلمه بالشيء اللطيف» ، بالواو ، وهو أولى فكأنّه جعل العلّة في تسميته جلّ ذكره باللطيف للخلق ۲ اللطيف ، أي المخلوق اللطيف والعلم به أيضا كما جاء بكلّ منهما خبر كما ستطّلع عليه .

۰.قوله عليه السلام :ومن البعوض والجرجس [ ص119 ح1 ]

الجرجس : البعوض الصغار ، فهو من عطف الخاصّ على العامّ .

۰.قوله :عليّ بن محمّد مرسلاً [ ص120 ح2 ]

قد روى الصدوق رضى الله عنه هذا الحديث في كتاب التوحيد هكذا : «حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رحمه الله ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ، قال : حدّثنا علي بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام» الحديث . ۳

۰.قوله عليه السلام :فقد بان لنا بإقرار العامّة معجزة الصفة أنّه إلخ [ ص120 ح2 ]

في كتاب التوحيد ۴ : «مع معجزة الصفة» ، أي فقد ظهر لنا بإقرار عامّة العقلاء مع معجزة الصفة التي هي القدم أنّه تعالى لا شيء قبله إلخ وما في الكتاب أيضا له وجه

1.المصدر .

2.في النسخة : «الخلق» .

3.التوحيد ، ص۱۸۶ ، باب ۲۹ ، ح۲ .

4.المصدر .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الرابع
عدد المشاهدين : 103215
الصفحه من 352
طباعه  ارسل الي