11
الهدايا لشيعة ائمة الهدي ج1

أساتذته

بما أنّ مجذوب من معاصري العلّامة المجلسي قدس سره فيحتمل قويّا أن يكون بعض مشايخ المجلسي هم من مشايخه أيضا، إلّا أنّ الذي صرّح بكونه من مشايخه هو المولى خليل بن غازي القزويني (1089 ق). فذكر الأفندي في رياض العلماء ۱ ضمن بيانه لحياة المولى خليل بن غازي أنّ مجذوب هو أحد تلاميذه. مضافا إلى ذلك فإنّ مجذوب قد نقل عن المولى خليل القزويني في كتاب الهدايا وعبّر عنه بأستاذه. وصرّح أيضا في هذا الكتاب بأن الاسترادي أيضا من أساتذته وقال: «سمعت استاذي الفاضل المحقق ميرزا محمد الاسترابادي». كما نقل كثيرا في الهدايا عن السيد حسن القائني وصرّح في مورد هكذا: «سمعت السيد السند أمير حسن القائني» و هذه العبارة تشهد بأنّه كان من مشايخه أيضا.
كما يظهر ممّا كتبه مجذوب في كتاب روضة الأذكار ـ والذي يدور حول فضائل دعاء التوسّل ـ أنّ المولى أحمد الساوجي كان من أساتذته أيضا. ۲

مجذوب من منظار المعاصرين وأصحاب التراجم والسير

كتب ولي قلي بن داود قلي شاملو المعاصر لمجذوب ما يلي:
از اين گروه صاحب شكوه ـ شاعران عهد شاه عباس صفوى ـ كه گنجينه شعور را دربسته به تصرّف حسن به زيور جگر گوشه هاى خانواده فكر داده اند خدّام ملا ميرزا محمّد مجذوب تخلص است كه به همت جذبه مغناطيس شوق جواهر معانى رنگين را در مدح حضرات ائمّه معصومين به رشته نظم كشيده و از اين راه طالب شاهراه نجات گرديده است.
مشار اليه، تبريزى الاصل و در فنّ شاعرى، زبر دست است. از خوان احسان فضيلت، بهره اى تمام دارد. از بسيارى فصاحت و بلاغت، عندليب غزلسراى گلستان بوستان نظم و نثر شده، در غزل خود را تابع خواجه حافظ شيرازى مى داند. مثنويى دارد موسوم به شاهراه نجات، موازى سه هزار بيت. اين بيت از جمله مثنوى مذكور است:
نجف است اين دگر چه مى پرسى؟عرش اينجا نشسته بر كرسى
ابيات مدوّن او از ده هزار بيشتر است. از جمله اشعارش اين چند بيت است كه نوشته مى شود:
آسمان را سجده خاك درت مدهوش كردروز و شب را شوق اين در، كربلايى پوش كرد۳
كما أنّ محمّد طاهر النصرآبادي الأصفهاني ـ والذي كتب تذكرته في 1083 حتّى 1112 ق ـ كتب حول مجذوب قائلاً:
ميرزا محمّد، مجذوب تخلص تبريزى، طالب علم خوبيست در كمال وسعت مشرب و اهليت، ذوق تصوفش بى نهايت است و طلبه تبريز هر روز از مدرسش فيض مى برند. مثنوى دارد مسمى به شاهراه نجات و تاريخى گفته جهت اتمام آن مثنوى كه بيت تاريخش اين است:
بهر تاريخش آنكه دُرها سفتشاهراه نجات دل ها گفت۴
ثمّ ذكر نماذج من أشعار مجذوب، ستأتي تباعاً في نماذج من شعره.
وذكر الميرزا عبد اللّه الأفندي في رياض العلماء ضمن بيانه لحياة المولى خليل القزويني (المتوفّى 1089 ق) فذكر أثناء بيان تلاميذه : «وكان له طلّاب فضلاء، أفردت بعضهم بترجمة خاصّة» ثم ذكر عدداً من الذين لم يفردهم بتراجم خاصّة ومن جملتهم مجذوب، فذكره كالتالي: «والمولى الميرزا محمّد التبريزي المعروف بالمجذوب». ۵
وكتب اسماعيل باشا البغدادي في «إيضاح المكنون» بيليوغرافيا لكتاب «شاهراه نجات» ۶ الذي هو من تآليف مجذوب، كما كتب حوله في كتاب «هدية العارفين» ما يلي:
مجذوب التبريزى: ميرزا محمّد التبريزي الصوفي الشاعر المتخلّص بمجذوب، المتوفّى سنة... ۷ بعد الألف. له ديوان شعر فارسي. شاهراه نجات منظومة فارسية في الطريقة والسلوك. ۸
كما كتب شمس الدين السامي في كتابه قاموس الأعلام ۹ حول مجذوب قائلاً:
مجذوب: ميرزا محمّد، تبريزلى اولوب، صوفى مشرب و عالم بر شاعر ايدى. اون برنجى قرن هجريده يا شامشدر. شاهراه نجات عنوانيله بير منظومسى واردُر. شو بيت جمله اشعار ندر:
ترك ديوانگى از طعنه مردم نكنمشهر گر تنگ بود دامن صحرايى هست۱۰
وكتب محمّد علي تربيت في دانشمندان آذربايجان حول مجذوب ما يلي:
شرف الدين ميرزا محمّد بن محمّد رضا تبريزى مجذوب: از علماى معروف قرن يازدهم هجرى است در وسعت مشرب و سلوك و كثرت ذوق تصوف بر كمال بوده، طالب تبريز هر روز در حلقه درس وى از بيانات شيرين وى فيض ها مى برده اند، غزليات و مثنويات سليس و روانى منظوم فرموده اند، تأليف ديوانش در تاريخ 1063 خاتمه پذيرفته و سه مثنوى هم در بحور خفيف و رمل و متقارب گفته است.

گره بسته اى داشت طفلى به دستبيفكند و اندر كمينش نشست
روان طفل ديگر ربودش ز جاچو بگشود در وى نبد جز هوا
گره بسته دنيا و طفل آن دنى استبگويش كه چيزى در آن بسته نيست
ثمّ ذكر ثلاثة أبيات شعرية كنموذج لأشعار مجذوب، كما ذكر له من المؤلّفات كتاب «شاهراه نجات» و كتاب «التأيدات»، ثمّ نبّه على أنّ مجذوب المذكور هو غير الحاج محمّد جعفر خان القراگوزلو الملقّب بمجذوب علي شاه. ۱۱
وذكر الشيخ آغا بزرگ الطهراني في كتاب طبقات أعلام الشيعة مجذوب وابنه في ثلاث مواضع، وخلط بين حياتيهما، ۱۲ كما ذكر مؤلّفاته في كتابه الذريعة في مواضع عديدة. ۱۳

1.رياض العلماء، ميرزا عبد اللّه الأفندي، ج ۲، ص ۲۶۳.

2.فهرست كتب خطى كتابخانه مركزى و مركز اسناد آستان قدس رضوى، ج ۱۵، محمد وفادار مرادى، ص ۲۲۳.

3.قصص الخاقانى، ولى قلى بن داود قلى شاملو، ج ۲، ص ۷۳.

4.تذكره شعرا، محمّد طاهر نصرآبادى اصفهانى، ص ۱۹۲ ـ ۱۹۳.

5.رياض العلماء، ميرزا عبد اللّه الأفندي، ج ۲، ص ۲۶۳.

6.ايضاح المكنون، اسماعيل باشا البغدادي، ج ۲ ، ص ۳۹.

7.في المصدر بياض.

8.هدية العارفين، اسماعيل پاشا بغدادى، ج ۲، ص ۲۶۸.

9.قاموس الأعلام، شمس الدين السامي، ج ۶، ص ۴۱۶۹.

10.قاموس الأعلام، شمس الدين سامى، ج ۶، ص ۴۱۶۹.

11.دانشمندان آذربايجان، محمّد علي تربيت، ص ۳۲۶ ـ ۳۲۷.

12.طبقات أعلام الشيعة، الشيخ آغا بزرگ الطهراني (القرن ۱۱)، ص ۵۰۲ تحت عنوان «محمّد التبريزي : شرف الدين بن محمّد رضا» و (القرن ۱۲)، ص ۲۶۳ ج ۲۶۴ تحت عنوان «محمّد رضا التبريزي بن محمّد مجذوب» وعد «روضة الاذكار» و «مناسك الحج» و «المزار» من مؤلفاته، و ص ۶۴۹ تحت عنوان «محمّد التبريزي المعروف بشرف الدين مجذوب».

13.الذريعة، ج ۷، ص ۱۵۵ و ج ۹، ص ۹۶۳، و ج ۱۱، ص ۲۸۷، و ج ۲۰، ص ۳۲۱، و ج ۲۲، ص ۲۷۳.


الهدايا لشيعة ائمة الهدي ج1
10

مكتبة مجذوب

كان لمجذوب في تبريز مكتبة شخصية، كتب همايونفرخ حول هذه المكتبة قائلاً:
كتابخانه مجذوب تبريزى: شرف الدين محمّدرضا تبريزى متخلص به مجذوب از علما و شعراى عارف قرن يازدهم است كه محضرش پيوسته مجمع طالب علمان و دانش پژوهان بوده است. در منزلش كه به صورت خانقاه در تبريز دائر بوده كتابخانه اى فراهم آورده بود كه مورد استفاده طالب علمان قرار مى گرفته. مثنوى معروف به شاهراه نجات از اوست كه به سال 1063 سروده است. كتاب هايى از كتابخانه متعلق به كتابخانه مجذوب تبريزى در كتابخانه مجلس شوراى ملى موجود است. ۱
و كما تقدم آنفاً فإنّ ما ذكره همايونفرخ من اسم مجذوب ليس صحيحاً، و اسمه الصحيح هو محمّد.

تقويم حياة مجذوب

بناء على ما في أيدينا من معلومات حول حياة مجذوب فإنّه يمكننا إبداء التقويم التاريخي لنشاطاته كالتالي:
سنة 1063 ق أتمّ جمع ديوان شعره.
سنة 1067 ق أتمّ تأليف كتاب مثنوي شاهراه نجات.
سنة 1081 ق أتمّ تأليف كتاب روضة الأذكار.
سنة 1083 ق (شهر رمضان) أتمّ شرح كتاب الحجّة من كتاب الهدايا.
سنة 1085 ق السفر إلى شماخي بهدف التدريس.
سنة 1088 ق أتمّ تأليف كتاب التأييدات.
سنة 1089 ق أتمّ تأليف كتاب رياض الزاهدين.
سنة 1093 ق رحيله عن عالم الدنيا.

1.كتاب و كتابخانه هاى شاهنشاهى ايران از صدر اسلام تا عصر كنونى، ركن الدين همايونفرخ، ج ۲، ص ۱۵۳.

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمة الهدي ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ القیصریه ها، غلام حسین
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 112151
صفحه از 644
پرینت  ارسال به