الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده ،۱عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«إِنَّ اللّه َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ المُنْتَهى» فَإِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللّه ِ ، فَأَمْسِكُوا» .
هديّة :
الآية في سورة النجم ، ۲ و«الفاء» للتفسير .
(إلى اللّه ) أي إلى ذات اللّه وحقيقته . ليس لأحد بحث عن أنّ حقيقة الوجود ما هي ، أو حقيقة الضوء ما هي ، أو حقيقة الظلّ ونحوها ، بل المباحثة في أنّ الاتّصاف بالوجود في كلّ نوع من الموجود على أيّ نحوٍ من الأنحاء . فبشّر القدريّ ـ المصرّح بأنّ حقيقة الربّ ما هي ، وأنّ ما سوى اللّه تعيّنات وشؤون وأشكال ـ بعذابٍ أليم بالخلود في الجحيم .
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده ، عَنْ الخزّاز ،۳عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ النَّاسَ لَا يَزَالُ بِهِمُ الْمَنْطِقُ حَتّى يَتَكَلَّمُوا فِي اللّه ِ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذلِكَ ، فَقُولُوا : لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» .