و يظهر من أبي غالب الزراري في رسالته: 114 عدم إدراك حمزة لأبي جعفر عليه السلام ؛ حيث قال: «لقي حمران و جدّانا ـ زرارة و بكير ـ أبا جعفر محمّد بن عليّ و أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد8، و لقي بعض إخوتهم و جماعة من أولادهم ـ مثل حمزة بن حمران و عبيد بن زرارة و محمّد بن حمران و غيرهم ـ أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام و رووا عنه» انتهى.
و أبو غالب من أهل بيت حمزة بن حمران، «و أهل البيت أدرى بما فيه»، فلا يمكن تصديق الشيخ في عدّه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، فلعلّ وجه ما صنعه رؤية بعض الموارد الموهمة لذلك في الأسناد.
و أمّا عمر بن حنظلة، فهو معدود في رجال الشيخ و البرقي في أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام ۱ ، و قد وردت روايته عن الباقر عليه السلام صريحا في موارد. ۲
1.لاحظ رجال الشيخ: ۱۴۲/۱۵۲۹=۶۴، ۲۵۲/۳۵۴۲=۴۵۱، رجال البرقي: ۱۷ و ۱۱.
2.الكافي ۷: ۴۴۰/۸، تفسير العيّاشي ۱: ۷۳/۱۴۷ ـ عنه بحار الأنوار ۱۰۴: ۲۲۳/۳۰ ـ بصائر الدرجات: ۲۱۰/۱ ـ عنه بحار الأنوار ۲۷: ۲۷/۶ ـ مكارم الأخلاق ۲: ۲۰۲/۲۵۲۰ ـ عنه بحار الأنوار ۹۵: ۵۸/۲۷ ـ ، كتاب محمّد بن المثنّى ـ المطبوع في ضمن الأصول الستة عشر ـ : ۸۷، عنه بحار الأنوار ۸۱: ۳۳۸/۳۸.