في عدّة سنين و فرغت منه في سنة 1374 ه. ش تقريباً.
ثم لمّا ظهرت البرامج الكمبيوترية ـ لا سيّما برنامج «نور 2» ـ رأينا أنّ من اللازم إعادة النظر في هذا المشروع بإضافة توضيح أسناد أخرى، و استقراء أكمل للأسناد المشابهة المرتبطة بالأسناد المبحوث عنها، و البحث عن جميعها؛ للوصول إلى نتيجة أدقّ و أقرب إلى واقع الأسناد، و لذلك أعدت النظر في بعض التوضيحات عدّة مرّات، و النتيجة النهائية في أغلب الأحيان كانت متّحدةً مع ما وصلنا اليه في التحرير الأوّل، لكن صار تحرير الكتاب أكثر بكثير من التحرير الأوّل، و قد راجعنا فى التحريرات المتجددّة للكتاب ـ مضافاً إلى الأسناد المشابهة ـ إلى كتب كثيرة وردت في ثناياها الإشارة الى ما يفيد في هذا المشروع:
منها: شروح الكتب الأربعة: كمرآة العقول و ملاذ الأخيار للعلاّمة المجلسى « قدس سره».
منها: ما علّقه العلاّمة المغفور له الشيخ علي أكبر الغفّاري على أسناد الكتب الأربعة، خصوصاً في طبعته التي صدرت أخيراً لكتابي التهذيب و الاستبصار.
منها: ما يستفاد من معجم رجال الحديث من كيفية فهمه للأسناد؛ فإنّ تعيين الراوي و المروي عنه للرواة موقوف على فهم خاصّ بالنسبة إلى الأسناد المحوّلة و المضمرة و المشتملة على الإشارة. ۱