التعليق في الأسناد في طروّ النقيصة عليها، كما أشار في الفائدة السادسة منه إلى علّة وقوع الاشتباه و الإجمال في العناوين الواردة في الأسناد، و قد بيّن منشأ الإضمار بدون قرينة على تعيين المراد في نفس السند الموجود للحديث في هذه الفائدة و الفائدة الثامنة، و مقدّمة هذا الكتاب و متنه مشحونان بالفوائد الحسنة النافعة المبتكرة، جزاه اللّه عن الإسلام و أهله خير الجزاء.
موضوع الكتاب
والإشارة إلى أبوابه وفصوله
قد أشرنا أنّ موضوع الكتاب هو ما يرتبط بفهم مفاد الأسناد، و أهمّ أبحاثه يدور حول التحويل و التعليق و الإضمار و الإشارة، وقد خصّصنا فصولاً من الكتاب لدراسة هذه الحالات، فقد جعلنا كتابنا هذا على بابين ۱ :
الباب الأوّل: التوضيح العام للأسناد المشكلة، وفيه فصول أربعة:
الفصل الأوّل: أسناد الكافي،
الفصل الثاني: أسناد التهذيب،
الفصل الثالث: أسناد الاستبصار،
الفصل الرابع: أسناد كتاب من لا يحضره الفقيه.
الباب الثاني: أقسام الأسناد المشكلة، وفيه فصول خمسة:
الفصل الأوّل: تفكيك الأسناد المحوّلة،
الفصل الثاني: نظرة عامّة إلى التحويل في الأسناد،
الفصل الثالث: نظرة عامّة إلى التعليق في الأسناد،