محمّد بن عيسى، إلّا مع القرينة؛ إذ لا دليل على هذا الانصراف على وجه الإطلاق ـ كما أثبتناه في محلّه ـ بل ذكرنا أنّ الظاهر أنصراف أحمد بن محمّد إلى «البرقي» في بعض كتب الكافي، منها: كتاب الدعاء.
سلّمنا انصراف أحمد بن محمّد إلى ابن عيسى مع عدم القرينة، لكن نقل ثواب الأعمال يمكن أن يعدّ قرينةً على خلافه ـ مضافا إلى رجوع الضمير في الحديث 19 ـ ؛ إذ محمّد بن عليّ ليس شيخ ابن عيسى، بل هو شيخ البرقي، فافهم.
و الاحتمال الثاني متعيّن في بادئ النظر، خصوصا مع الالتفات إلى ورود الحديث 19 في المحاسن 1: 95/53 عن محمّد بن عليّ إلى آخر السند، لكن في الحديث 18 إشكال ربما يؤثّر حلّه على مرجع الضمير في الحديث 19 أيضاً، توضيحه:
أنّا لم نجد رواية عليّ بن محمّد عن أحمد بن الحسين أصلاً، ۱ و لا رواية أحمد بن الحسين عن عليّ بن الريّان، إلّا في مختصر بصائر الدرجات لسعد بن