جعفر عليه السلام ، و من جمع بين الروايات عبّر بتعبير «أحدهما عليهماالسلام»، و ليس المراد: أنّهم عبّروا بتعبير «أحدهما عليهماالسلام» لنسيانهم الإمام المسؤول عنه عليه السلام .
و كيف كان، فظاهر جملة من الأخبار المتقدّمة رواية الجماعة عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهماالسلام معا.
لكن ورد في الكافي 7:128/3: بإسناده عن ابن أذينة ۱ ، عن زرارة و بكير و فضيل و بريد و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهماالسلام، منهم من رواه عن أبي جعفر عليه السلام ، و منهم من رواه عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، و منهم من رواه عن أحدهما عليهماالسلام: أنّ المرأة لا ترث....
و في التهذيب 3:155/333: بإسناده عن عمر بن أذينة، عن رهط، عن كليهما عليهماالسلام، و منهم من رواه عن أحدهما عليهماالسلام.
و من الجائز كون المراد في سائر الأخبار ـ أيضاً ـ ذلك، حتّى الحديث المذكور في التهذيب 8:28/85، و كأنّ المراد من قوله: «و منهم من رواه عن أحدهما» في الخبر المرويّ في التهذيب 3:155/333 أيضا ذلك، أي: بعضهم