49
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1

صدقة، قال: حدّثني جعفر، عن أبيه عليهماالسلام.
58 = 19/17 ـ قال: وقال أبو جعفر عليه السلام . (معلّق)
توضيح: الظاهر: أنّ مرجع الضمير فى «قال» هو جعفر عليه السلام .
65 = 21/5 ـ أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن بن عليّ، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام ....
65 = 21/ذيل 5 ـ قال: ثمّ قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ... قال: فأجابني بمثل جواب أبيه... . (معلّق)
69 = 22/2 ـ محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبي يعفور، قال: و حدّثني حسين بن أبي العلاء أنّه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ... .
توضيح: قال العلاّمة المجلسي في مرآة العقول 1: 228 قوله: «و حدّثني حسين بن أبي العلاء» هذا الكلام يحتمل وجوها:
الأوّل: أن يكون كلام عليّ بن الحكم، يقول: حدّثني حسين بن أبي العلاء أنّه ـ أي: الحسين ـ حضر ابن أبي يعفور في المجلس الذي سمع منه أبان.
الثاني: أن يكون كلام أبان، بأن يكون الحسين حدّثه: أنّه كان حاضرا في مجلس سؤال ابن أبي يعفور عنه عليه السلام .
الثالث: أن يكون أيضا من كلام أبان، و حدّثه الحسين: أنّ ابن أبي يعفور حضر مجلس السؤال عنه، و كان السائل غيره، و لعلّ الأوسط أظهر، انتهى.
نقول: إنّ الاحتمالين الأخيرين مشتركان في رواية أبان بن عثمان عن الحسين بن أبي العلاء، و هذا لم يعهد أصلاً، و لم نجد في أسانيد أبان بن عثمان روايته عن الحسين بن أبي العلاء.
هذا مضافا إلى ما في الاحتمال الأخير من الغرابة في ذاته؛ إذ يستلزم تخطئة حسين بن أبي العلاء لقول عبد اللّه بن أبي يعفور: «سألت أبا عبد اللّه عليه السلام »، و لا يفهم من العبارة التخطئة جزما.
و أمّا الاحتمال الأوّل فيشتمل على جهتين:
الجهة الأولى: أنّ قائل «حدّثني حسين بن أبي العلاء» هو عليّ بن الحكم، و هذه الجهة تامّة؛ لعدم رواية غير عليّ بن الحكم ممّن في السند عن الحسين بن أبي العلاء، و عمدة الرواة عن الحسين هو عليّ بن الحكم، و روايات غيره عن الحسين قليلة في جنب روايات عليّ بن الحكم، و كثير منهم إنّما يروون عن حسين بن أبي العلاء في رواية أو روايتين.
و يؤيّد ما ذكرنا التصريح بذلك في المحاسن 1: 225/145 عند إيراده للخبر، حيث ذكر: قال عليّ: و حدّثني الحسين بن أبي العلاء... .
الجهة الثانية: كون المراد من «هذا المجلس» هو مجلس سماع أبان عن ابن أبي يعفور، و هذه الجهة غير تامّة؛ لوجوه:
منها: عدم الدليل أصلاً على وجود مجلس لسماع أبان عن ابن أبي يعفور؛ إذ لا يلزم أن يكون تحمّل الحديث عن طريق السماع أو القراءة أو غيرهما ممّا يستلزم وجود مجلس خاصّ لتحمّل الرواية، بل يجوز كون الرواية عن طريق الإجازة العامّة، فأبان أخذ من كتاب ابن أبي يعفور و أسند الرواية إليه؛ استنادا إلى تلك الإجازة العامّة، و هذا محتمل، خصوصا إذا كان التعبير ب «عن»، لا ب «حدّثني» و «أخبرني».
منها: أنّ محصّل هذه الجهة: أنّ عليّ بن الحكم يروي عن ابن أبي يعفور بتوسّط أبان و الحسين، و هذا المعنى إنّما يؤدّى في العادة بعبارة واضحة، و هي: عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان و الحسين بن أبي العلاء، عن عبد اللّه بن أبي يعفور، و لا وجه لإتيان هذه العبارة المعقّدة، اللّهم إلّا بتوجيهات بعيدة و تكلّفات كثيرة.
منها: أنّ لازم هذه الجهة رواية حسين بن أبي العلاء عن عبد اللّه بن أبي يعفور، و هذا غير معهود في مورد، و المعهود المتكرّر رواية عليّ بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد اللّه عليه السلام مباشرةً. ۱
فالمراد من هذا المجلس ليس مجلس سماع أبان عن ابن أبي يعفور، بل المراد هو مجلس السماع عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، و قد احتمله العلاّمة المجلسي في ضمن الوجه الثاني الذي استظهره.
فالمعنى: أنّ الحسين بن أبي العلاء حضر ابن أبي يعفور في مجلس سؤاله عنه عليه السلام ، و هذه العبارة نظير ما في بعض الروايات: «أخبرنا أبو شبل قال: حضرت يونس و أبو عبد اللّه عليه السلام يخبره بالديات» وقد روى هذه الواقعة يونس الشيباني أيضا، قال: «حضرت أنا وأبو شبل عند أبي عبد اللّه عليه السلام فسألته عن هذه المسائل في الديات، ثمّ سأل أبو شبل و كان أشدّ مبالغةً...». ۲
و بهذا يظهر: أنّ لعليّ بن الحكم طريقين إلى الخبر:
أحدهما: بواسطتين عنه عليه السلام ، أعني: أبان بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، و ابن أبي يعفور كان سائلاً عنه عليه السلام .
ثانيهما: بواسطة واحدة، أعني: حسين بن أبي العلاء، الذي روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، و لم يكن سائلاً عنه.

1.لاحظ معجم رجال الحديث ۵: ۴۰۶.

2.لاحظ الكافي ۷: ۳۴۶/۱۱، التهذيب ۱۰: ۲۸۳/۱۱۰۵.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
48

37 = 5/6 ـ وبهذا الإسناد، عن محمّد بن خالد، عن محمّد بن سنان... .
توضيح: يشير بهذا إلى أحمد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد البرقي (عن محمّد بن خالد).
39 = 8/2 (حيلولة)
42 = 11/5 (حيلولة)
44 = 13/1 (حيلولة)
46 = 14/1 (حيلولة)
47 = 15/3 (حيلولة)
52 = 17/11 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن بعض أصحابه... .
52 = 17/12 ـ و بهذا الإسناد، عن محمّد بن عليّ رفعه... .
توضيح: يشير بهذا الإسناد إلى «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (عن محمّد بن عليّ)، فقد أكثر البرقي من الرواية عن محمّد بن عليّ (الكوفي)، و قد فهم كذلك في وسائل الشيعة 27: 82/33267.
54 = 19/1 (حيلولة)
54 = 19/6 (حيلولة)
56 = 19/8 (حيلولة)
57 = 19/17 ـ عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن

  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 86050
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي