77
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1

منها: قوله: «قلت لأبي الحسن الأوّل»: ففي مرآة العقول 4: 275 ـ و مثله بحار الأنوار 61: 47/23 ـ : أنّه كلام عليّ بن رئاب، و هو الظاهر، و يحتمل كونه من كلام عليّ بن عطيّة؛ فإنّهما من أصحابه عليه السلام . ۱
لا يقال: إنّ التعبير بأبي الحسن الأوّل يشهد بإدراك الراوي لزمن أبي الحسن الرضا عليه السلام أيضاً، و لم يذكر ابن رئاب أو ابن عطيّة في أصحابه عليه السلام .
فإنّه يقال: لا دليل قاطع على كون هذا التعبير من كلام الراوي المباشر و عدم وقوع النقل بالمعنى فيه، مع أنّ عدم كون ابن رئاب أو ابن عطيّة من أصحاب الرضا عليه السلام لو ثبت لما دلّ على عدم ادراكه لزمنه عليه السلام ، مع أنّه لا يوجد في السند من كان من أصحاب الكاظم و الرضا8 أو أدرك زمنهما على سبيل الجزم، فلا محيص عن القول بوقوع النقل بالمعنى في هذا التعبير لو سلّمنا هذا الإشكال.
منها: «قوله: و روى غيره عن أبي الصامت، قال...»: ففي مرآة العقول 4: 276 و بحار الأنوار 61: 47/23: «روى غيره: كأنّه [كلام] ۲ عليّ بن عطيّة، و يحتمل بعض أصحاب الكتب قبله و ليس كلام الكليني؛ لانّه في بصائر الدرجات أيضاً هكذا، و ضمير غيره لابن رئاب، و أبو الصامت راوي الباقر و الصادق عليهماالسلام، و الظاهر: أنّه رواه عن أحدهما» انتهى.
الظاهر: أنّ الضمير في «قال» ـ بعد أبي الصامت ـ راجع إلى أبي الصامت، وما ذكره من أنّ «الظاهر: أنّه رواه عن أحدهما» لا ينافي ذلك؛ إذ من القريب كون مراده قدس سره: أنّ الظاهر كون كلام أبي الصامت ـ المذكور هنا ـ مستند إلى

1.رجال الشيخ: ۳۳۹/۵۰۴۸=۹، رجال البرقي: ۴۸، رجال النجاشي: ۲۵۰/۶۵۷، معجم رجال الحديث ۱۲: ۲۸۶ و ۳۰۹.

2.لم يرد ما بين المعقوفتين في مرآة العقول و إنّما أثبتناه من بحار الأنوار.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
76

(معلّق، حيلولة)
368 = 82/3 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه...، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ....
368 = 82/4 ـ أحمد بإسناده، قال: قال: أبى اللّه....
توضيح: المراد بإسناده السند المتقدّم؛ فقد روى النعماني في الغيبة: 294 هذه القطعة في ذيل الخبر المتقدّم.
375 = 86/3 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبد اللّه بن أبي يعفور... .
376 = 86/4 ـ وعنه، عن هشام بن سالم... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى الحسن بن محبوب.
383 = 91/4 ـ عليّ بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد....
384 = 91/5 ـ سهل بن زياد، عن عليّ بن مهزيار... . (معلّق)
389 = 94/3 ـ عليّ بن إبراهيم، عن عليّ بن حسّان و محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب و غيره، عن عليّ بن حسّان، عن عليّ بن عطيّة، عن عليّ بن رئاب رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إنّ للّه نهرا دون عرشه، و دون النهر الذي دون عرشه نور نوره، و إنّ في حافّتي النهر روحين مخلوقين: روح القدّس و روح من أمره، و إنّ للّه عشر طينات: خمسة من الجنّة و خمسة من الأرض، ففسّر الجنان و فسّر الأرض، ثمّ قال: ما من نبيّ و لا ملك من بعده جبله إلّا نفخ فيه من إحدى الروحين، و جعل النبيّ من إحدى الطينتين، قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السلام : ما الجبل؟ فقال: الخلق غيرنا اهل البيت... .
و روى غيره عن أبي الصامت قال: طين الجنان: جنّة عدن و جنّة المأوى و جنّة النعيم و الفردوس و الخلد، و طين الأرض: مكّة و المدينة و الكوفة و بيت المقدس و الحائر.
توضيح: في صدر السند حيلولة، و مواضع من الحديث تحتاج إلى التوضيح:
منها: «قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام »: فقد ذكر في مرآة العقول 4: 273: «و قيل: ضمير قال أوّلاً في قوله: «قال: قال» لأبي الحسن ـ أي: الكاظم عليه السلام ـ ، و الظاهر عوده إلى ابن رئاب» انتهى.
واحتمال وقوع خلل في المصادر الأوّلية ۱ للخبر غير منفيّ؛ إذ تكرّر ذكر أمير المؤمنين عليه السلام ليس له وجه يعتدّ به.
منها: «ففسّر الجنان»: ففي مرآة العقول 4: 274 ـ و مثله في بحار الأنوار 61: 47/23 ـ : «الظاهر: أنّه كلام ابن رئاب، و الضمير المستتر لأمير المؤمنين عليه السلام ، و قيل: لأبي الحسن عليه السلام ، و التفسير إشارة إلى ما سيأتي في خبر أبي الصامت، ثمّ قال: أي أمير المؤمنين عليه السلام » انتهى.

1.ذكرنا أنّ الخلل في المصادر الأوّلية؛ لتكرّر اسم أمير المؤمنين عليه السلام في بصائر الدرجات: ۱۹/۱ عند إيراده للخبر، و بين نقله و نقل الكافي بعض الاختلاف لا مجال لذكره و البحث عنه هنا.

  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 86713
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي