79
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1

مشايخه، دون غيره ممّن وقع في السند.
لكن في السند إشكال، و هو: أنّه لم نجد رواية حمّاد بن عثمان عن أبان في موضع، فحينئذٍ ربما يخطر بالبال كون حمّاد بن عثمان محرّفا و صوابه حمّاد بن عيسى، أو حمّاد ـ مجرّدا، المراد به ابن عيسى ـ ؛ فقد روى عن أبان بن عثمان في جملة من الأسناد ۱ ، فيجيء ـ حينئذٍ ـ احتمال عود الضمير المستتر إلى أحمد بن محمّد بن عيسى ۲ ؛ إذ روى عن حمّاد بن عيسى في أسناد كثيرة.
و يؤكّد هذا الاحتمال ما في بعض نسخ الكتاب، كما حكاه سيّدنا «دام ظلّه»، و قد علّق على السند في ذيل أسناد أبان من مجموعة كتبه حول أصحاب الإجماع ما لفظه: «و في بعض النسخ: حمّاد بن عيسى، عن أبان، عن ابن أبي يعفور، و رواية حمّاد بن عيسى عن أبان و إن لم تكن غريبةً لكنّ الظاهر زيادة «عن أبان»، و كون الراوي [عن ابن أبي يعفور ]هو حمّاد بن عثمان؛ فقد رواه الصدوق في الخصال 1: 149/182 و الأمالي، المجلس 56/3: عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن حمّاد بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبي يعفور...، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر هو الراوي عن حمّاد في الكافي» انتهى.
و يؤيّد ما أفاده «دام ظلّه» ـ من زيادة «عن أبان» ـ رواية حمّاد بن عثمان عن عبد اللّه بن أبي يعفور في كثير من الأسناد، كما في طريق الصدوق في مشيخة الفقيه ۳ ، و قد روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن حمّاد بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبي يعفور في بعض الأسناد. ۴
و الحاصل: أنّ الظاهر زيادة «عن أبان»، و قد حكى خلوّ الكتاب عنها في بعض نسخه في الهامش، وعليه فلا إشكال في رجوع الضمير المستتر في «و رواه» إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
404 = 103/3 (حيلولة)
406 = 104/6 (حيلولة)
409 = 105/8 (حيلولة)
410 = 106/3 (حيلولة)
436 = 109/2 (حيلولة)
441 = 111/7 ـ عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عليّ بن إبراهيم....

1.الكافي ۴: ۱۸۹/۶ ـ و مثله في المحاسن ۲: ۳۳۷/۱۱۵، و قد نقله بدون «بن عيسى» في علل الشرائع ۲: ۳۹۹/۳ ـ ، التهذيب ۵: ۳۱۹/۱۱۰۱ ـ و قد نقله بدون «بن عيسى» في الكافي ۴: ۳۷۳/۲ ـ ، علل الشرائع ۲: ۴۱۱/۱، ۴۱۸/۴، معاني الأخبار: ۱۷۰/۱.

2.قلنا باحتمال عود الضمير إلى ابن عيسى و لم نقل بتعيّن ذلك؛ لأنّ أحمد بن محمّد بن أبي نصر ـ أيضاً ـ قد روى عن حمّاد بن عيسى في بعض الأسناد، راجع الكافي ۳: ۵۲۹/۶، التهذيب ۲: ۳۵۲/۱۴۵۹، إثبات الرجعة للفضل بن شاذان، حديث ۱۴، و ليست جميع روايات أحمد بن محمّد بن عيسى عن حمّاد بن عيسى بالمباشرة، بل أكثرها تكون بالواسطة، خصوصا بتوسّط الحسين بن سعيد، لاحظ معجم رجال الحديث ۵: ۴۳۸.

3.الفقيه ۴: ۴۲۷، لاحظ أيضاً معجم رجال الحديث ۶: ۴۰۶، ۴۱۲، إعلام الورى ۱: ۵۰۴، المحاسن ۲: ۴۶۲/۴۱۶.

4.كمال الدين ۱: ۲۳۳/۴۱ و بلفظ أحمد بن محمّد في التهذيب ۷: ۴۱۵/۱۶۶۲.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
78

الرواية عن أحدهما عليهماالسلام، لكن لا وجه لقصر مستند كلام أبي الصامت على خصوص الرواية عن أحدهما8؛ فإنّه لو سلّمنا كون مستنده رواية ـ كما لا يبعد ـ فمن الجائز كونها من روايات سائر الأئمّة:، و ليس عبارة أبي الصامت دالّة على أخذ التفسير مباشرةً عن المعصوم عليه السلام حتّى يقال بكون مستنده كلام أحدهما عليهماالسلام.
لكن قد صرّح في بحار الأنوار 25: 50/ذيل 10 ـ عند نقل الخبر عن بصائر الدرجات ـ برجوع الضمير في «قال» إلى أحد المعصومين ـ أي: أمير المؤمنين أو الباقر أو الصادق: ـ ؛ لأنّ أبا الصامت راويهما، و لا وجه لذلك، بل الظاهر كون الخبر موقوفا على أبي الصامت، غاية الأمر كونه فسّر الخبر باستناد رواية له ـ مباشرهً أو غير مباشرة ـ عن أحد المعصومين عليهم السلام .
392 = 96/3 (حيلولة)
403 = 103/1 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ... .
403 = 103/ذيل 1 ـ و رواه أيضاً عن حمّاد بن عثمان، عن أبان، عن ابن أبي يعفور مثله.
توضيح: كذا ورد السند في مطبوعة الكافي و أكثر مخطوطاته، و قد نقله عنه كذلك في وسائل الشيعة 27: 89/ذيل 33288 و 29: 76/ذيل 35186، و الوافي 2: 98/ذيل 551، و الظاهر من السند رجوع الضمير المستتر في «و رواه» إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر؛ لكون حمّاد بن عثمان من

  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 86687
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي