الثالثة: الحسين بن محمّد بن عبد اللّه. ۱
لا إشكال في كون النسخة الثالثة محرّفةً؛ إذ لم نجد العنوان في موضع.
وأمّا النسخة الثانية، فيمكن تصحيحه بالقول: بأنّ الحسين بن محمّد هو الحسين بن محمّد بن عامر، شيخ الكليني، وهو يروي عن عمّه عبد اللّه بن عامر كثيرا، و قد نقل الصدوق في أماليه، المجلس 46/4 رواية الحسين محمّد بن عامر، عن عمّه عبد اللّه بن عامر، عن محمّد بن سنان، و قد وردت رواية عبد اللّه بن عامر عن محمّد بن سنان في أسناد من بصائر الدرجات. ۲
لكن يضعّف هذا الوجه بعدم التعبير عن عبد اللّه بن عامر ب «عبد اللّه» في موضع.
و من جهة أخرى تكرّرت رواية الحسين بن محمّد عن عبد اللّه بن عامر في المجلّد الثالث من الكافي ـ أي: كتاب الطهارة و كتاب الصلاة ـ و لم يرد في سائر كتب الكافي، و عبد اللّه بن عامر يروي في كتابي الطهارة و الصلاة من الكافي عن عليّ بن مهزيار، فالظاهر كون الحسين بن محمّد عن عبد اللّه بن عامر طريقا إلى روايات عليّ بن مهزيار، و الروايات المذكورة مأخوذة من
1.يبدو من بعض المخطوطات احتمال نسخة رابعة و هي: الحسين عن محمّد عن عبد اللّه، و لا ريب في كونه محرّفا.
2.بصائر الدرجات: ۱۲۸/۶، ۲۰۰/۳، ۲۶۱/۲، ۴۱۶/۹، و بلفظ ابن سنان في: ۷۴/۳، ۹۲/۹، ۱۷۵/۴، و قد ورد الحديث المذكور في: ۴۱۶/۹ وفي علل الشرائع ۱: ۱۶۴/۳ بسنده عن سعد بن عبد اللّه بنفس إسناد بصائر الدرجات، إلّا أنّ فيه عبد اللّه بن عامر بن سعيد، و الظاهر زيادة «بن سعيد» و قد نقله عن علل الشرائع في بحار الأنوار ۳۹: ۱۹۸/۱۱ بدونه.