باب النوادر
يذكر فيه أخبار متفرّقة متعلّقة بالأبواب السابقة من أحكام الموتى .
قوله في خبر منصور الصيقل: (وجدا وجدته على ابن لي) . [ح 3 / 4742] الوجد: الحزن، ۱ وفي التعبير عن الحزن به هنا لطيفة .
قوله في مرسلة عليّ بن إبراهيم: (ولولا هول المطّلع لسرّني أن أكون مكانك) . [ح 4 / 4743] المُطّلع بفتح اللّام: مكان الاطّلاع من موضع عال، يقال : مُطّلع هذا الجبل من مكان كذا، أي مأتاه ومَصعده، ۲ والمراد منه يوم القيامة، أو ما يُشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الآخرة، فشبّهه بالمُطّلع الّذي يُشرف عليه من موضعٍ عال .
قوله في موثّقة عمّار: (لا يبقى له لحم ولا عظم إلّا طينته الّتي خلق منها) إلخ. [ح 7 / 4746] قال طاب ثراه:
مثل ذلك موجود في طرق العامّة، روى مسلم عن النبيّ صلى الله عليه و آله قال : «كلّ ابن آدم يأكله التراب إلّا عجب الذنب، منه خُلق ومنه يركب». ۳
وعنه عليه السلام قال : «إنّ في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبدا، فيه يركب يوم القيامة».
قالوا: أي عظم هو يا رسول اللّه ؟ قال : «عجب الذنب». ۴
وقال عياض: العجب بفتح العين وإسكان الجيم: هو العظم الّذي أسفل الصُّلب، وهو رأس العُصعُص، ثمّ قال : قال الباجي ۵ :
هو أوّل ما خلق من بني آدم، وهو الّذي يبقى ليعاد تركيب الخلق عليه . ۶
قوله في خبر يزيد بن خليفة: (فجعله بين مِشجَب له) . [ح 8 / 4747] المِشجب بكسر الميم وسكون السين المعجمة وفتح الجيم والباء الموحّدة : خشبات توضع عليها الثياب والقِرَب وأشباهها. ۷
ويقال : آمنتُ الأسير بالمد ، أي أعطيته الأمان. والأمنة بفتح الهمزة وسكون الميم: اسم منه، والظاهر أنّ قوله : «آمنته» بصيغة الخطاب، وأنّ الخبر بمعنى الأمر عبّر عنه به رعاية للأدب، وحرصاً على صدور الأمن عنه صلى الله عليه و آله ، والضمير في «أبي» له عليه السلام ، وفي «آمنته» على صيغة المصدر للمغيرة، وضمير المفعول في «أعادها» لهذه الكلمة المذكورة بعده، أعني قوله: «أني آمنته»: وقد «جعلت لك ثلاثاً»، أي أمهلتك ثلاث ليال لتخرجه من المدينة. وضمير الفاعل في قوله: «وهو يعدهنّ» لأبي عبد اللّه عليه السلام ، فهو من كلام الراوي.
ويحتمل عوده إلى الرسول صلى الله عليه و آله ، فيكون من كلام أبي عبد اللّه عليه السلام .
وعن الفاضل الأمين الاسترآبادي أنّه قال :
من محتملات هذا الحديث أن يكون «آمنته» بصيغة المتكلّم، فيدّعي عثمان أنّه أعطى عمّه الأمان الشرعي حتّى يخلّصه من القتل، ويكون «أنّي آمنته» بدلاً عن الضمير المؤنّث المذكور في الموضعين، ويكون «إلّا إنّه يأتيه» متعلّقاً بقوله عليه السلام «ما آمنه»، وضمير «أنّه» لعثمان، وضمير «يأتيه» للنبيّ صلى الله عليه و آله . انتهى .
والمراد بالجهاز في قوله: «وأثقله جهازه» ما هيّأه له عثمان، والوجس كالوعد الفزع في القلب، أو السمع من صوت، أو غيره. ۸ والمراد أنّه أعيا عن المشي بسبب ثقل ما جهّز عثمان له على ظهره.
والسُّمر بضم الميم: شجر معروف يقال له بالفارسية : (خار مغيلان) واحده سَمُرَة. ۹ والبُهر: التعجّب. ۱۰ و «أقني» بالقاف على صيغة الأمر المؤنّث، أي احفظي حياك. وفي بعض النسخ : «أفني» بالفاء على صيغة الماضي من الفناء مقروناً بهمزة الاستفهام للتقريع .
قوله في خبر عمر بن يزيد: (إذا حضر الميّت أربعون رجلاً) إلخ. ۱۱ [ح 14 / 4753] قال طاب ثراه:
الظاهر أنّ الحكم مترتّب على هذا العدد، وقد ورد مثل ذلك في روايات العامّة أيضاً إلّا أنّ في بعضها : «مئة رجل»، ۱۲ وفي بعضها : «صفوف»، ۱۳ وفي بعضها : «اُمّة»، ۱۴ وفي بعضها : «أربعون رجلاً». ۱۵
وفي بعضها لم يذكر العدد، وهو ما رواه مسلم عن أنس بن مالك في حديث طويل أنّه صلى الله عليه و آله مرّ بجنازة فأثنى عليه خيرا، وقال : «من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنّة، ومن أثنيتم عليه شرّا وجبت له النار». ۱۶
وقال بعضهم: يرجع الأمر في ذلك إلى قبول شهادة جمع من المسلمين مع استحباب الكثرة، والظاهر عدم قبول شهادتهم على الشرّ إلّا أن تكون شهادتهم مطابقة للواقع بأن يكون الميّت منافقاً ومخالفاً للحقّ كما قال القاضي القرطبي: أنّ ذلك في المنافق وأخبارنا خالية عنه .
قوله في خبر عامر بن عبد اللّه : (عذق) . [ح 15 / 4754] العَذق بالفتح : النخلة بحملها، وبالكسر العنقود منها . ۱۷
قوله في حسنة هشام بن سالم: (فإنّه لم يكثر ذكره إنسان إلّا زهد في الدنيا) . ۱۸ [ح 18 / 4757] قال طاب ثراه: ولذلك قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «أكثروا ذكر هادم اللذّات». ۱۹ وقال عليّ عليه السلام : «اُوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفلة [عنه]» . ۲۰
قوله في خبر داود: (لِد للموت، واجمع للفناء، وابن للخراب) . [ح 19 / 4758] اللّام في المواضع الثلاثة للعاقبة، كما في قوله تعالى : «لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَنًا»۲۱ .
قوله في خبر جابر: (فتعتّب عليه) إلخ. [ح 26 / 4765] يقال : عتب عليه، أي وجد عليه وغضب، والتعتّب مثله. ۲۲
قال طاب ثراه: قيل: إدريس عليه السلام هو الجدّ الأعلى لنوح عليه السلام ، واختلفت روايات العامّة في أنّه مرسل أم لا بعد الاتّفاق على نبوّته عليه السلام ، ففي بعضها دلالة على أنّه كان مرسلاً أيضاً، وأكثرهم عملوا به، واستدلّوا له بقوله تعالى : «وَ إِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ»۲۳ زعماً منهم أنّ الياس هو إدريس، وقد قُرئ (وأنّ إدريس) ۲۴ وعلى هذا لم يكن جدّا لنوح عليه السلام ؛ لأنّ الياس من ذرّيّته، بل من ذرّيّة إبراهيم؛ لقوله تعالى : «وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَاهَآ إِبْرَ هِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَ هَارُونَ وَكَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَوَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ»۲۵ ، فقد قيل: إنّ الضمير في ذرّيته لنوح بناءً على أنّه أقرب، ۲۶ ولأنّ يونس ولوطاً من جملة الذرّيّة، ليسا من ذرّيّة إبراهيم عليه السلام ، فإنّ يونس هو ابن متّى من بني أعمامه، ولوطاً هو ابن هاران الأصغر ۲۷ ابن أخيه عليه السلام . وفي بعضها دلالة على أنّه ليس بمُرسل، وإليه مال ابن بطّال. ۲۸ وقال ابن عطيّة: ۲۹ إنّه الأشهر.
وامتغص بالغين المعجمة والصاد المهملة من المغص بالسكون: وهو وجع في الأمعاء. ۳۰ وفي بعض النسخ بالعين المهملة والضاد المعجمة، يقال : امتعضت، إذا غضبت وشقّ عليك أمر . ۳۱
قوله في خبر زرارة: (الحياة والموت خلقان من خلق اللّه تعالى) . [ح 34 / 4773] الخلق هنا بمعنى التقدير كما قيل في قوله تعالى : «خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَوةَ»۳۲ ، فلا ينافي كون الموت عدمياً على ما هو الحقّ من أنّه عدم الحياة عمّا من شأنّه أن يكون حيّاً. ۳۳
وقيل: إنّه وجودي؛ محتجّاً بهذا الحديث، وبالكلام المجيد المُشار إليه، وبحديث ذبحه يوم القيامة في صورة كبش، المنقول من الطريقين. ۳۴
وهؤلاء قد اختلفوا فيجوهريّته وعرضيّته، ذهب بعضهم إلى الثاني بناءً على أنّه نقلة من دار إلى دار، فيكون من مقولة الحركة.
وربّما قيل بالأوّل؛ لقوله عليه السلام : «فإذا جاء الموت فدخل في الإنسان لم يدخل في شيء، إلّا وخرجت منه الحياة»؛ بناءً على أنّ الدخول والخروج من سمات الجواهر .
قوله في خبر بريد الكناسي: (قد سُفي عليه) إلخ. ۳۵ [ح 38 / 4777] يقال : سَفَتِ الريح، إذا ذرته. ۳۶
وقوله: «مُهطِعاً إلى صوت الداعي»، أي مادّا عنقي مُصَوّباً رأسي متوجّهاً إلى صوت الداعي. قال الجوهري: يقال : هطع الرجل يهطع هطوعاً، إذا أقبل ببصره على الشيء ولا يقلع عنه، وهو مهطع، إذا مدّ عنقه وصوّب رأسه . ۳۷
قوله في خبر السكوني: (من أشراط الساعة) . [ح 39 / 4778] الشَرَط بالتحريك: العلامة ، وجمعه أشراط . ۳۸
قوله في مرفوعة محمّد بن يحيى: (مَوتٌ دَفيفٌ) . [ح 41 / 4780] دَفَّت عليه الاُمور: تتابعت، ودَفَّف تدفيفاً: أسرع. ۳۹
وفي بعض النسخ: «دفيق» بالقاف أخيرا، يقال : دفق اللّه روحه، إذا مات . ۴۰
قوله في خبر القدّاح: (هَمَلَت عين رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالدموع) . [ح 45 / 4784] أي سال دمعه، وهذا الخبر يدلّ على عدم كراهية البكاء في المصاب، بل يدلّ بعض الأخبار على رجحانه؛ معلّلاً بأنّه يزيل حزن القلب، وهذا إذا لم يصدر عنه ما يوجب سخط الربّ من قول أو فعل أو يشعر بعدم الرضا بقضائه تعالى شأنه.
وقال طاب ثراه:
ونظير ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد اللّه بن عمر: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله بكى لسعد بن عبادة وبكى أصحابه، فقال : «ألا تسمعون أنّ اللّه لا يعذّب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذّب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم» . ۴۱
قد فرغت من شرح كتاب الطهارة والجنائز بحمد اللّه وحسن توفيقه في يوم الخميس الحادي عشر من شهر ربيع الأوّل من شهور ستّة وتسعين بعد الألف قائلاً: ربّ صلّي على محمّد وأهل بيته الطاهرين المعصومين، وأحينا على ملّتهم ما أحييتنا، وتوفّنا على ملّتهم إذا توفّيتنا، واحشرنا في زمرتهم، وارزقنا شفاعتهم، وأوردنا حوضهم، واسقنا بكأسهم، والحمد للّه ربّ العالمين، وصلّى اللّه على خير خلقه محمّدٍ وآله المعصومين .
وأنا العبد محمّد هادي بن محمّد صالح المازندراني .
ثمّ فرغت من تحرير هذه النسخة بعد المراجعة والإصلاح في شهر محرّم الحرام سنة 1114 .
1.كتاب العين، ج ۶، ص ۱۶۹ (وجد) .
2.النهاية، ج ۳ ، ص ۱۳۲ (طلع) .
3.صحيح مسلم، ج ۷، ص ۲۱۰. و رواه النسائي في السنن، ج ۴، ص ۱۱۱ ۱۱۲؛ و في السنن الكبرى، ج ۱، ص ۶۶۶، ح ۲۲۰۴؛ و ابن حبّان في صحيحه، ج ۷، ص ۴۰۸ . و نحوه مالك في الموطّأ، ج ۱، ص ۲۴۰، ح ۴۸.
4.صحيح مسلم، ج ۸ ، ص ۲۱۰. و رواه أحمد في مسنده، ج ۲، ص ۳۱۵ .
5.في هامش الأصل: «هو ابن باجه، منه». أقول : أبوالوليد سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبى الباجي من كبار علماء الأندلس و فقهائها على مذهب مالك، ولد في باجة بالأندلس في سنة ۴۰۳، ثمّ رحل إلى المشرق في سنة (۴۲۶ ه . ق) فأقام بالحجاز ثلاثة أعوام، و ببغداد ثلاثة أعوام، و بالموصَل عاما، و في دمشق و حلب مدّة، و عاد إلى الأندلس فولّي القضاء في بعض أنحائها، و توفّي سنة ۴۷۴ ه . ق . من كتبه: إحكام الفصول في أحكام الأصول، الإشارة، اختلاف الموطآت، التسديد، التعديل و التجريح، تفسير القرآن، الحدود، السراج، شرح فصول الأحكام، شرح المدوّنة، الناسخ و المنسوخ . راجع : الأنساب للسمعاني، ج ۱، ص ۲۴۶، (الباجي)، سير أعلام النبلاء، ج ۱۶، ص ۳۷۷ ، الرقم ۲۶۸؛ الأعلام، ج ۳ ، ص ۱۲۵، معجم المؤلّفين، ج ۴، ص ۲۶۱.
6.حكاه عنه السيوطي في تنوير الحوالك، ص ۲۴۷، شرح الحديث ۵۶۷ . وانظر : شرح صحيح مسلم للنووي، ج ۱۸، ص ۹۲.
7.راجع: النهاية، ج ۲، ص ۴۴۵ (شجب)؛ مجمع البحرين، ج ۲، ص ۴۸۲ (شجب) .
8.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۵۷۷ (وجس) .
9.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۶۱۰ (سمر) ، و لم يذكر فيه معناه بالفارسيّة .
10.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۳۱ (بهر) . و فيه: «العجب» بدل «التعجّب».
11.هذا هو الحديث ۱۴ من هذا الباب، و فيه: «عمرو بن يزيد» بدل «عمر بن يزيد».
12.مسند أحمد، ج ۳ ، ص ۲۶۶؛ صحيح مسلم، ج ۳ ، ص ۵۳ ؛ سنن النسائي، ج ۴، ص ۷۵ و ۷۶؛ السنن الكبرى له أيضا، ج ۱، ص ۶۴۴، ح ۲۱۱۸ ۲۱۱۹؛ سنن الترمذى، ج ۲، ص ۲۴۷، ح ۱۰۳۴؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج ۴، ص ۳۰ ؛ معرفة السنن والآثار، ج ۳ ، ص ۱۷۴؛ مسند أبييعلى، ج ۷، ص ۳۶۳ ۳۶۴ ، ح ۴۳۹۸ ؛ و ج ۸ ، ص ۲۸۶، ح ۴۸۷۴ ؛ المعجم الأوسط للطبراني، ج ۶، ص ۱۴۴ و ۱۵۴؛ كنز العمّال، ج ۱۵، ص ۵۸۱ ، ح ۴۲۲۶۹ و ۴۲۲۷۰.
13.سنن الترمذى، ج ۲، ص ۲۴۶، ح ۱۰۳۳؛ مسند أبييعلى، ج ۱۲، ص ۲۱۵، ح ۶۸۳۱؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج ۴، ص ۳۰ ؛ كنزالعمّال، ج ۱۵، ص ۵۸۰ و ۵۸۱ ، ح ۴۲۲۶۵ . و في الجميع: «ثلاثة صفوف».
14.مسند أحمد، ج ۶، ص ۳۳۱ و ۳۳۴ ؛ سنن النسائي، ج ۴، ص ۷۶، السنن الكبرى له أيضا، ج ۱، ص ۶۴۵، ح ۲۱۲۰؛ المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۳ ، ص ۲۰۳، باب في الميّت ما يتبعه من صلاة الناس عليه، ح ۲ ؛ المعجم الكبير، ج ۲۳، ص ۴۳۷ ؛ و ج ۲۴، ص ۱۹ و ۲۰؛ كنزالعمّال، ج ۱۵، ص ۵۸۱ ، ح ۴۲۲۶۸.
15.مسند أحمد، ج ۱، ص ۲۷۷ ۲۷۸؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج ۴، ص ۳۰ ؛ صحيح مسلم، ج ۳ ، ص ۵۳ ؛ سنن أبي داود، ج ۲، ص ۷۲ ۷۳، ح ۳۱۷۰ ؛ صحيح ابن حبّان، ج ۷، ص ۳۵۲ ؛ المعجم الأوسط، ج ۸ ، ص ۳۶۹ .
16.مسند أحمد، ج ۳ ، ص ۱۸۶؛ صحيح مسلم، ج ۳ ، ص ۵۳ ؛ سنن النسائي، ج ۴، ص ۴۹ ۵۰ ؛ السنن الكبرى له أيضا، ج ۱، ص ۶۲۹، ح ۲۰۵۹؛ مسند الطيالسي، ص ۲۷۵؛ كنز العمّال، ج ۱۵، ص ۶۷۸ ۶۷۹، ح ۴۲۷۰۵ .
17.مجمع البحرين، ج ۳ ، ص ۱۴۵ (عذق) .
18.و الحديث لأبي عبيدة، و أما خبر هشام بن سالم ، فهو الحديث ۱۷ من هذا الباب ، و متنه مغاير لما ذكره.
19.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲، ص ۷۵، ح ۳۲۵ ؛ وسائل الشيعه، ج ۲، ص ۴۳۵ ۴۳۶، ح ۲۵۷۲.
20.نهج البلاغة، الخطبة ۱۸۸.
21.القصص (۲۸) : ۸ .
22.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۱۷۵ (عتب) .
23.الصافّات (۳۷) : ۱۲۳ .
24.جامع البيان، ج ۲۳، ص ۱۱۵؛ تفسير السمرقندي، ج ۳ ، ص ۱۴۳؛ تفسير الثعلبي، ج ۸ ، ص ۱۵۸؛ تفسير السمعاني، ج ۴، ص ۴۱۲ ؛ تفسير البغوي، ج ۴، ص ۳۶ ؛ تفسير النسوي، ج ۴، ص ۲۷؛ تفسير الرازي، ج ۲۶، ص ۱۶۱؛ تفسير القرطبي، ج ۱۵، ص ۱۱۵ و ۱۲۰. عمدة القاري، ج ۵ ، ص ۲۲۲ نقلاً عن مصحف ابن مسعود . و مثله في التبيان للشيخ الطوسي، ج ۸ ، ص ۵۲۴ ؛ و في جوامع الجامع، ج ۳ ، ص ۱۷؛ و المحرّر الوجيز، ج ۴، ص ۴۸۴ عن ابن مسعود و الأعمش ؛ و في مجمع البيان، ج ۸ ، ص ۳۲۸ عن ابن مسعود و يحيى و الأعمش و الحكم بن عيينة ؛ و في زاد المسير، ج ۶، ص ۳۰۷ عن ابن مسعود و أبي العالية و أبي عثمان النهدي .
25.الأنعام (۶) : ۸۳ ۸۶ .
26.اُنظر: فتح الباري، ج ۶، ص ۲۶۶؛ البحر المحيط، ج ۷، ص ۳۵۸ ؛ تفسير الثعلبي، ج ۸ ، ص ۱۵۸؛ تعليق التعليق لابن حجر، ج ۴، ص ۹ ۱۰؛ عمدة القاري، ج ۱۵، ص ۲۲۲ ۲۲۴.
27.في هامش الأصل: «هاران الأكبر عمّ إبراهيم عليه السلام . منه عفي منه». اُنظر: عمدة القاري، ج ۱۲، ص ۳۰ ؛ تفسير الثعلبي، ج ۶، ص ۲۸۳؛ تفسير البغوي، ص ۲۵۱؛ البحر المحيط، ج ۶، ص ۳۰۵ ؛ تاريخ الطبري، ج ۱، ص ۱۷۱.
28.أبوالحسن عليّ بن خلف بن بطال البكري القرطبي ثمّ البلنسي ، و يعرف بابن اللجّام ، محدّث فقيه ، توفّي في سنة ۴۴۹ ه . من آثاره: الاعتصام في الحديث، و شرح الجامع الصحيح للبخاري . راجع : سير أعلام النبلاء، ج ۱۸، ص ۴۷، الرقم ۲۰؛ هدية العارفين، ج ۱، ص ۶۸۸؛ الأعلام، ج ۴، ص ۲۵۸؛ معجم المؤلّفين، ج ۷، ص ۸۷ .
29.يوجد في المفسّرين إثنان يعرفان بابن عطيّة : الأوّل عبداللّه بن عطيّة بن عبداللّه بن حبيب أبو محمّد الدمشقي، المتوفّى سنة ۳۸۳ ه . ق ، له تفسيره المعروف بتفسير ابن عطيّة. و الثاني عبدالحقّ بن غالب بن عبد الرحمان بن غالب بن تمّام بن عطيّة المحاربي الأندلسي الغرناطي المالكي، و كان فقيها عارفا بالأحكام و الحديث و التفسير، ولي قضاء المريّة، و توفّي سنة ۵۴۱ ه . ق . له التفسير المعروف ب «المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز». راجع : طبقات المفسّرين للسيوطي، ص ۵۰ ، الرقم ۴۳ و ۴۹ ؛ الأعلام، ج ۴، ص ۱۰۳؛ سير أعلام النبلاء، ج ۱۹، ص ۵۸۶ ۵۸۸ ، الرقم ۳۳۷ ، و ج ۲۰، ص ۱۳۳؛ تاريخ الإسلام، ج ۳۷ ، ص ۷۳ ۷۴؛ فوات الوفيّات، ج ۱، ص ۶۰۶ الرقم ۲۴۳) .
و الكلام المذكورهنا تجده في المحرّر الوجيز، ج ۳ ، ص ۱۶۲، لكن لم يقل: إنّه الأشهر، بل حكاه بقوله: «و روي أنّ إدريس نبي من بني آدم إلّا أنّه لم يرسل».
30.مجمع البحرين، ج ۴، ص ۲۱۷ (مغص) .
31.صحاح اللغة، ج ۳ ، ص ۱۱۰۷ (معض) .
32.الملك (۶۷) : ۲ .
33.اُنظر: شرح المازندراني، ج ۱۲، ص ۱۵۸ ۱۵۹؛ بحار الأنوار، ج ۶۷، ص ۲۳۰ ۲۳۱، الأمثل، ج ۱۷، ص ۳۶ .
34.اُنظر: تفسير القمّي، ج ۲، ص ۵۰ ؛ مجمع البيان، ج ۶، ص ۴۲۴، الصافي، ج ۳ ، ص ۲۸۲، تفسير الآية ۳۹ ، من سورة مريم؛ الكافي، ج ۸ ، ص ۱۲۸؛ الخصال، ص ۴۴۲، باب العشرة، ح ۳۴ ؛ تحف العقول، ص ۲۴، حكم النبى صلى الله عليه و آله ؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۲۶۱ و ۳۶۹ ؛ و ج ۳ ، ص ۹؛ صحيح البخاري، ج ۵ ، ص ۲۳۶ ۲۳۷؛ صحيح مسلم، ج ۸ ، ص ۱۵۲ ۱۵۳؛ السنن الكبرى للنسائي، ج ۶، ص ۳۹۳ و ۳۹۴ ، ح ۱۱۳۱۶ و ۱۱۳۱۷؛ سنن ابن ماجة، ج ۲، ص ۱۴۴۷، ح ۴۳۲۷ ؛ سنن الترمذي، ج ۴، ص ۹۵ ۹۶، ح ۲۶۸۲؛ و ص ۳۷۶ ۳۷۷ ، ح ۵۱۶۵ ؛ المستدرك للحاكم، ج ۱، ص ۸۳ ؛ منتخب مسند عبد بن حميد، ص ۲۸۶، ح ۹۱۴؛ مسند ابن المبارك، ص ۶۱، ح ۱۳۲؛ مسند أبييعلى، ج ۵ ، ص ۲۷۸، ح ۲۸۹۸؛ صحيح ابن حبّان، ج ۱۶، ص ۴۸۶ ۴۸۷، المعجم الأوسط، ج ۴، ص ۸۳ ۸۴ .
35.في المطبوعة منه : «يزيد الكناسي» .
36.مجمع البحرين، ج ۲، ص ۳۸۵ (سفو) .
37.صحاح اللغة، ج ۳ ، ص ۱۳۰۷ (هطع) . و فيه: «و هو مهطع» بدل «و أهطع».
38.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۶۹۷ (شرط) .
39.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۹۳ (دفف)، و فيه: «أدَفّت» بدل «دفّت».
40.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۹۴ (دفق)، و فيه: «أماته» بدل «إذا مات».
41.صحيح مسلم، ج ۳ ، ص ۴۰. و رواه البخاري في صحيحه، ج ۲، ص ۸۵ ؛ و البيهقي في السنن الكبرى، ج ۴، ص ۶۹؛ و الطحاوي في شرح معاني الآثار، ج ۴، ص ۲۹۲؛ و ابن حبّان في صحيحه، ج ۷، ص ۴۳۱ ؛ كنز العمّال، ج ۱۵، ص ۶۱۱، ح ۴۲۴۲۹.