باب المنبر والروضة ومقام النبيّ صلى الله عليه و آله
يستحبّ بعد زيارته صلى الله عليه و آله إتيان الروضة ما بين القبر والمنبر، وزيارة فاطمة عليهاالسلام، والصلاة فيها للزيارة وغيرها ، فقد روى البخاريّ عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال : «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة ومنبري على حوضي ». ۱
وحكى طاب ثراه من طرقهم عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال : «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة ». ۲
وعنه صلى الله عليه و آله أيضا : «ما بين حجرتي ومنبري روضة من رياض الجنّة ». ۳
والظاهر أنّ فضل تلك البقعة لكونها مدفن فاطمة عليهاالسلام، كما ذهب إليه جماعة منهم الشيخ المفيد، فقد قال في المقنعة بعدما بيّن زيارة النبيّ صلى الله عليه و آله : ثمّ قف بالروضة وزر فاطمة عليهاالسلام، فإنّها هناك مقبورة . ۴
وقال الشيخ في التهذيب :
قد اختلف أصحابنا في موضع قبرها، فقال بعضهم: إنّها دُفنت بالبقيع ، وقال بعضهم : إنّها دُفنت بالروضة . وقال بعضهم : إنّها دُفنت في بيتها ، فلمّا زاد بنو اُميّة في المسجد صارت من جملة المسجد .
وهاتان الروايتان كالمتقاربتين، والأفضل عندي أن يزورها الإنسان في الموضعين جميعا، فإنّه لا يضرّه ذلك، ويحوز به أجراً عظيما .
وأمّا مَن قال: إنّها دُفنت بالبقيع فبعيد من الصواب . ۵
انتهى .
ورجّح الصدوق كونها مدفونةً في بيتها ، وقال : «هذا هو الصحيح عندي». ۶ وهو ظاهر المصنّف حيث اكتفى في باب مولد فاطمة عليهاالسلام بذكر ما يدلّ عليه من خبر أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال : سألت الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليهاالسلامفقال : «دُفنت في بيتها، فلمّا زادت بنو اُميّة في المسجد صارت في المسجد ». ۷
ومنشأ الاختلاف أنّها دُفنت سرّاً ليلاً؛ كيلا يحضرها من لا ينبغي أن يحضرها .
واعلم أنّ المصنّف قدس سره لم يضع بابا لزيارتها عليهاالسلام كما وضع لكلّ من المعصومين ، ولعلّ السرّ فيه أنّه لم يجد زيارة منقولة لخصوصها، ولكن الأولى ذلك لذكر أخبار وردت في فضل زيارتها ، قال الشيخ في التهذيب : والذي روي في فضل زيارتها أكثر من أن يُحصى ، وروى منها رواية عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جدّه، قال : دخلت على فاطمة عليهاالسلام فبدأتني بالسلام، ثمّ قالت : «ما غدا بك؟» قلت : طلب البركة ، قالت : «أخبرني أبي وهو ذا هوـ أنّه من سلّم عليه وعَليَّ ثلاثة أيّام أوجب اللّه له الجنّة »، قلت لها : في حياته وحياتك؟ قالت : «نعم وبعد موتنا ». ۸
وأمّا القول عند زيارتها فقد حكاه الأصحاب في كتبهم من غير نقل ، والظاهر أنّها كلّها من مؤلّفاتهم ، بل صرّح بعضهم بذلك ، قال الصدوق رضى الله عنهفي الفقيه :
إنّي لمّا حججت بيت اللّه الحرام كان رجوعي على المدينة بتوفيق اللّه تعالى ذكره، فلمّا فرغت من زيارة رسول اللّه صلى الله عليه و آله قصدت إلى بيت فاطمة[ عليهاالسلام]، وهو عند الاُسطوانة التي تدخل إليها من باب جبرئيل عليه السلام إلى مؤخّر الحظيرة التي فيها النبيّ صلى الله عليه و آله فقمت عند الحظيرة ويساري إليها، وجعلت ظهري إلى القبلة واستقبلتها بوجهي وأنا على غسل وقلت : السلامُ عليك يا بنت رسول اللّه ، السلام عليكِ يا بنت نبيّ اللّه ، السلام عليك يابنت حبيب اللّه ، السلام عليك يابنت خليل اللّه ، السلام عليك يابنت صفيّ اللّه ، السلام عليك يابنت أمين اللّه ، السلام عليك يابنت خير خلق اللّه ، السلام عليك يابنت أفضل أنبياء اللّه ورسله وملائكته ، السلام عليك يابنت خير البريّة ، السلامُ عليك يا سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، السلامُ عليك يا زوجةَ وليّ اللّه وخير الخلق بعد رسول اللّه ، السلام عليكِ يا اُمّ الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ، السلام عليك أيّتها الصدِّيقة الشهيدة ، السلام عليك أيّتها الرضيّةُ المرضيّة ، السلامُ عليك أيّتها الفاضلة الزكية ، السلام عليك أيّتها الحوريّة الإنسيّة ، السلام عليك أيّتها التقيّة النقيّة ، السلامُ عليك أيّتها المُحدِّثةُ العليمة ، السلامُ عليك أيّتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيّتها المضطهدةُ المقهورة ، السلامُ عليك يا فاطمة بنت رسول اللّه ورحمةُ اللّه وبركاته ، صلّى اللّه عليك وعلى روحك وبدنك، أشهدُ أنّك مضيتِ على بيّنةٍ من ربّك، وأنّ مَن سرّك فقد سَرَّ رسول اللّه صلّى اللّه وآله ، ومَن جفاك فقد جفا رسول اللّه ، ومَن آذاكِ فقد آذى رسول اللّه ، ومَن وصلكِ فقد وصلَ رسولَ اللّه ، ومَن قطعكِ فقد قطع رسولَ اللّه ؛ لأنّكِ بضعةٌ منه ورُوحُهُ التي بين جنبيه كما قال عليه أفضل سلام اللّه وصلواته ، اُشْهِدُ اللّه ورسولَهُ وملائكته أنّي راضٍ عمّن رضيتِ عنه، ساخطٌ على من سخطتِ عليه، متبرئٌ ممّن تبرّئتِ منه، موالٍ لمَن واليتِ، مُعادٍ لمن عاديتِ، مبغضٌ لمن أبغضتِ، مُحبٌّ لمَن أحببتِ، وكفى باللّه شهيداً وحسيبا وجازيا ومثيبا .
ثمّ قلت : اللّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمّد بن عبداللّه خاتم النبيّين وخير الخلائق أجمعين، وصلِّ على وصيّه عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المسلمين وخير الوصيّين، وصلِّ على فاطمة بنت محمّد سيّدة نساء العالمين ، وصلِّ على سيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ، وصلِّ على زين العابدين عليّ بن الحسين، وصلِّ على محمّد بن عليّ باقر علم النبيّين، وصلِّ على الصادق عن اللّه جعفر بن محمّد، وصلِّ على كاظم الغيظ في اللّه موسى بن جعفر، وصلِّ على الرِّضا عليّ بن موسى، وصلِّ ع لى التقيّ محمّد بن عليّ، وصلِّ على النقيّ عليّ بن محمّد، وصلِّ على الزكيّ الحسن بن عليّ، وصلِّ على الحجّه القائم بن الحسن بن عليّ، اللّهمَّ أحي به العدل، وأمِت به الجور، وزيِّن بطول بقائه الأرض، وأظِهر به دينك وسنّة نبيّك حتّى لا يستخفي بشيء من الحقِّ مخافةَ أحدٍ من الخلق ، واجعلنا من أعوانه وأشياعه والمقبولين في زمرة أوليائه ياربّ العالمين ، اللّهمَّ صلِّ على محمّد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرِّجس وطهّرتهم تطهيرا .
ثمّ قال :
لم أجد في الأخبار شيئا موظّفا محدوداً لزيارة الصدِّيقة عليها السلام، فرضيت لمَن ينظر في كتابي عن زيارتها ما رضيت لنفسي . ۹
وقد روى الشيخ في التهذيب بإسناده عن إبراهيم بن محمّد بن عيسى بن محمّد العُريضيّ، قال : حدّثنا أبو جعفر عليه السلام ذات يوم، قال : «إذا صرت إلى قبر جدّتك فقُل : يا مُمتحنةُ، امتحنكِ اللّه الذي خلقك قبل أن يخلقك، فوجدك لما امتحنك صابرةً، وزُعمنا أنّا لكِ أولياء ومصدِّقون وصابرون لكلّ ما أتانا به أبوك صلّى اللّه عليه وآله وأتانا به وصيُّه، فإنّا نسألكِ إن كنّا صدّقناكِ إلّا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنُبشِّر أنفسنا بأنّا قد طهّرنا بولايتك ». ۱۰
قوله في حسنة معاوية بن عمّار : (والتُرعة هي الباب الصغير ) . [ ح 1 / 8108] قال جدّي قدس سره في شرح الفقيه :
الترعة في الأصل: الروضة على المكان المرتفع خاصّة، فإذا كان في المطمئن فهي روضة ، ثمّ قال : وكأنّ المراد أنّ الصلاة في هذا الموضع تؤدّي إلى الجنّة . ۱۱
وعلى تفسير الصادق عليه السلام أنّه الباب السابق بمعناه، وعلى هذا الباب الكبير البيت الذي يؤدّي بزائريه إلى الجنّة، أو يوضع يوم القيامة على باب من أبواب الجنّة باعتبار ما ذكر من الحمد والثناء على اللّه بما هو أهله من سيّد الأنبياء العارفين وأفضل الأوصياء الواصلين ، وأطلق الجنّة على مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله فإنّها الجنّة الحقيقيّة التي نبتت فيها أشجار المعرفة والمحبّة والعبادة وسائر الكمالات .
قوله في صحيحة محمّد بن مسلم : (وكان ساحة المسجد من البلاط إلى الصحن ) .] ح 4 / 8111] قال الجوهري : البلاط بالفتح: الحجارة المفروشة في الدار وغيرها . ۱۲
وفي النهاية : البلاط: ضرب من الحجارة، تفرش به الأرض، ثمّ سمّي المكان بلاطا اتّساعا، وهو موضع معروف بالمدينة، فقد تكرّر في الحديث . ۱۳
قوله في خبر أبي بصير : ۱۴(كان ثلاث آلاف وستّمئة ذراع مكسّراً) [ ح 7 / 8114] أي مضروبا طوله في عرضه .
قوله في صحيحة معاوية بن وهب : (الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاةً في غيره، إلّا المسجد الحرام فإنّه أفضل ) .] ح 8 / 8115] ومثله صحيح معاوية بن عمّار، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سأله ابن أبي يعفور : كم أُصلّي؟ قال : «صلِّ ثمان ركعات عند زوال الشمس، فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : الصلاة في مسجدي كألف في غيره، إلّا المسجد الحرام فإنّ الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي ». ۱۵
وموثّق إسحاق بن عمّار، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : صلاة في مسجدي مثل ألف صلاة في غيره، إلّا المسجد الحرام فإنّها خيرٌ من ألف صلاة ». ۱۶
وصحيح جميل بن درّاج، قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن مسجد رسول اللّه صلى الله عليه و آله كم تعدل الصلاة فيه؟ فقال : «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره، إلّا المسجد الحرام ». ۱۷
والمراد بغيره ما عداه من المساجد بقرينة استثناء المسجد الحرام .
ولقوله عليه السلام في خبر آخر عن جميل بن درّاج : «وصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلّا المسجد الحرام ». ۱۸
وفيما رواه مسلم عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال : «صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة أو كألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلّا أن يكون المسجد الحرام »، ۱۹ فلا ينافي ما اشتهر بين الأصحاب ، ودلَّ عليه خبرا هارون بن خارجة ۲۰ وأبي الصامت ۲۱ من: «أنّ الصلاة فيه تعدل عشرة آلاف صلاة»، فإنّ المراد بما عداه في هذين الخبرين غير المساجد .
وقال طاب ثراه :
يجوز أن يكون الاختلاف باعتبار تفاوت حالات المصلّي، أو يكون الألف في النافلة وعشرة آلاف في الفريضة .
وممّا يؤيّد ذلك ما ورد في خبر هارون بن خارجة، عن أبي عبداللّه عليه السلام من: «أنّ الصلاة المكتوبة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة، وأنّ النافلة فيه تعدل خمسمئة صلاة» ۲۲ حيث صرّح بأنّ النافلة أقلّ فضلاً من الفريضة ، فهاهنا أيضا يمكن أن يكون كذلك على أنّه ليس في حديث الألف ما يقتضي نفي الزيادة . انتهى .
وعلى أيّ حال فالظاهر أنّ ما ذكر هو القدر المشترك بين جميع أجزاء المسجد، وفضل المسجد الأصل على زياداته الحادثة غير محدود، كما مرّ في المسجد الحرام ، وأمّا فضل المسجد الحرام عليه فيعلم ممّا ذكر أنّه عشرة أمثاله على المشهور، ومئة على الرواية .
وفي صحيح معاوية بن عمّار ۲۳ المتقدِّم: أنّها تعدل الألف .
وقال طاب ثراه :
نقل عياض عن مالك: أنّ الصلاة في مسجده صلى الله عليه و آله أفضل من الصلاة في المسجد الحرام . وقال : معنى الاستثناء أنّ الصلاة في مسجده أفضل من الصلاة في المسجد الحرام بأقلّ من ألف . ۲۴
وعن بعضهم أنّه حدّ الفضل بمئة ، وممّا دلّ على أنّ المسجد الحرام أفضل هو أنّ اللّه تعالى جعله قبلة الصلاة وكعبة الحاجّ وهو حرمه، والمدينة حرم رسوله صلى الله عليه و آله .
وأجمع أهل العلم على وجوب الجزاء في حرم مكّة، ولم يجمعوا على وجوبه في حرم المدينة، ولا يقام فيه الحدود بخلاف حرم المدينة ، وغير ذلك من الفضائل .
1.صحيح البخاري، ج ۲، ص ۵۷ ، باب فضل الصلاة في مسجد مكّة والمدينة، وص ۲۲۴، باب حرم المدينة؛ وج ۷، ص ۲۰۹، كتاب الرقاق؛ وج ۸ ، ص ۱۵۴، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة.
2.مسند أحمد، ج ۳، ص ۶۴ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۷، ص ۴۱۳، كتاب الفضائل، الباب الأوّل، ح ۲۱؛ تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة، ص ۱۱۳؛ السنّة لابن أبي عاصم، ص ۳۲۵، ح ۷۳۱؛ مسند أبي يعلى، ج ۲، ص ۴۹۶، ح ۱۳۴۱؛ الحدّ الفاصل، ص ۲۹۸، ح ۱۳۱.
3.مسند أحمد،ج ۲، ص ۵۳۴ . و ورد بلفظ: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة» في: مسند أحمد، ج ۲، ص ۲۳۶ و ۳۷۶ و ۴۳۸ و ۴۶۶ و ۵۳۳ ؛ وج ۳، ص ۴؛ وج ۴، ص ۳۹؛ صحيح البخاري، ج ۲، ص ۵۷ ، باب فضل الصلاة في مسجد مكّة والمدينة، وص ۲۲۴، باب حرم المدينة؛ وج ۷، ص ۲۰۹، كتاب الرقاق؛ وج ۸ ، ص ۱۵۴، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة؛ صحيح مسلم، ج ۴، ص ۱۲۳؛ سنن الترمذي، ج ۵ ، ص ۳۷۶، ح ۴۰۰۷ و ۴۰۰۸؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج ۵ ، ص ۲۴۷؛ السنن الكبرى للنسائي، ج ۱، ص ۲۵۷، ح ۷۷۴؛ وج ۲، ص ۴۸۹، ح ۴۲۸۹ و ۴۲۹۰.
4.المقنعة، ص ۴۵۹.
5.تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۹، باب زيارة سيّدنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
6.معاني الأخبار، ص ۲۶۸، الفقيه، ج ۲، ص ۵۷۲ ، زيادة فاطمة الزهراء بنت النبي صلوات اللّه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
7.الكافي، ج ۱، ص ۴۱۶، باب مولد الزهراء فاطمه عليهاالسلام، ح ۹. ورواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهاالسلام، ج ۱، ص ۲۷۷ ۲۷۸، الباب ۲۸، ح ۷۶؛ ومعاني الأخبار، ص ۲۶۸؛ والشيخ الطوسي في الاستبصار، ج ۳، ص ۲۵۵، ح ۷۰۵؛ وسائل الشيعة، ج ۱۴، ص ۳۶۸، ح ۱۹۴۰۶.
8.تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۹، ح ۱۸؛ وسائل الشيعة، ج ۱۴، ص۳۶۷، ح ۱۹۴۰۴.
9.الفقيه، ج ۲، ص ۵۷۲ ۵۷۴ ، زيارة فاطمة بنت النبي صلوات اللّه عليها و على أبيها وبعلها وبنيها.
10.تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۹، ح ۱۹؛ وسائل الشيعة، ج ۱۴، ص۳۶۷ ۳۶۸، ح ۱۹۴۰۵.
11.لم أعثر عليه في شرح الفقيه، وتجده في الوافي، ج ۱۴، ص ۱۳۵۹؛ وبحارالأنوار، ج ۹۷، ص ۱۵۲؛ ومرآة العقول، ج ۱۸، ص ۲۶۵؛ وملاذ الأخيار، ج ۹، ص ۱۹.
12.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۱۷ (بلط).
13.النهاية، ج ۱، ص ۱۵۲ (بلط).
14.كذا في الأصل، والموجود في الكافي: عبد الأعلى مولى آل سام.
15.تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۱۴ ۱۵، ح ۳۰؛ وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص ۲۸۰ ۲۸۱، ح ۶۵۴۸ .
16.تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۱۵، ح ۳۲؛ وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص۲۸۱، ح ۶۵۵۰ .
17.تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۱۵، ح ۳۳؛ وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص۲۸۱، ح ۶۵۴۹ .
18.الحديث العاشر من هذا الباب من الكافي؛ تهذيب الأحكام، ج ۶ ، ص ۷ ۸ ، ح ۱۳؛ وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص۲۸۰، ح ۶۵۴۶ .
19.صحيح مسلم، ج ۴، ص ۱۲۵، باب فضل الصلاة بمسجدي مكّة والمدينة.
20.الحديث ۱۱ من هذا الباب من الكافي؛ وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص۲۷۹، ح ۶۵۴۴ .
21.الحديث ۱۲ من هذا الباب من الكافي؛ وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص۲۷۹ ـ ۲۸۰، ح ۶۵۴۵ .
22.كامل الزيارات، ص ۷۲، ح ۶۳.
23.وسائل الشيعة، ج ۵ ، ص ۲۸۰ ۲۸۱، ح ۶۵۴۸ .
24.اُنظر: التمهيد لابن عبد البرّ، ج ۶ ، ص ۱۷ و ۱۸؛ تفسير القرطبي، ج ۶ ، ص ۳۰۷؛ إمتاع الأسماع، ج ۱۰، ص ۳۵۴.