23
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

الإسلامي، برقم 2094.
وهي نسخة جيّدة مصحّحة، نسخت في عصر المؤلّف، ويُرى فيها حواشٍ بعنوان «منه مدّ ظلّه العالي». وفيها بلاغان بخطّين مختلفين. وفي حواشي بعض الصفحات إضافات كثيرة كلّها استدراك من حواشي المؤلّف على الكافي. وتقع في (415) صفحة في كلّ صفحة (26) سطرا.
فاعتمدنا في عملنا على هذه النسخة الوحيدة، وقمنا بتخريج الآيات والأحاديث والأقوال، ووضع العلائم والحركات ونحوها، كما وقابلنا ما نقله عن الكافي مع الكافي المطبوع بتحقيق الغفاري رحمه الله، وذكرنا اختلافاتهما في الهامش، كما قابلنا بعضه مع الكافي المطبوع أخيرا بتحقيق مركز بحوث دار الحديث، وجعلنا أمام كلّ فقرة من أحاديث الكافي عددين بهذه الكيفيّة: [ح 16 / 2908]، يشير العدد الأوّل رقم الحديث في الكافي المطبوع بتحقيق المرحوم الغفاري، في حين يشير الرقم الثاني إلى تسلسل الحديث في الكافي الذي طبع بتحقيق مركز بحوث دار الحديث.

كلمة شكر وثناء:

وفي الختام نرى من الواجب علينا أن نقدّم جزيل الشكر والثناء إلى جميع الإخوة الذين أعانونا في تحقيق هذا الأثر القيّم، وفي مقدّمتهم فضيلة الاُستاذ آية اللّه الشيخ نعمة اللّه الجليلي رحمه الله لقيامه بهمّة مراجعة الكتاب، وكذلك الأخ الفاضل حميد الأحمدي لمساعدته في بعض مراحل العمل، وكذا سماحة الأخ المحقّق الشيخ علي الحميداوي لمساعدة في تعريب مقدّمة التحقيق وكذا الأخوة مجيد أميري رستكي لمساعدة في نضد الحروف، ومحمّدكريم صالحي لبذل جهوده في الإخراج الفني للكتاب.
كما أنّ الواجب يدعونا إلى تقديم جزيل الشكر إلى المحقّق الفاضل الشيخ مهدي


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
22

واسعة، وكان يستدلّ بأشعار هؤلاء الشعراء لإثبات تشيّعهم، ويوجّه أشعارهم التي مدحوا بها الخلفاء، ويرى أنّها صدرت تقيّة.
7. إنّه في أحد الموارد وبعد نقله عبارة من كتاب كشف الغمّة أشار إلى حواشي الشيخ محمّد على كشف الغمّة ونقل مطلبا منها، والظاهر أنّه أراد من الشيخ محمّد هو: محمّد بن حسن بن زين الدين (م 1030ق) صاحب استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار.
فقد كتب في (ج 1، ص 600) في باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن موسى عليه السلام ، ح 14 في شرح كلمة «ابن النوبيّة» ما نصّه:
وفي كشف الغمّة: «ابن خيرة الإماء ابن النّوبية ، من ولده الطريد الشريد». فعلى هذا المراد بابن خيرة الإماء ابن النوبيّة محمّد الجواد عليه السلام ، والمراد بالطريد صاحب الزمان عليه السلام . كذا في حواشي الشيخ محمّد طاب ثراه .
8 . لقد استفاد من الأشعار الفارسيّة والعربيّة بصورة واسعة، وكان أحيانا عند شرحه للأخبار يعرّج في موارد متعددة إلى المسائل الأخلاقيّة والعرفانيّة والاعتقاديّة ويذكر بعض المحاذير المهمّة، وأحيانا يشير إلى مسائل ومشكلات عصره الفكريّة، كما وأنّه استفاد في بعض الموارد من بعض العبارات الفارسيّة في تبيين وشرح بعض المفاهيم. وكان يصرّح باستفادته من بعض الكتب الاُخرى، وكانا حرّا في استفادته واعتماده على الكلمات والاشعار الحكمية التي ذكرها الآخرون وإن كانوا يختلفون معه في الناصية الفكرية اختلافا شديدا، فكان لكلّ هذه الاُمور مجتمعة أثر كبير في إعطاء هذا الكتاب جذّابيّة خاصة تكسب قلوب الوالهين للاطّلاع على خفايا الاُمور وظواهرها.

النسخة المعتمدة:

لم نعثر لهذا الكتاب لحدّ الآن إلّا على نسخة خطّيّة واحدة، وهي في مجموعة النسخ الخطّيّة لمكتبة محدّث الارموي محفوظة في مركز إحياء التراث

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103392
صفحه از 637
پرینت  ارسال به