باب جوامع التوحيد
قوله : (حَشَدَ الناسُ) . [ح ۱ / ۳۵۰]
بالدال المهملة ـ وكذا في التوحيد ۱ ـ أي اجتمعوا ، وفي بعض النسخ بالراء .
قوله : (قدرةٌ بانَ بها من الأشياء) . [ح ۱ / ۳۵۰]
أي هذا ـ أعني الخلق لا من شيء ـ قدرةٌ بها وقعت المباينة . و«بان» مستعمل مع «من» ومع «عن» .
في النهاية : «بانت المرأة من زوجها ، أي انفصلت عنه ووقع عليها طلاقه» . ۲
وفي المغرب : «بان الشيء عن الشيء : انقطع عنه وانفصل» . ۳
وفي الصحاح : «البين : الفراق ، تقول منه : بان يبين بينونة . والبين : الوصل ؛ وهو من الأضداد . وقرئ «لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ» بالرفع والنصب، فالرفع على الفعل، أي تقطّع وصلكم ؛ والنصب على الحذف ، يريد : ما بينكم» ۴ .
ورفع «قدرة» على الابتداء ، وجعل الجملة صفةً لها ، وتقدير الخبر تكلّفٌ مستغنى عنه لا ترتضيه الطبع .
وفي التوحيد : «قدرته بان بها» إلى آخره ، وما في الكافي أصحّ .
قوله : (صِفَةٌ تُنالُ) [ح ۱ / ۳۵۰] أي تدرك .قوله : (وَلا حَدٌّ يُضْرَبُ۵له فيه الأمثالُ) . [ح ۱ / ۳۵۰]
أي ليست له حدّ بوجه لا باعتبار الذات بأن يكون له طول وعرض وعمق متناهية، ولا باعتبار مدّة الوجود بأن يكون له أوّلٌ أو آخِر ، ولا باعتبار الحقيقة بأن يكون له أجناس وفصول .