في القاموس :
أنذره بالأمر إنذارا ونذرا ـ بالضمّ وبضمّتين ـ ونذيرا : أعلمه ، وحذّره ، وخوّفه في إبلاغه . والاسم : النُّذُر بضمّتين ، ومنه «فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي ونُذُرِ»۱ أي إنذاري ۲ .
قوله : (اقتصّوا الطريقَ بالتماس المنار) . [ح ۶ / ۴۷۴]
في القاموس : «قصّ أثره قصّا : تَتبعه ، واقتصّ أثره : قصّه» . ۳قوله : (يَفْرَغُ بعضُها في بعضٍ) . [ح ۹ / ۴۷۷]
في الصحاح : «فرغ الماء مثال سمع: انصبّ . وفرّغته تفريغا : صببته » ۴ .
والظاهر أنّ الحديث على التفعيل ليدلّ على أنّه ليس لمياه عيونهم قوّة الجريان حتّى لا يتغيّر طعمه وريحه من طول اللبث ، بل ينزحون الماء عند الاحتياج من بعض العين و يصبّونه في بعض آخر ليكثر و يفي بحاجتهم ، و بسبب التحريكات الواقعة يكون كدرا مشوبا بالحمأ ؛ لعدم المادّة القويّة ، يتناقص يوما فيوما إلى أن يجفّ، وكفى موعظةً لاُولي الألباب قوله عزّ من قائل : «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِى خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَا نَكِدا كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْايَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ»۵ .
باب فرض طاعة الأئمّة عليهم السلام
قوله عليه السلام : (اُشرك بين الأوصياء) [ح 5 / 487] بالبناء للمفعول، إلّا أنّ اللّه تعالى هو أشرك ذلك حيث قال: «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ»۶ .
قوله عليه السلام : (مَكسبةٌ للحسنات، مَمْحاةٌ للسيّئات) [ح ۱۴ / ۴۹۶] بفتح الميم .
في كتاب من لا يحضره الفقيه قبيل باب فضل الصلاة عن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: «إنّ أفضل ما يتوسّل به المتوسِّلون الإيمان باللّه ورسوله» إلى قوله : «حجّ البيت ؛ فإنّه