قوله : (من أهل هِيتٍ) . [ح ۲ / ۵۷۹]
في القاموس : «هيت ـ بالكسر ـ : بلد بالعراق» ۱ .
[باب أنّ الطريقة التي حثّ على الاستقامة عليها ولايةُ عليِّ عليه السلام ]
قوله :«مَاءً غَدَقا»۲. [ح ۱ / ۵۸۹]
في الصحاح : «الماء الغدق : الكثير» ۳ .
قوله :«وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنْتُمْ تُوعَدُونَ»۴. [ح ۲ / ۵۹۰]
في الصحاح :
بشَرت الرجل أبشُره ـ بالضمّ ـ بَشْرا وبُشورا من البشرى ، وكذلك الإبشار والتبشير ثلاث لغات ، والاسم البشارة ، والبشارة ، بالكسر والضمّ ، يقال : بشرته بمولود فأبشر إبشارا ، أي سُرّ ، وتقول : أبشر بخير ؛بقطع الألف ، ومنه قوله تعالى : «وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ» ، وبشرت بكذا أبشَر ، أي استبشرت به ، وأتاني أمر بَشِرت به ، أي سُررت به ۵ .
[باب أنّ الأئمّة معدن العلم و...]
قوله : (ومن خفرها) . [ح ۳ / ۵۹۳]
المقابلة والمقام يقتضي أن يكون «خفر» بمعنى نقض العهد ، إلّا أنّ صاحب النهاية قال : «أخفرت الرجل : إذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة ، أي أزلت خفارته ، كأشكيته : إذا أزلت شكواه» ۶ .
وقال صاحب المغرب : «خفر بالعهد : وفى به خفاره ، من باب ضرب . وأخفره : نقضه إخفارا ، الهمزة للسلب» ۷ .
1.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۶۰ (هيت).
2.الجنّ (۷۲) : ۱۶ .
3.الصحاح، ج ۴، ص ۱۵۳۶ (غدق).
4.فصّلت (۴۱) : ۳۰ .
5.الصحاح، ج ۲، ص ۵۹۰ (بشر).
6.النهاية، ج ۲، ص ۵۲ (خفر).
7.المغرب، ص ۱۴۹ (خفر).