معناه : لم يجمعه مقترنا بتنزيله ، أي بما لم يُتعرّض له فيه لمصلحة ونزل به جبرئيل عليه السلام لا على وجه القرآن ، وتأويله أي ما يتحقّق مصداقه بعد حين نزوله وتبيين مجمله وتعيين بطونه ، أي مقاصده التي ليست من ظواهره ؛ وبالجملة ، مع جميع متعلّقاته المبيّنة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ فتبصّر وكن من الشاكرين .
قوله : (أو مُسْتَراحا) . [ح ۳ / ۶۱۲]
في القاموس : «استروح إليه : استنام» ۱
. وفيه : «نام إليه : سكن واطمأنّ ، كاستنام» ۲ .
باب ما اُعطي الأئمّة عليهم السلام من اسم اللّه الأعظم
قوله : (و نحن عندنا [من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا]) . [ح ۱ / ۶۱۶]
اُكّد الضمير المتّصل المجرور بالمنفصل المرفوع ، وقد وجدت ذلك في الأخبار كثيرا .
باب ما عند الأئمّة عليهم السلام من آيات الأنبياء عليهم السلام
قوله : (وإنّ عَهْدي بها آنِفا) . [ح ۱ / ۶۱۹]
في الصحاح : «قلت كذا آنفا وسالفا». ۳
وفي الأساس : «من المجاز : أتيته آنفا» ۴ .
وفي القاموس : «العهد : المعرفة ، ومنه عهدي بموضع كذا» ۵ .
[ قوله: (و إنّها لَتَروعُ و تَلْقَفُ ما يَأفِكونَ)] . [ح ۱ / ۶۱۹].
وفي الصحاح : «رعت فلانا وروّعته فارتاع ، أي أفزعته ففزع» ۶ .
وفيه : «لقفت الشيء بالكسر وتلقّفته أيضا ، أي تناولته بسرعة» ۷ . ومثله في القاموس ۸ .
1.راجع: القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۲۴ (روح).
2.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۸۴ (نوم).
3.الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۳۳ (أنف).
4.أساس البلاغة، ص ۲۳ (أنف).
5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۲۰ (عهد).
6.الصحاح، ج ۳، ص ۱۲۲۳ (روع).
7.الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۲۸ (لقف).
8.راجع: القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۹۶ (لقف).