541
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (فَشَكَتْ ذلك [إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ]) . [ح ۲ / ۶۳۸]
في الوافي : «لرعبها عليهاالسلام من الملك حالَ وحدتها وانفرادها بصحبته» ۱ .
أقول : لعلّ من خصائص البشريّة الخوف عند ملاقاة الملك ، كما يشعر به حكاية إبراهيم عليه السلام : «فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً»۲ .
قوله : (مِثْلُ فَخِذِ الفالِجِ) . [ح ۵ / ۶۴۱]
في القاموس : «الفالج: الجمل الضخم ذو السنامين» ۳ .

[باب في شأن «إنّا اَنْزَلْناهُ في لَيْلَة القَدْر» و تفسيرها]

قوله : (رجلٌ مُعْتَجِرٌ قد قُيِّضَ له) . [ح ۱ / ۶۴۵]
في القاموس : «الاعتجار : لفّ العمامة على الرأس» ۴ .
وفي المغرب : «المعتجر : المتنقّب بعمامته وقد غطّى أنفه» ۵ . وفيه : «قيّض اللّه فلانا لفلان ، أي جاء به وأتاحه له» ۶ .
قوله : (وإنْ شِئتَ فَاصْدُقْني) . [ح ۱ / ۶۴۵]
في القاموس : «صدق في الحديث ، وصدق فلانا الحديث» ۷ .
وهذا الحديث ردّ على المصوّبة القائلين بأنّه إذا اجتهد مجتهدان في مسألة بعينها، واستقرّ رأي كلّ منهما على ما يقابل رأي الآخر، فكلاهما علْم نفس أمريّ ؛ إذ ليس في القضيّة الاجتهاديّة للّه تعالى حكم في نفس الأمر مع قطع النظر عن اجتهادهم ، بل حكم اللّه تعالى تابع لرأي المجتهد ، وهو نفس الأمر لتلك القضيّة ، وهذا القول مشهور عنهم ، مسطور في كتبهم الاُصوليّة .
وفي النهاية في الراء مع الهمزة : «المحدّثون يسمّون أصحاب القياس أصحاب

1.الوافي، ج ۳، ص ۵۸۱.

2.الذاريات (۵۱) : ۲۸ .

3.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۰۳ (فلج).

4.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۸۵ (عجر).

5.المغرب، ص ۳۰۴ (عجر).

6.المغرب، ص ۳۹۷ (قيض).

7.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۵۲ (صدق).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
540

فأوحى اللّه إلى نبّيهم أنّ جالوت يقتله من يستوي عليه درع موسى وهو رجل من ولد لاوي بن يعقوب عليه السلام اسمه داوُد بن آسي» الحديث بطوله ۱ ، فكانت وكانت يعني قد يصل إلى الأرض وقد لا يصل ، يعني لم يختلف عليَّ وعلى أبي اختلافا محسوسا ذا قدر ۲ .
انتهى ما نقلناه من الوافي .

[باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجامعة و...]

قوله : (وِعاءٌ مِنْ أدَمٍ) . [ح ۱ / ۶۳۷]
في القاموس : «الأديم: الجلد أو مدبوغه . والجمع : اُدُم وآدِمة ، والأدَم اسم للجمع» ۳ .
وفي الصحاح : «الاُدم جمع الأديم ، مثل أفيق واُفق ، وقد يجمع على آدمة ، مثل رغيف وأرغفة» ۴ .
وفي المغرب : «الأدم ـ بفتحتين ـ : اسم لجمع أديم» ۵ .
قوله : (ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحدٌ) . [ح ۱ / ۶۳۷]
أي لفظ واحد ، وإلّا فمضامينه الشريفة في القرآن لا محالة ، وفيه إشارة إليها بلا شكّ ؛ إذ فيه تبيان كلّ شيء ، ولعلّ تلك المضامين تفاصيل مجملات القرآن وبيانات قدرٍ من رموزه وإشاراته ، والتعبير بالمصحف ـ الذي شاع إطلاقه على القرآن ـ لهذه العلاقة . وقد عرفت فيما علّقنا على باب أنّه ما ادّعى أحد أنّه جمع القرآن على ما اُنزل غير عليّ إلّا كذّاب ۶ ، أنّ للقرآن متعلّقاتٍ نزل بها جبرئيل عليه السلام لا على أنّها قرآن ، بل على أنّها مراد اللّه منه ، ولم يصرَّح بها في القرآن لحكمة و مصلحة ، فمن حيث إنّها خارجة من المركّبات القرآنيّة فليس فيها من القرآن حرف واحد ، وعسى أن يكون حروفا هي موادّ كلام الملائكة الروحانيّات ، أو المراد بالحرف نفس الكلمة .

1.تفسير القمّي، ج ۱، ص ۸۱ .

2.الوافي، ج ۳، ص ۵۶۹ ـ ۵۷۰.

3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۷۳ (أدم).

4.الصحاح، ج ۵، ص ۱۸۵۸ (أدم).

5.المغرب، ص ۲۲، (أدم).

6.عنوان الباب هكذا: «باب أنّه لا يجمع القرآن كلّه إلاّ الأئمّة عليهم السلام و أنّهم يعلمون علمه كلّه».

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103368
صفحه از 637
پرینت  ارسال به