قوله : (فَشَكَتْ ذلك [إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ]) . [ح ۲ / ۶۳۸]
في الوافي : «لرعبها عليهاالسلام من الملك حالَ وحدتها وانفرادها بصحبته» ۱ .
أقول : لعلّ من خصائص البشريّة الخوف عند ملاقاة الملك ، كما يشعر به حكاية إبراهيم عليه السلام : «فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً»۲ .
قوله : (مِثْلُ فَخِذِ الفالِجِ) . [ح ۵ / ۶۴۱]
في القاموس : «الفالج: الجمل الضخم ذو السنامين» ۳ .
[باب في شأن «إنّا اَنْزَلْناهُ في لَيْلَة القَدْر» و تفسيرها]
قوله : (رجلٌ مُعْتَجِرٌ قد قُيِّضَ له) . [ح ۱ / ۶۴۵]
في القاموس : «الاعتجار : لفّ العمامة على الرأس» ۴ .
وفي المغرب : «المعتجر : المتنقّب بعمامته وقد غطّى أنفه» ۵ . وفيه : «قيّض اللّه فلانا لفلان ، أي جاء به وأتاحه له» ۶ .
قوله : (وإنْ شِئتَ فَاصْدُقْني) . [ح ۱ / ۶۴۵]
في القاموس : «صدق في الحديث ، وصدق فلانا الحديث» ۷ .
وهذا الحديث ردّ على المصوّبة القائلين بأنّه إذا اجتهد مجتهدان في مسألة بعينها، واستقرّ رأي كلّ منهما على ما يقابل رأي الآخر، فكلاهما علْم نفس أمريّ ؛ إذ ليس في القضيّة الاجتهاديّة للّه تعالى حكم في نفس الأمر مع قطع النظر عن اجتهادهم ، بل حكم اللّه تعالى تابع لرأي المجتهد ، وهو نفس الأمر لتلك القضيّة ، وهذا القول مشهور عنهم ، مسطور في كتبهم الاُصوليّة .
وفي النهاية في الراء مع الهمزة : «المحدّثون يسمّون أصحاب القياس أصحاب