الأمر حيث قال : «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ»۱ فنصّ سبحانه على أنّهم مطاعون فيما يحكمون، ليس لأحد أن ينازعهم، فيجب أن يكون الذين يمكن أن يكون بينهم تنازعٌ غيرَهم ؛ إذ يجب عليهم في تنازعهم الردُّ إلى من يجوز معه التنازع ، ولا يسعهم إلّا إطاعته والتسليم له والقبول منه ؛ فتبصّر وكن من الشاكرين لما أولاك مولاك .
قوله : (ولا يزويها عنه) . [ح ۲ / ۷۳۲]
في القاموس : «زواه : نحّاه» ۲ .
[باب أنّ الإمامة عهد من اللّه عَزَّوَجَلَّ معهود من واحد إلى واحد عليهم السلام ]
قوله : (معنى الحديث الأوّل) . [ح ۱ / ۷۴۰]
هذا مضمون رواية أوردها المصنّف في أواخر كتاب المعيشة في باب ضمان ما يفسد البهائم في الحرث ، ولا أرى لنعت الحديث بالأوّل ۳ وجها محصّلاً ، ولعلّه من تصرّفات النسّاخ .
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلّا بعهد من اللّه عزّوجلّ وأمرٍ منه لا يتجاوزونه
قوله : (وأطرق) . [ح ۱ / ۷۴۲]
في القاموس : «أطرق : سكت ولم يتكلّم، وأرخى عينيه ينظر إلى الأرض» ۴ .
قوله : (هذه وصيّتُك إلى النُّجَبَةِ من أهلك) . [ح ۲ / ۷۴۳]
في القاموس : «النجيب ، وكهُمَزةٍ : الكريم الحسيب» ۵ . وأقول : والجمع : «النجبة» بالتحريك ، كالقتلة جمع قتيل ، والبعثة جمع بعيث ، وقد سبق.
1.النساء (۴) : ۵۹ .
2.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۳۹ (زوي).
3.قال العلّامة المجلسي في مرآة العقول، ج ۳، ص ۱۸۸: «لعلّ الأوّل بدل من الحديث، أى الأوّل منه، والحاصل: معنى أوّل الحديث و هو سؤال سليمان عن وقت دخول الغنم والكرم وفائدته».
4.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۵۷ (طرق).
5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۳۰ (نجب).