[باب الإشارة و النصّ على الحسين بن عليّ عليه السلام ]
قوله : (فلمّا قبض عليه السلام وضع على السرير ثمّ انطَلَقوا به)۱. [ح ۱ / ۷۸۲]
وفي بعض النسخ : «فلمّا قبض عليه السلام ووضع على السرير انطلقوا به» .
قوله : (ذو العُوَيْنَيْنِ) . [ح ۱ / ۷۸۲]
في الصحاح : «العين : حاسّة الرؤية . وتصغيرها : عيينة ، ومنه قيل للجاسوس : ذو العُيَيْنَتَيْنِ ، ولا تقل : ذو العُوَيْنَتَيْنِ» ۲ .
قوله : (من غير آل محمّد) . [ح ۲ / ۷۸۳]
هكذا في النسخ التي رأيناها ، والشيخ الطبرسي قدس سره أورد هذا الحديث في كتاب إعلام الورى في الباب الثامن من الركن الثالث نقلاً عن الكليني رحمه اللهوذكر مكان «غير» : «من عترة» ۳ . فتبصّر .
قوله : (كالكتاب المعجَم في الرَّقِّ المُنَمْنَمِ) . [ح ۲ / ۷۸۳]
في الأساس : «كتاب فلان اُعجم : إذا لم يُفهم ما كتب فيه» ۴ .
وفي الصحاح : «الرَّقّ ـ بالفتح ـ : ما يكتب فيه ، وهو جلد رقيق» ۵ .
وفي القاموس : «نمنمه : زخرفه ونقشه» ۶ .
باب الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين عليهماالسلام
قال الشيخ الجليل عماد الإسلام الشيخ أبو جعفر محمّد بن بابويه في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة :
من أوضح الأدلّة على الإمامة أنّ اللّه ـ عزَّ وجلَّ ـ جعل آية النبيّ أنّه أتى بقصص الأنبياء
1.في الكافي المطبوع: «فلمّا قبض الحسن عليه السلام و وُضِعَ على السرير ثمّ انطلقوا به...».
2.الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۱۷۰ (عين).
3.إعلام الورى، ص ۲۱۶، و فيه كما في الكافي.
4.أساس البلاغة ، ص ۴۱۰ (عجم).
5.الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۸۳ (رقق).
6.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۸۳ (نمم).