599
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

[باب الإشارة والنصّ على أبي الحعفر الثاني عليه السلام ]

قوله : (بَغى عليه إخوتُه) . [ح ۱۴ / ۸۴۶ ]أي في ابنه أبي جعفر عليه السلام . قوله : (ونحن أيضا) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
عطفٌ على «إخوته» . و«ما كان» إلى آخره مقول «قال» .
قوله : (حائلَ اللونِ) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
في القاموس : «الحائل : المتغيِّر اللون ۱ » .
وفي الصحاح : «حال لونه : أي تغيّر ، واسودّ» . ۲قوله : (قد قَضى بالقافَةِ) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
في النهاية : «القائف : الذي يتبع الآثار ويعرفها ، ويعرف شبه الرجل بأخيه [وأبيه] ، والجمع : القافة» ۳ .
قوله : (ابنُ خِيَرَةِ الإماءِ) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
قال الفاضل ابن المجلسي :
قيل : المراد القائم عليه السلام ؛ فإنّه أيضا ابن النوبيّة بواسطة ، كما أنّ الجواد عليه السلام ابنها بلا واسطة ، وعلى هذا فالضمير المستكنّ في «يقتلهم» راجع إلى الابن . وقيل : المراد الجواد عليه السلام ، والضمير راجع إلى اللّه تعالى ، أو مبهم يفسّره قوله : «هو الطريد» والمراد القتل في الرجعة ؛ فإنّ كلاًّ من أئمّة الضلال يعذّب في الدنيا أيضا بإزاء ما جفوا أئمّة الحقّ : وقيل : الضمير راجع إلى «الاُعيبس وذرّيّته» بتأويل ما ذكر أو ما مضى ، وضمير الجمع إلى الأئمّة عليهم السلام ، وضمير «هو الطريد» إلى الابن . ومجال الاحتمال واسع ، واللّه يعلم وحججه . ۴ انتهى .
قوله : (ابنُ النوبِيَّة) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
في القاموس : «النوب ـ بالضمّ ـ : جيل من السودان ، وبلدة بصنعاء اليمن . والنوبة ـ

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۴ (حول) .

2.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۷۹ (حول) .

3.النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۱ (قوف) .

4.مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۸۱، مع اختلاف يسير في الألفاظ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
598

قوله : (إلّا ألْجَأه) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
في القاموس : «ألجأه إليه : اضطرّه . وأمرَه إلى اللّه : أسنده إليه» . ۱قوله : (فوثَبَ إليه إبراهيم بن محمّد) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
هو الذي كان من شهود الكاظم عليه السلام في وصيّته كما ذكر في صدر الحديث السابق .
قوله : (وما كان لِيَأمَنَك) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]هي لام الجحود .قوله : (وإدخالُه) [ح ۱۵ / ۸۳۱] أي موسى عليه السلام إخوة عليّ عليه السلام في ولايته ، أي كونه عليه السلام وليّ اُمورهم .
قوله : (فَزَجَرَها إسحاقُ بن جعفر) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
لمّا كان هذا النقل من دلائل إمامته ردعها إسحاق رضى الله عنه على وجه التقيّة .
قوله : (فتعيَّنَ لي ما عليهم) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
الظاهر أنّه أمر من التعيّن بمعنى العينة بالكسر ، وهي السلف ، والمعنى : اشتَر لي من غرمائهم ما يطلبون منهم ، وليكن تلك المعاملة على وجه العينة لئلّا يتحقّق الكالي بالكالي .
قوله : (ولكن حَسَدُ أبينا) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
خبره محذوف ، أي حمله على ذلك .
قوله : (إنّي أعرِفُ صفوانَ بن يحيى) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
كان وكيلاً لموسى بن عليّ عليه السلام .
قوله : (اُعْنى باُمورِهم) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
في الأساس : «عني ـ بالكسر ـ : تعب ؛ وعُنيت بحاجتك اُعنى بها» . ۲قوله : (ومِنَ الذي يكونُ بعدَه) . [ح ۱۶ / ۸۳۲]
في كتاب إعلام الورى في الباب السابع من الركن الثالث : «ولا من الذي يكون بعده» . ۳

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۷ (لجأ) .

2.لم نعثر عليه في أساس البلاغة . نعم ، هو موجود نصّا في الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۰ (عني) . وانظر أيضا : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۴ (عني) .

3.إعلام الورى، ص ۳۲۰ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103377
صفحه از 637
پرینت  ارسال به