[باب الإشارة والنصّ على أبي الحعفر الثاني عليه السلام ]
قوله : (بَغى عليه إخوتُه) . [ح ۱۴ / ۸۴۶ ]أي في ابنه أبي جعفر عليه السلام .
قوله : (ونحن أيضا) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
عطفٌ على «إخوته» . و«ما كان» إلى آخره مقول «قال» .
قوله : (حائلَ اللونِ) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
في القاموس : «الحائل : المتغيِّر اللون ۱ » .
وفي الصحاح : «حال لونه : أي تغيّر ، واسودّ» . ۲قوله : (قد قَضى بالقافَةِ) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
في النهاية : «القائف : الذي يتبع الآثار ويعرفها ، ويعرف شبه الرجل بأخيه [وأبيه] ، والجمع : القافة» ۳ .
قوله : (ابنُ خِيَرَةِ الإماءِ) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
قال الفاضل ابن المجلسي :
قيل : المراد القائم عليه السلام ؛ فإنّه أيضا ابن النوبيّة بواسطة ، كما أنّ الجواد عليه السلام ابنها بلا واسطة ، وعلى هذا فالضمير المستكنّ في «يقتلهم» راجع إلى الابن . وقيل : المراد الجواد عليه السلام ، والضمير راجع إلى اللّه تعالى ، أو مبهم يفسّره قوله : «هو الطريد» والمراد القتل في الرجعة ؛ فإنّ كلاًّ من أئمّة الضلال يعذّب في الدنيا أيضا بإزاء ما جفوا أئمّة الحقّ : وقيل : الضمير راجع إلى «الاُعيبس وذرّيّته» بتأويل ما ذكر أو ما مضى ، وضمير الجمع إلى الأئمّة عليهم السلام ، وضمير «هو الطريد» إلى الابن . ومجال الاحتمال واسع ، واللّه يعلم وحججه . ۴ انتهى .
قوله : (ابنُ النوبِيَّة) . [ح ۱۴ / ۸۴۶]
في القاموس : «النوب ـ بالضمّ ـ : جيل من السودان ، وبلدة بصنعاء اليمن . والنوبة ـ
1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۴ (حول) .
2.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۷۹ (حول) .
3.النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۱ (قوف) .
4.مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۸۱، مع اختلاف يسير في الألفاظ .