601
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : ([كُنتُ حاضرا] عند أبي جعفر۱محمّد بن عليّ) . [ح ۵ / ۸۵۴]
أي عند مضيّه ، وكذا في ربيع الشيعة ۲ . وأبو جعفر هذا هو أخو الحسن العسكري عليه السلام ، واسمه محمّد .
قوله : (عن أبي محمّد الأسبار۳) . [ح ۷ / ۸۵۶]
في ربيع الشيعة وإعلام الورى : «عن أبي محمّد الأسترآبادي» ۴ .
قوله : (وأبو جعفر ابنه) . [ح ۷ / ۸۵۶]
هكذا في النسخ التي رأيناها ، وفي كتاب إعلام الورى : «وجعفر ابنه في الأحياء ۵ » وإنّما قال : «أظنّه هو القائم من بعده» ۶ .
أقول : الصواب ما في نسخ الكافي كما يدلّ عليه قوله : «في الأحياء » والمقصود أنّي سألته عن الإمام بعده في وقت كان أبو جعفر ابنه في الأحياء ، فأخّر الجواب ؛ لأنّ أبا جعفر كان أكبر من أبي محمّد عليه السلام ، فلمّا توفّي أبو جعفر كتبت إليه عليه السلام وأعدت المسألة ، فكتب : «الإمامة في الكبير من ولدي » وإنّما أتى عليه السلام بهذا الجواب في هذه المرّة ؛ لأنّ ولده عليه السلام كان منحصرا في ذلك الوقت في جعفر المشهور بالكذّاب وأبي محمّد عليه السلام ، وكان أبو محمّد عليه السلام هو الأكبر .
قوله : (أبو محمّد ابني أنصحُ آلِ محمّدٍ غريزةً) . [ح ۱۱ / ۸۶۰]
في إعلام الورى : «أصحُّ» بدل «أنصح ۷ » وهو أصحّ .

[باب في تسمية من رآه عليه السلام ]

قوله : (فإنّ الأمرَ عند السلطانِ) . [ح 1 / 869] إلى آخره تعليلٌ صريح في اختصاص

1.في الكافي المطبوع : «عند مضيّ أبي جعفر».

2.إعلام الورى، ص ۳۶۸ . ولاحظ الكلام في اتّحاد ربيع الشيعة مع إعلام الورى مقدّمة التحقيق لكتاب إعلام الورى.

3.في الكافي المطبوع : «أبي محمّد الإسبارقيني» .

4.إعلام الورى ، ص ۳۶۸ .

5.وهكذا أيضا في الكافي المطبوع .

6.إعلام الورى ، ص ۳۶۹ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
600

بالضمّ ـ : بلاد واسعة للسودان بجنوب الصعيد ، منها بلال الحبشي» . ۱
وفي كتاب إعلام الورى: «اُمّه ـ أي اُمّ أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام ـ اُمّ ولد يقال لها : سبيكة ، ويقال : درة ، ثمّ سمّاها الرضا عليه السلام خيزران ، وكانت نوبيّة» ۲ .
وفي كشف الغمّة: «ابن خيرة الإماء ابن النّوبية ، من ولده الطريد الشريد». ۳
فعلى هذا المراد بابن خيرة الإماء ابن النوبيّة محمّد الجواد عليه السلام ، والمراد بالطريد صاحب الزمان عليه السلام . كذا في حواشي الشيخ محمّد طاب ثراه .

[باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام ]

قوله : (حتّى قَطَعَ على يَدَيْه) . [ح ۲ / ۸۴۸]
في الوافي : «حتّى جزم بمعرفة الإمام بعد أبي جعفر عليه السلام بسببه وباختياره فيه» ۴ .
قوله : (وجعل أمر موسى عليه السلام ) . [ح ۳ / ۸۴۹]
في الوافي : «يعني ابنه الملقّب بالمبرقع المدفون بقمّ» ۵ .
قوله : (ويُصَيِّرُ أمرَ موسى) . [ح ۳ / ۸۴۹]
في الوافي : «صيّر ؛ يعني فإذا بلغ عليّ بن محمّد صيّر ، ولعلّه سَقَط من قلم النسّاخ ، أو كان فصيّر فسقط الفاء» ۶ انتهى .

[باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليه السلام ]

قوله : (فقد أحدَثَ فيك أمرا) . [ح ۴ / ۸۵۳]
أي جعلك إماما بموت أخيك الأكبر ، بل أظهر للناس من إمامتك التي في علمه بموت أكبر ولد أبيك المترصّد للإمامة .

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ (نوب) .

2.إعلام الورى ، ص ۳۴۴ .

3.كشف الغمّة ، ج ۳ ، ص ۱۴۳ .

4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۸۴ .

5.المصدر .

6.المصدر.

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103400
صفحه از 637
پرینت  ارسال به