ويبيّن عن اللّه بيانا تقوم بقوله الحجّة على الناس ؛ كذلك يجب أن يكون معرفة عترة الرسول بالكتاب على يقين وبصيرة ، قال اللّه عزَّ وجلَّ في صفة الرسول صلى الله عليه و آله : «قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى»۱ فأتباعه من أهله وذرّيّته وعترته هم الذين يخبرون عن اللّه مراده من كتابه على يقين ومعرفة وبصيرة ، ومتى لم يخبر عن اللّه عزّ وجلّ مراده ظاهرا مكشوفا ، فيجب علينا أن نعتقد أنّ الكتاب لا يخلو من مقرون به من عترة الرسول يعرف التأويل والتنزيل ؛ إذ الحديث يوجب ذلك . ۲قوله : (إلى حَرْثِ الدنيا) . [ح ۲ / ۸۸۹]
في الصحاح : «الحرث : كسب المال ، وجمعه» . ۳
[باب في الغيبة]
قوله : ([إذا فُقِدَ] الخامسُ مِنْ وُلْدِ السابع) . [ح ۲ / ۸۹۲]
في الوافي : «الخامس كناية عن المهديّ عليه السلام ، والسابع كناية عن نفسه عليه السلام » . ۴قوله : (لَتُمَخَّضُنَّ)۵. [ح ۳ / ۸۹۳]
في القاموس : «مخض اللبن يمخضه ـ مثلّثةَ الآتي ـ : أخذ زبده» ۶ . وفي المهملتين : «التمحيص : الابتلاء ، والاختبار» ۷ .
قوله : (ولَتُكْفَؤُنَّ) . [ح ۳ / ۸۹۳]
في القاموس : «كفأت الإناء : كببته، وقلبته» . ۸قوله : (لا يُدرَى أيٌّ من أيٍّ) . [ح ۳ / ۸۹۳]
سيجيء في رواية المعروف بن الخرّبوذ : «فاستوت بنو عبد المطلّب ، فلم يدر أيّ من أيّ ۹ ».
1.يوسف (۱۲) : ۱۰۸ .
2.كمال الدين ، ج ۱ ، ص ۶۳ .
3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۷۹ (حرث) .
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۶ .
5.في الكافي المطبوع : «لتمحّصنّ».
6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۴۳ (مخض) .
7.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ (محص) .
8.لم نعثر عليه في القاموس المحيط ، نعم ، هو موجود نصّا في الصحاح ، ج ۱ ، ص ۶۷ (كفا).
9.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۸ ، باب في الغيبة ، ح ۸ ؛ الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۶ ، ح ۱۷ .