شرح
السند حسن. 
 قوله: (إن شئت بعتك، وإن شئت استرقبتك). 
 الرقبة ـ محرّكة ـ : المملوك. واسترقبه، أي طلب أن يكون مملوكا له. 
 وفي بعض النسخ: «استرققتك»، وفي بعضها: «استرقيتك». بالياء، كأنّه تصحيف. 
 وقيل: أصله: «استرققتك»، فاُبدل القاف الثاني ياء. ۱
 (فقال له يزيد لعنه اللّه : أولى لك). 
 كان مراد الملعون: أنّ هذا أولى لك، وأحرى من تركه، أو ممّا صنع القريشي. قال الجوهري: «فلان أولى بكذا، أي أحرى، وأجدر. وقولهم: أولى لك: تهدّد ووعيد. قال الأصمعي: معناه قاربه ما يهلكه، أي نزل به» انتهى. ۲
 ولا يخفى عدم مناسبة المعنيين والأخيرين بهذا المقام إلّا أن يتكلّف ويُقال: إنّ الملعون بعد في مقام التهديد، ولم يَرْضَ عنه عليه السلام بهذا القول. 
 (حَقَنْتَ دَمَكَ). 
 قال الجوهري: «حَقنت دمه: منعت أن يسفك». ۳