متن الحديث التاسع عشر والمائتين
۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :اشْتَكى غُلَامٌ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، ۱ فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقِيلَ : إِنَّ ۲ بِهِ طُحَالًا .
فَقَالَ : «أَطْعِمُوهُ الْكُرَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَأَطْعَمُوهُ ۳ إِيَّاهُ ، فَقَعَدَ الدَّمُ ، ثُمَّ بَرَأَ» .
شرح
السند ضعيف.
والطحال ـ بالكسر، والتخفيف ـ : لحمة معروفة فارسيّه «سپرز».
والكرّاث ـ كرمّان وكتّان ـ : بقل، يقال بالفارسيّة: «كندنا».
وقوله: (فقعد الدم ثمّ برأ).
القعود: السكون. والبراء من المرض بالضمّ والفتح، وفعله كمنع وعلم، ولعلّ طحاله كان من فساد الدم وهيجانه، فلمّا سكن برأ.
وقيل: يحتمل أن يكون المراد أنّه انفصل عنه الدم فبرأ، أو أنّهم ظنّوا أنّه الطحال فأخطأوا. ۴ وكلاهما بعيد.
1.في بعض نسخ الكافي والوافي والوسائل: «لأبي الحسن» بدل «إلى أبي الحسن».
2.في الطبعة القديمة: «إنّه».
3.في الطبعة القديمة: «فأطعمناه».
4.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۸۶.