295
البضاعة المزجاة المجلد الثالث

متن الحديث الخامس والعشرين والثلاثمائة

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُومُ فِي الْمَطَرِ أَوَّلَ مَا يَمْطُرُ حَتّى يَبْتَلَّ رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ وَثِيَابُهُ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، الْكِنَّ الْكِنَّ ، فَقَالَ : إِنَّ هذَا مَاءٌ قَرِيبُ الْعَهْدِ ۱ بِالْعَرْشِ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، فَقَالَ : إِنَّ تَحْتَ الْعَرْشِ بَحْرا فِيهِ مَاءٌ يُنْبِتُ أَرْزَاقَ الْحَيَوَانَاتِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ أَنْ يُنْبِتَ بِهِ مَا يَشَاءُ لَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَهُمْ أَوْحَى اللّهُ إِلَيْهِ ، فَمَطَرَ مَا شَاءَ مِنْ سَمَاءٍ إِلى سَمَاءٍ حَتّى يَصِيرَ ۲ إِلى سَمَاءِ الدُّنْيَا ـ فِيمَا أَظُنُّ ـ فَيُلْقِيَهُ إِلَى السَّحَابِ ، وَالسَّحَابُ بِمَنْزِلَةِ الْغِرْبَالِ ، ثُمَّ يُوحِي ۳ إِلَى الرِّيحِ أَنِ اطْحَنِيهِ ، وَأَذِيبِيهِ ذَوَبَانَ الْمَاءِ ، ثُمَّ انْطَلِقِي بِهِ إِلى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا ، فَامْطُرِي عَلَيْهِمْ ، فَيَكُونَ كَذَا وَكَذَا عُبَابا وَغَيْرَ ذلِكَ ، فَتَقْطُرُ عَلَيْهِمْ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يَأْمُرُهَا بِهِ ، فَلَيْسَ مِنْ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ إِلَا وَمَعَهَا مَلَكٌ حَتى يَضَعَهَا مَوْضِعَهَا ، وَلَمْ يَنْزِلْ مِنَ السَّمَاءِ قَطْرَةٌ مِنْ مَطَرٍ إِلَا بِعَدَدٍمَعْدُودٍ ، وَ وَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَا مَا كَانَ مِنْ يَوْمِ الطُّوفَانِ عَلى عَهْدِ نُوحٍ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ نَزَلَ مَاءٌ مُنْهَمِرٌ بِلَا وَزْنٍ وَلَا عَدَدٍ» .
قَالَ ۴ : وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ لِيَ أَبِي عليه السلام : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ السَّحَابَ غَرَابِيلَ لِلْمَطَرِ هِيَ تُذِيبُ الْبَرَدَ حَتّى يَصِيرَ مَاءً لِكَيْ لَا يُضِرَّ بِهِ ۵ شَيْئا يُصِيبُهُ ، وَالَّذِي ۶ تَرَوْنَ فِيهِ مِنَ الْبَرَدِ وَالصَّوَاعِقِ نَقِمَةٌ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ» .
ثُمَّ قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا تُشِيرُوا إِلَى الْمَطَرِ وَلَا إِلَى الْهِلَالِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَكْرَهُ ذلِكَ» .

شرح

السند ضعيف معتمد.
قوله عليه السلام : (كان عليّ عليه السلام يقوم في المطر أوّل ما يمطر).
المطر ـ بالتحريك ـ : ماء السماء. والمطر ـ بالتسكين، وقد يحرّك ـ : إصابة المطر، ونزوله، يتعدّى ولا يتعدّى، وفعله كنصر. يُقال: مطرتهم السماء مطرا، أي أصابتهم بالمطر، وأمطرهم اللّه . وقيل: لا يُقال الإمطار إلّا في العذاب. ۷
والظاهر أنّ المراد بأوّل ما يمطر أوّل نزول كلّ مطر. ويحتمل بعيد إرادة المطر أوّل السنة.
(فقيل: يا أمير المؤمنين، لكنّ الكنّ) أي ادخل الكنّ، أو اطلبه.
والكِنّ ـ بالكسر ـ : وقاء كلّ شيء، وسترتَهُ، وما يرد الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن، الجمع: أكنان. وكنَنتُ الشيء كَنّا ـ بالفتح ـ : أي سترته.
(فقال: إنّ هذا ماء قريب العهد بالعرش) إلى قوله: (ينبت أرزاق الحيوانات).
الظاهر المراد بالعرش العرش الجسماني. وقيل: يحتمل أن يُراد به الإرادة، ومعنى قرُب عهده بها قرب عهده بتعلّقها، وإلّا فإرادته تعالى قديمة، وأن يُراد بها الرحمة. قال: والحديث حجّة لمن رجّح ماء المطر على مياه الأرض. وقال: يفهم منه استحباب التبرّك بالمطر، سيّما قبل استقراره في الأرض التي عُبدَ عليها غيره تعالى، وقبل أن يمسّه الأيدي الخاطئة؛ لأنّ المطر رحمةً لقوله تعالى: «بُشْرا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ»۸ ، ومباركٌ لقوله عزّ وجلّ: «مَاءً مُبَارَكا»۹ ، وقريب عهد من محلّ رحمته وهو العرش، انتهى. ۱۰
واعلم أنّ هذا الخبر صريح في أنّ المطر ينزل من السماء، كما يفهم من ظاهر الآية، فلا عبرة بقول الطبيعيّن الفلاسفة بنزوله ممّا يتصاعد من بخارات الأرض، وما استدلّوا به على ذلك لا حجّة فيه؛ لكونه ظنّيّا، ۱۱ وما ادّعوا من المشاهدة والتجربة على تقدير تسليمه لا يفيد الكلّيّة. ويظهر من بعض الأخبار أنّ المطر منه ما ينزل من السماء، ومنه ما يتصاعد من الأرض ثمّ ينزل.
وقوله: (فيما أظنّ) كلام الراوي؛ أي أظنّ أنّه عليه السلام ذكر سماء الدُّنيا.
(والسّحاب بمنزلة الغربال).
الغربال ـ بالكسر ـ : ما ينخل به.
(ثمّ يوحي) بالبناء للفاعل، والمستتر فيه راجع إلى اللّه .
والوحي: الإشارة، والإلهام، والكلام الخفيّ. وأوحى إليه: بعثه، وألهمه.
(إلى الريح أن إطحنيه، وأذيبيه).
الطحن: جعل التبر دقيقا، وفعله كمنع.
وذاب يذوب ذوبا وذوبانا ـ محرّكة ـ : ضدّ جمد، وأذابه غيره.
(ذوبان الماء) أي كذوبانه، فهو مفعول مطلق للتشبيه.
وفي بعض النسخ: «ذوبان الملح في الماء». ويفهم من ظاهره أنّ المطر في الأصل بَردٌ، أو ثلج، وآخر الخبر صريح في الأوّل.
وقيل: يحتمل أن يكون الطحن والإذابة كنايتين عن تفريق الماء في السّحاب؛ لئلّا ينزل دفعة، ولا في بعض المواضع أكثر من بعض، فيكون اللّام في قوله عليه السلام : «الماء» للعهد، أي ماء المطر، لكن ما سيأتي لا يقبل هذا الحمل. ۱۲
(فيكون كذا وكذا عُبابا).
قال الفيروزآبادي: «كذا: اسم مبهم، وقد يجري مجرى كم، فينصب ما بعده على التمييز». ۱۳
وقال: «العُباب ـ كغراب ـ : معظم السيل، وارتفاعه، وكثرته، أو موجه». ۱۴
والمراد بقوله: (وغير ذلك) سائر مراتب قلّة العُباب وكثرته على ما يقتضيه المصلحة الإلهيّة.
(إلّا ما كان من يوم الطوفان على عهد نوح عليه السلام ).
قال في القاموس: الطوفان ـ بالضمّ ـ : المطر الغالب، والماء الغالب يغشى كلّ شيء، والموت الذريع الجارف، والقتل الذريع، والسيل المغرق». ۱۵
وقال: «العهد: الزمان» انتهى. ۱۶
وكلمة «من» يحتمل أن تكون بيانا للموصول، ويحتمل أن يكون الموصول عبارة عن المطر.
(فإنّه نزل ماءً منهمر).
في القاموس: «وانهمر الماء: انسكب، وسال». ۱۷
والضمير المنصوب ليوم الطوفان، أو للشأن، أي ينزل فيه ماء منسكب سائل، أي من غير تقاطر، أو كثير من غير أن يعلم وزنه وعدده الملائكة، كما أشار إليه بقوله: (بلا وزن ولا عدد)؛ يعني في علم الملائكة وضبطهم، لا في الواقع.
(جعل السحاب غرابيل للمطر هي تذيب البرد).
في بعض النسخ: «حتّى» بدل «هي». والغرابيل: جمع غربال ـ بالكسر ـ ، و«البرد» محرّكة: حبّ الغمام.
وقوله عليه السلام : (يُصيب بها) أي بتلك النقمة (من يشاء من عباده) إشارة إلى قوله ـ عزّ وجلّ ـ في سورة النور: «أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللّه َ يُزْجِي سَحَابا»۱۸ . قال البيضاوي:
أي يسوق «ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ» بأن يكون قزعا، فينضمّ بعضه إلى بعض، وبهذا الاعتبار صحّ مبناه؛ إذ المعنى بين أجزائه، ثمّ يجعل ركوما متراكما بعضه فوق بعض، «فَتَرَى الْوَدْقَ» أي المطر «يَخْرُجُ مِنْ خِلَــلِهِ» من فتوقه، جمع خلل، كجبال وجبل «وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ» من الغمام، وكلّ ما علاك فهو سماء «مِن جِبَالٍ فِيهَا» من قطع عظام تشبه الجبال في عظمها أو جمودها «مِن بَرَدٍ» بيان للجبال والمفعول محذوف، أي ينزّل مبتديا «مِنَ السَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ» بَردا، ويجوز أن تكون «من» الثانية والثالثة للتبعيض واقعة موقع المفعول. وقيل: المراد بالسماء المظلّة، وفيها جبال من برد، كما في الأرض جبال من حجر، وليس في العقل قاطع يمنعه، والمشهور أنّ الأبخرة إذا تصاعدت ولم تحلّلها حرارة، فبلغت الطبقة الباردة من الهواء، وقوى البرد هناك اجتمع، وصار سحابا، فإن لم يشتدّ البرد تقاطر مطرا، وإن اشتدّ فإن وصل إلى الأجزاء البخاريّة قبل اجتماعها نزل ثلجا، وإلّا نزل بَردا. وقد يبرد الهواء بردا مفرطا، فينقبض وينعقد سحابا، وينزل منه المطر أو الثلج، وكلّ ذلك لابدّ وأن يستند إلى إرادة الواجب الحكيم؛ لقيام الدليل على أنّها الموجبة لاختصاص الحوادث بمحالّها وأوقاتها، وأشار إليه بقوله: «فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ» ، والضمير للبرد «يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُبِالْأَبْصَارِ»۱۹ بأبصار الناظرين إليه من فرط الإضاءة، انتهى. ۲۰
(قال: ثمّ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال؛ فإنّ اللّه يكره ذلك).
في القاموس: «أشار إليه: أومأ. ويكون بالكفّ والعين والحاجب». ۲۱
والظاهر أنّ المراد كراهة الإشارة إليهما باليد. وقيل: يحتمل أن يكون المراد الإشارة إلى كيفيّة حدوثهما من دون رمز؛ فإنّ ذلك يضرّ باعتقاد العامّة، واستشهد له بقول اللّه عزّ وجلّ: «يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ»۲۲ فعدل عمّا سألوه إلى أمرٍ آخر، انتهى. ۲۳
وقيل: يمكن أن يكون كناية عن نسبة منافعهما إليهما، لا إليه تعالى. قال: ولو قرئ بالتاء المثنّاة الفوقانيّة من شتر به ـ كفرح ـ : إذا سبّه. أو من شتر فلانا: إذا غتّه، وجرحه. وجعل «إلى» بمعنى الباء، أو زائدة لكان له وجه، انتهى. ۲۴
وقيل: لعلّ المراد الإشارة إليهما على سبيل المدح، كأن يقول: ما أحسن هذا الهلال، وما أحسن هذا المطر، أو أنّه ينبغي عند رؤية الهلال ونزول المطر الاشتغال بالدّعاء، لا الإشارة إليهما كما هو عادة السفهاء، أو أنّه لا ينبغي عند رؤيتهما التوجّه إليهما عند الدعاء والتوسّل بهما، كما أنّ بعض الناس يظنّون أنّ الهلال له مدخليّة في نظام العالم، فيتوسّلون به ويتوجّهون إليه.
قال: وهذا أظهر بالنسبة إلى الهلال، وأيّده بما رواه الصدوق في الفقيه عن الصادق عليه السلام أنّه قال: إذا رأيت هلال شهر رمضان، فلا تشر إليه، ولكن استقبل القبلة، وارفع يديك إلى اللّه ـ عزّ وجلّ ـ وخاطب الهلال، الخبر، ۲۵ انتهى. ۲۶
أقول: ليت شعري ما حملهم على صرف العبارة عن ظاهرها، وارتكاب أمثال تلك التوجيهات البعيدة المتعسّفة، وأيّ استبعاد في تعلّق الكراهة بمجرّد الإشارة، كما قلنا.

1.في الطبعة القديمة وبعض نسخ الكافي والوافي: «قريب عهد».

2.في بعض نسخ الكافي: «تصير».

3.في الطبعة القديمة والوافي والمرآة: + «اللّه ».

4.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى مسعدة بن صدقة.

5.في أكثر نسخ الكافي: - «به».

6.في الطبعة القديمة: «والذي» بدون الواو.

7.قاله الفيروزآبادي في القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۳۵ (مطر).

8.. الأعراف (۷): ۵۷.

9.. ق (۵۰): ۹.

10.القائل هو المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۲۶.

11.راجع: الشفاء (الطبيعيّات)، ج ۱، ص ۷۳.

12.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۱۹۶.

13.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۴۱۰ (كذا).

14.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۹۹ (عبب) مع التلخيص.

15.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۷۰ (طوف).

16.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۲۰ (عهد).

17.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۶۲ (همر).

18.. النور (۲۴): ۴۲.

19.. النور (۲۴): ۴۳.

20.تفسير البيضاوي، ج ۴، ص ۱۹۴ و ۱۹۵.

21.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۶۵ (شور) مع اختلاف في اللفظ.

22..البقرة (۲): ۱۸۹.

23.قاله المحقّق الفيض رحمه الله في الوافي، ج ۲۶، ص ۵۰۰، ذيل ح ۲۵۵۸۲ مع اختلاف في اللفظ.

24.القائل هو المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۲۷.

25.اُنظر: الفقيه، ج ۲، ص ۱۰۰، ذيل ح ۱۸۴۶.

26.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۱۹۸.


البضاعة المزجاة المجلد الثالث
294

متن الحديث الرابع والعشرين والثلاثمائة

۰.أَبَانٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَكِّيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ عُمَرَ لَقِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَقْرَأُ هذِهِ الْايَةَ «بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ»۱ تَعَرُّضا بِي وَبِصَاحِبِي؟
قَالَ : أَ فَلَا أُخْبِرُكَ بِآيَةٍ نَزَلَتْ فِي بَنِي أُمَيَّةَ؟ «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ»۲ .
فَقَالَ : كَذَبْتَ ، بَنُو أُمَيَّةَ أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ مِنْكَ ، وَلكِنَّكَ أَبَيْتَ إِلَا عَدَاوَةً لِبَنِي تَيْمٍ وَعَدِيٍّ وَبَنِي أُمَيَّةَ» .

شرح

السند ضعيف.
وقد مرَّ هذا الحديث متنا وسندا في السادس والسبعين.

1.القلم (۶۸): ۶.

2.محمّد (۴۷): ۲۲.

  • نام منبع :
    البضاعة المزجاة المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : احمدی جلفایی، حمید ؛ فاضل البخشایشی، جواد
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 238441
صفحه از 607
پرینت  ارسال به