41
البضاعة المزجاة المجلد الثالث

شرح

السند حسن.
قوله: (شكا رجل إلى أبي عبداللّه عليه السلام السُّعال).
في القاموس:
سعل ـ كنصر ـ سُعالاً وسُعلة ـ بضمّهما ـ ، وهي حركة تدفع بها الطبيعة أذى عن الرية والأعضاء التي تتّصل بها. ۱
(خُذ في راحتك شيئا من كاشم).
قال الجوهري: «الراح: جمع راحة، وهي الكفّ». ۲
وفي القاموس: «الكاشم: الأنجذان الرومي». ۳
قال صاحب الاختيارات: «الأنجدان، يُقال له بالفارسيّة: انگُدان، وانگوان، وهو شجرة الحثيث، والحلتيث صمغها». وقال: «الأنجدان الرومي، يسمّى سياليوس، وبرزه يسمّى كاشم، والأنجدان الخراساني يسمّى أصله اشترغاز» انتهى. ۴
(فاستفّه يوما أو يومين).
قال الجوهري:
سفِفت الدواء ـ بالكسر ـ وأسففته بمعنى: إذا أخذته غير ملتوت. وكذلك السويق، وكلّ دواء يؤخذ غير معجون، فهو سفوف بفتح السّين. ۵

متن الحديث الثامن والعشرين والمائتين

۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ رَجُلٍ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام شَكَا إِلى رَبِّهِ تَعَالَى الْبِلَّةَ وَالرُّطُوبَةَ ، فَأَمَرَ ۶ اللّهُ تَعَالى أَنْ يَأْخُذَ الْهَلِيلَجَ ۷ وَالْبِلِيلَجَ وَالْأَمْلَجَ ، فَيَعْجِنَهُ بِالْعَسَلِ وَيَأْخُذَهُ» .
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هُوَ الَّذِي يُسَمُّونَهُ عِنْدَكُمُ الطَّرِيفِلَ ۸ » .

1.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۳۹۵ (سعل).

2.الصحاح، ج ۱، ص ۳۵۶ (روح).

3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۷۱ (كشم).

4.لم نعثر عليه.

5.الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۷۴ (سفف).

6.في بعض نسخ الكافي: «فأمره».

7.في بعض نسخ الكافي: «الإهليلج».

8.في بعض نسخ الكافي: «اطريفل».


البضاعة المزجاة المجلد الثالث
40

متن الحديث السادس والعشرين والمائتين

۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ مُعَتِّبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الدَّوَاءُ أَرْبَعَةٌ : السَّعُوطُ ، وَالْحِجَامَةُ ، وَالنُّورَةُ ، وَالْحُقْنَةُ» .

شرح

السند مجهول.
قوله: (الدواء أربعة).
لعلّ اختصاصها بالذكر لكونها معظم الأدوية وأنفعها في الأمراض المخصوصة، فكان غيرها من الأدوية بالنسبة إليها ليست بدواء. قال الفيروزآبادي: «الدّواء ـ مثلّثة ـ : ما داويت به، وبالقصر: المرض». ۱
(السعوط)
في القاموس:
سعطه الدواء ـ كمنعه ونصره ـ وأسعطه إيّاه: أدخله في أنفه. والسّعوط ـ كصبور ـ : ذلك الدواء. والمُسعط بالضمّ وكمنبر ـ : ما يجعل فيه ويصبّ منه في الأنف. ۲
(والحجامة) بالكسر.
(والنورة) بالضمّ.
(والحقنة).
في القاموس:
حقنه: حبسه، كاحتقنه. واللّبن في السّقاء: صبّته، ليخرج زبدته. والحُقنة ـ بالضمّ ـ : كلّ داء يُحقنُ به المريض. ۳

متن الحديث السابع والعشرين والمائتين

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ : شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام السُّعَالَ وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ لَهُ : «خُذْ فِي رَاحَتِكَ شَيْئا مِنْ كَاشِمٍ وَمِثْلَهُ مِنْ ۴ سُكَّرٍ ، فَاسْتَفَّهُ يَوْما أَوْ يَوْمَيْنِ» .
قَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ : فَلَقِيتُ الرَّجُلَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلْتُهُ إِلَا مَرَّةً وَاحِدَةً ۵ حَتّى ذَهَبَ .

1.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۲۹ (دوي).

2.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۶۴ (سعط).

3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۲۱۶ (حقن) مع التلخيص.

4.في بعض نسخ الكافي: - «من».

5.في بعض نسخ الكافي: - «واحدة».

  • نام منبع :
    البضاعة المزجاة المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : احمدی جلفایی، حمید ؛ فاضل البخشایشی، جواد
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 238474
صفحه از 607
پرینت  ارسال به