متن الحديث الثمانين والثلاثمائة
۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَانْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ ، فَوَ اللّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ الْغَنَمُ فِيهَا الرَّاعِي ، فَإِذَا وَجَدَ رَجُلًا هُوَ أَعْلَمُ بِغَنَمِهِ مِنَ الَّذِي هُوَ فِيهَا يُخْرِجُهُ ، وَيَجِيءُ بِذلِكَ الرَّجُلِ ۱ الَّذِي هُوَ أَعْلَمُ بِغَنَمِهِ مِنَ الَّذِي كَانَ فِيهَا ، وَاللّهِ لَوْ كَانَتْ لِأَحَدِكُمْ نَفْسَانِ يُقَاتِلُ ۲ بِوَاحِدَةٍ يُجَرِّبُ بِهَا ، ثُمَّ كَانَتِ الْأُخْرى بَاقِيَةً ، فَعَمِلَ ۳ عَلى مَا قَدِ اسْتَبَانَ لَهَا ، وَلكِنْ لَهُ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ إِذَا ذَهَبَتْ فَقَدْ وَاللّهِ ذَهَبَتِ التَّوْبَةُ ۴ ، فَأَنْتُمْ ۵ أَحَقُّ أَنْ تَخْتَارُوا لِأَنْفُسِكُمْ ، إِنْ أَتَاكُمْ آتٍ مِنَّا ، فَانْظُرُوا عَلى أَيِّ شَيْءٍ تَخْرُجُونَ ، وَلَا تَقُولُوا : خَرَجَ زَيْدٌ ؛ فَإِنَّ زَيْدا كَانَ عَالِما وَكَانَ صَدُوقا ، وَلَمْ يَدْعُكُمْ إِلى نَفْسِهِ ، إِنَّمَا دَعَاكُمْ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَلَوْ ظَهَرَ لَوَفى بِمَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ ، إِنَّمَا خَرَجَ إِلى سُلْطَانٍ مُجْتَمِعٍ لِيَنْقُضَهُ ، فَالْخَارِجُ مِنَّا الْيَوْمَ إِلى أَيِّ شَيْءٍ يَدْعُوكُمْ؟ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَنَحْنُ نُشْهِدُكُمْ أَنَّا لَسْنَا نَرْضى بِهِ ، وَهُوَ يَعْصِينَا الْيَوْمَ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَهُوَ ۶ إِذَا كَانَتِ الرَّايَاتُ وَالْأَلْوِيَةُ أَجْدَرُ أَنْ لَا يَسْمَعَ مِنَّا ۷ إِلَا ۸ مَنِ اجْتَمَعَتْ بَنُو فَاطِمَةَ مَعَهُ ، فَوَ اللّهِ مَا صَاحِبُكُمْ إِلَا مَنِ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ إِذَا كَانَ رَجَبٌ ، فَأَقْبِلُوا عَلَى اسْمِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَتَأَخَّرُوا إِلى شَعْبَانَ فَلَا ضَيْرَ ، وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَصُومُوا فِي أَهَالِيكُمْ فَلَعَلَّ ذلِكَ أَنْ يَكُونَ أَقْوى لَكُمْ ، وَكَفَاكُمْ بِالسُّفْيَانِيِّ عَلَامَةً» .
شرح
السند حسن.
قوله: (وانظروا لأنفسكم).
قال الفيروزآبادي: «نظره ـ كنصره وسمعه ـ وإليه نظرا: تأمّله بعينه. ولهم: رثى لهم، وأعانهم». ۹
وقال: «رثى له: رحمه، ورقَّ له». ۱۰
أقول: لعلّ المراد: اُنظروا في اُمور أنفسكم، وفي صلاحها، وما يوجب هدايتها، ويمنع غوايتها وضلالتها، من متابعة من يجب عليكم متابعته. أو: رقّوا لأنفسكم، وارحموها، وأعينوها بالبرّ والتقوى، وطاعة من أوجب اللّه طاعته ومخالفة مَنْ أوجبَ مخالفته.
والظاهر أنّ قوله عليه السلام : (فواللّه إنّ الرجل ليكون له الغنم) إلى قوله: (من الذي كان فيها) تمثيل لحال الإمام والرعيّة؛ لكون الإمام بمنزلة الراعي، والرعيّة بمنزلة الغنم، فكما أنّ الإنسان لا يختار لغنمه إلّا من كان أرعى وأصلح لها، فكذلك لا ينبغي أن يقتدي إلّا بمَن كان أعلم بمصالحه، وأهدى له إلى مسالكه، وأمنع له من مهالكه.
وقيل: هذا التمثيل غاية للنظر المأمور به؛ لأنّ النظر الصحيح يحكم بأنّه حقٌّ لا ريب فيه. ۱۱
(واللّه لو كانت لأحدكم) أي لكلّ واحدٍ منكم.
(نفسان) أي روحان.
(يُقاتل بواحدة يجرّب بها).
قيل: أي يجتهد بواحدة في تحصيل العلوم والتجربيّات، والتمييز بين الحقّ والباطل والخير والشرّ. ۱۲
قال الجوهري:
قتلتُ الشيء خُبْرا. قال اللّه تعالى: «وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينا»۱۳ أي لم يحيطوا به علما. وقتلت الشراب، أي مزجته بالماء. والمقاتلة: القتال. ورجلٌ مُقتَّل، أي مجرّب. وقلبٌ مقتل أي مذلَّل قتله العشق. ۱۴
أقول: يمكن تطبيق عبارة الحديث بكلّ من تلك المعاني بنوع من التقريب.
وقال الفيروزآبادي: «جرّبه تجربةً: اختبره. ورجلٌ مجرّب ـ كمعظّم ـ : بلي ما [كان ]عنده. ومجرّب عرف الاُمور». ۱۵
(ثمّ كانت الاُخرى باقية) مع فناء الاُولى على الظاهر. وقيل: مع بقائها أيضا. ۱۶
(فعمل) بالنفس الباقية (على ما قد استبان لها).
أي على وفق ما ظهر للنفس الاُخرى بتجربة الاُولى. والظاهر أنّ قوله عليه السلام : «فعمل» مع متعلّقاته جزاء الشرط، وحاصل المعنى حينئذٍ: أنّه لو تحقّق ما ذكر، لأمكن له العمل بالنفس الاُخرى، وتدارك ما فات بالاُولى؛ لاشتغالها بالتجربة. واحتمال كون «يقاتل» جزاء الشرط بعيد.
وقيل: الجزاء محذوف بقرينة السِّياق، ۱۷ والتقدير: لأمكن له حينئذٍ ترك العمل والتوبة من التقصير فيه في زمان الاُولى توقّعا لتداركها بالثانية.
ثمّ اعلم أنّ المقرّر عند المنطقيّين أنّ استثناء نقيض امتناني يتبع رفع المقدّم؛ لأنّ العلم بانتفاء اللّازم يوجب العلم بانتفاء الملزوم، من غير عكس؛ لجواز كون اللّازم أعمّ، وأمّا على قانون اللّغة فاستثناء نقيض الشرط ينتجّ رفع الجزاء، نظرا إلى قصدهم منه الدلالة، على أنّ علّة انتفاء الجزاء في الخارج انتفاء الشرط. تقول: إن جئتني لأكرمتك، لكنّك لم تجي? تريد به انتفاء الإكرام في الخارج بسبب انتفاء المجيء. قال الحمّاسي:
ولو طار ذو حافرٍ قبلهالطارت ولكنّه لم يطِر۱۸
يعني: إنّ عدم طيران تلك الفرس بسبب أنّه لا يطير ذو حافر. فقوله عليه السلام : (ولكن له نفس واحدة) جارٍ على قانون اللّغة.
(إذا ذهبت) تلك النفس الواحدة (فقد [واللّه ] ذهبت التوبة) وتدارك ما فات، وانقطع العمل لما هو آتٍ، فوجب لكلّ أحد المسارعة في الخيرات والمبادرة إلى الصالحات قبل ذهابها وفنائها.
(فأنتم أحقّ أن تختاروا لأنفسكم) الخيرات.
الخطاب للشيعة؛ أي أنتم أحقّ وأجدر من غيركم بأن تختاروا لأنفسكم ما هو خيرٌ لكم من الائتمام بالأئمّة المعصومين، والاهتمام بأعمال شرايع الدِّين، واغتنام الفرصة منذ درك ما فرّطتم فيه بالتوبة والإنابة.
واعلم أنّ قوله عليه السلام : «فأنتم أحقّ» مبتدأ وخبر. وإفراد المسند هنا؛ لأنّ أفعل التفضيل إذا استعمل بمَن، فهو مفرد مذكّر، لا غير، سواء كان مسندا للمفرد المذكّر، أو المؤنّث، أو التثنية، أو الجمع؛ لكراهتهم لحوق أداة التأنيث والتثنية والجمع المختصّة بالآخر بما هو في حكم الوسط باعتبار امتزاجه بمَن التفضيليّة؛ لكونها الفارقة بينه وبين «أفعل» الصّفة، فكأنّها من تمام الكلمة.
(إن أتاكم آتٍ منّا).
لعلّ المراد: إن دعاكم داعٍ من بني هاشم، أو العلويّين إلى الخروج معه.
(فانظروا على أيّ شيء تخرجون).
الظاهر أنّ كلمة «على» تعليليّة؛ أي لا تخرجوا معه بلا رويّة وتأمّل، بل انظروا إلى السبب المجوّز، أو الموجب للخروج معه، وهو كونه من أهل الدعوة والخلافة.
(ولا تقولوا: خرج زيد) فيجوز الخروج لنا مع كلّ من يخرج من الفاطميّين كائنا مَن كان.
(فإنّ زيدا كان عالما) بمَن يستحقّ الخلافة.
(صُدوقا) أي كثير الصدق في أقواله وأفعاله.
(لم يدعكم) من الدعوة.
(إلى نفسه) بأن تقرّوا بإمامته وخلافته، بل (إنّما دعاكم إلى الرِّضا من آل محمّد).
لعلّ المراد إلى الرضيّ والمختار من آل محمّد صلى الله عليه و آله ، وهو من يستحقّ الإمامة منهم. أو إلى مَن فيه رضاهم. وقيل: إلى أن يعمل بما يرضى به جميع آل محمّد. ۱۹
(ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه).
يُقال: ظهر عليه، أي غلبه، وتسلّط به، يعني: لو غلب زيد على بني اُميّة لوفى بما وعدكم، ودعاكم إليه من تفويض الإمامة والإمارة لأهلها، والإطاعة والانقياد له.
(إنّما خرج على سلطان مجتمع).
قال الفيروزآبادي:
السلطان: قدرة الملك ـ وتضمّ لامه ـ والوالي، مؤنّث؛ لأنّه جمع سليط للدهن، كأنّه به يضيء الملك، أو لأنّه بمعنى الحجّة، وقد يُذكّر ذهابا على معنى الرجل وسلطان تبيغه، ومن كلّ شيء: شدّته. ۲۰
وقال: «اجتمع: ضدّ تفرّق، كتجمّع، واستجمع. والرجل: بلغ أشدّه، واستوت لحيته. واستجمع السيل: اجتمع من كلّ موضع. وله اُموره: اجتمع له كلّ ما يسرّه. والفرس جريا: بالغ». ۲۱
أقول: يحتمل كون «مجتمع» هنا بصيغة اسم الفاعل، أي خرج على سلطان شديد محكم بالغ غاية الإحكام والإبرام، فلذا لم يظفر به.
وقيل: أو بصيغة اسم المفعول، أي من يجتمع له جنود الشياطين وأهل الجور. ۲۲
(لينقضه).
النقض: ضدّ الإبرام. ونقض البناء: هدمه، وكسره، أي ليفرّق جمعه، ويشتّت شمله، ويرجع الحقّ إلى أهله.
قال بعض الشارحين: لا دلالة فيه على أنّ الإذن أو الرِّضا بخروجه، فلا ينافي الأخبار الدالّة على عدمهما. ۲۳
(فالخارج منّا اليوم)؛ يعني قبل ظهور القائم عليه السلام .
(إلى أيّ شيء) متعلّق بالخروج، أي لأيّ غرض من الأغراض؟
(يدعوكم) الجملة حال من الخارج.
وقوله عليه السلام : (إلى الرضا من آل محمّد عليه السلام )، متعلّق بالدعوة.
ولعلّ المراد أنّ ذلك الخارج خارج عن أمرنا، مخالف لحكمنا، سواءً دعا أتباعه إلى الرِّضا من آل محمّد أو إلى نفسه أو إلى غير ذلك. أو تقول: إنّ ذكره بعد قوله: «إلى أيّ شيء» من قبيل ذكر الخاصّ بعد العامّ؛ لدفع توهّم جواز الخروج لهذا الغرض الخاصّ. ومنشأ التوهّم قوله عليه السلام سابقا: «بل إنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمّد».
(فنحن نشهدكم) من الإشهاد.
(أنّا لسنا نرضى به) أي بذلك الخارج، أو بخروجه.
وفي بعض النسخ: «إنّا لا نرضى به». ولعلّ عدم رضائه عليه السلام بذلك عدم ترتّب الفائدة عليه؛ لعدم انقضاء مدّة سلطان الجور بَعدُ، أو لمصلحةٍ اُخرى.
(وهو) أي ذلك الخارج.
(يعصينا اليوم).
العصيان: خلاف الطاعة.
(وليس معه أحد).
الواو للحال.
وقيل: المراد ليس معه أحدٌ ينصره، ويوجب قوّته وسطوته. ۲۴
أقول: لعلّ المراد عدم رضائنا بذلك الخارج، وكونه من أهل المعاصي مقصور بتلك الحالة، وهي أن لا يكون معه أحدٌ من بني فاطمة، كما يُشعر به قوله عليه السلام فيما بعد: «إلّا من اجتمعت بنو فاطمة عليهاالسلام معه».
(وهو) أي ذلك الخارج والعاصي.
(إذا كانت) أي وجدت معه.
(الرايات والألوية) كناية عن كونه من أهل الغلبة والشوكة.
قال الفيروزآبادي في اللفيف المقرون اليائي: «الراية: العَلَم. الجمع: رايات». ۲۵
وقال في اللفيف: الواوي: «اللِواء ـ بالمدّ ـ واللوآئ: العلم. الجمع: ألوية» ۲۶ ، انتهى.
والظرف أعني «إذا» متعلّق بقوله: «أحد» وهو خبر لقوله: «هو». والمفضّل عليه محذوف، أي هو أولى من غيره.
(أن لا يسمع منّا) أي بأن لا يقبل أمرنا، ولا يقرّ بولايتنا؛ لكون الشوكة والسلطنة مانعة عنه.
(إلّا من اجتمعت بنو فاطمة معه) أي لسنا نرضى بذلك الخارج إلّا بمَن كان كذلك. أو لا تطيعوا إلّا من كان كذلك.
وقال بعض الشارحين:
في بعض النسخ: «إلّا مع من». والاستثناء على الأوّل من قوله: «فالخارج منّا اليوم لا نرضى به». وعلى الثاني ممّا استفيد من الكلام السابق، أي لا تخرجوا إلّا مع من. وفي بعض النسخ: «لا تخرج إلّا مع من» ولو كان بدله: لا تخرجوا، لكان أنسب بالسابق واللّاحق، لكنّه لم يثبت، ۲۷ انتهى.
(فواللّه ما صاحبكم) الذي يجب طاعته والخروج معه.
(إلّا من اجتمعوا) أي بنو فاطمة (عليه).
قد مرَّ أنّ بني فاطمة والعلويّين يلتجأون إلى الصاحب عليه السلام ، ويجتمعون عليه عند ظهوره.
(إذا كان رجب، فأقبلوا على اسم اللّه عزّ وجلّ). ۲۸
قيل: أي فاقبلوا إلينا مع اسم اللّه ، أو متبرّكين به. ف«على» للمصاحبة ك«مع» أو بمعنى الباء.
وقال بعض الأفاضل:
ظاهر هذا الكلام أنّ خروج القائم عليه السلام يكون في رجب، ويحتمل أن يكون المراد أنّه مبدأ ظهور علامات خروجه، فاقبلوا إلى مكّة في ذلك الشهر، لتكونوا شاهدين هناك عند خروجه عليه السلام . ويؤيّد ذلك توسيعه عليه السلام وتجويز التأخير إلى شعبان وإلى رمضان. وعلى الأوّل يدلّ على عدم وجوب مبادرة أهل الأمصار، وهو بعيد. ويحتمل على بُعد أن يكون المراد حثّهم على الإتيان إليه عليه السلام في كلّ سنة، لتعلّم المسائل، والفوز بالحجّ والعمرة مكان الجهاد الذي كانوا يتهالكون فيه؛ فإنّ الحجّ جهاد الضعفاء، ولقاء الإمام عليه السلام أفضل من الجهاد. ۲۹
وقال بعض الشارحين: لم يرد أنّ ظهوره عليه السلام في رجب، بل المراد أنّ فيه بعض علامات ظهوره، كخروج السفياني، ونحوه من الاُمور الغريبة الدالّة على قُرب ظهوره عليه السلام . من ثمّ قيل: عِشْ رَجَبا ترى عَجَبا. ويؤيّده آخر الحديث، وخبر سدير، فلا ينافي ما رواه الصدوق رحمه اللهفي كتاب كمال الدِّين بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام ، قال: يخرج القائم يوم السبت، يوم عاشوراء، اليوم الذي قُتل فيه الحسين عليه السلام ۳۰ ». ۳۱
1.في بعض نسخ الكافي: - «الرجل».
2.في بعض نسخ الكافي: «فيقاتل». وفي بعضها: «فتقاتل».
3.في بعض نسخ الكافي: «تعمل».
4.في الوافي: «النوبه» بالنون.
5.في بعض نسخ الكافي: «وأنتم».
6.في بعض نسخ الكافي والوافي: «فهو».
7.في الوافي وشرح المازندراني عن بعض النسخ: + «لا تخرج».
8.في كلتا الطبعتين: + «مع».
9.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۴۴ (نظر) مع التلخيص.
10.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۳۳ (رثي).
11.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۶.
12.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۶.
13.. النساء (۴): ۱۵۷.
14.الصحاح، ج ۵، ص ۱۷۹۸ (قتل) مع التلخيص.
15.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۴۶ (جرب).
16.ذهب إليه المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۶.
17.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۶.
18.راجع: مختصر المعاني، ص ۹۵.
19.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۲۵۸.
20.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۰۸ (سلط).
21.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۵ (جمع).
22.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۷ مع اختلاف في اللفظ.
23.قاله المحقّق المازندراني رحمه اللهفي شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۷.
24.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۷ مع اختلاف في اللفظ.
25.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۳۸ (ريي).
26.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۳۷ (لوي).
27.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۷.
28.قاله المحقق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۷.
29.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۲۵۸ و ۲۵۹ مع اختلاف يسير في اللفظ.
30.كمال الدين، ص ۶۵۳، ح ۱۹.
31.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۳۶۷.