تاريخ النشر: 03/08/39
رقم الخبر 63887

حكم الإمام الحسين (عليه السلام) ومواعظه

حكم الإمام الحسين (عليه السلام) ومواعظه

يوافق 3 شعبان ولادة سيد شباب الجنة الإمام الحسين (ع)، فبهذه المناسبة نقدم لكم روايات عنه أفضل الصلاة والسلام تحتوى على حكمه ومواعظه.

مَنح اللهُ الإمامَ الحسين (عليه السلام) أعِنَّة الحِكمة، وَفَصل الخِطاب، فكانت تَتَدفَّق على لسانه (عليه السلام) سُيول من الموعظة والآداب والأمثال السائرة، وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار :

۱ـ قال (عليه السلام): (العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه، ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه).

۲ـ قال (عليه السلام): (أَيْ بُنَي، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله عَزَّ وَجلَّ).

۳ـ قال (عليه السلام): (مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَته، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه)

۴ـ قال (عليه السلام): (إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر).

۵ـ قال (عليه السلام): (دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ، وَالصدقُ طُمَأنينَة).

۶ـ قال (عليه السلام): (اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء).

۷ـ قال (عليه السلام): (خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير: مُستمتع العقل، والدِين، والأَدَب، والحَيَاء، وَحُسنُ الخُلق).

۸ـ قال (عليه السلام): (البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام).

۹ـ قال (عليه السلام): (مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ كَان أفوَت لِما يَرجُو، وَأسرَع لِما يَحذَر).

۱۰ـ قال (عليه السلام): (مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر).

۱۱ـ قال (عليه السلام): (إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه، وقَولَه مِرآتَه، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين، فَهو منهُ فِي لَطائِف، ومن نَفسِه في تَعارُف، وَمِن فِطنَتِه في يقين، وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين).

۱۲ـ قال (عليه السلام): (إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك).

۱۳ـ قال (عليه السلام): (يَا هَذا، كُفَّ عَن الغِيبة، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار).

۱۴ـ تكلّم رجل عنده (عليه السلام) فقال: إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع.

فقال (عليه السلام): (لَيسَ كَذلك، وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر تُصيبُ البرَّ والفَاجِر).

۱۵ـ سأله رجل عن تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى: ۱۱.

فقال (عليه السلام): (أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه).

۱۶ـ قال (عليه السلام): (موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ).

۱۷ـ قال (عليه السلام): (البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار).

۱۸ـ قال (عليه السلام): (مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه).

۱۹ـ قال (عليه السلام): (مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم).

۲۰ـ قال (عليه السلام): (إِذا كانَ يَوم القيامةِ نَادَى مُنادٍ: أيُّهَا الناس مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم، فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف).

۲۱ـ قال (عليه السلام): (يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة، ليست العفّة بممانعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم).

۲۲ـ قال (عليه السلام): (شر خصال الملوك: الجبن من الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل عند الإعطاء).

۲۳ـ قال (عليه السلام): (من سرّه أن ينسأ في أجله، ويزاد في رزقه فليصل رحمه).

۲۴ـ قال (عليه السلام): (إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً).

۲۵ـ قال (عليه السلام): (الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر).

۲۶ـ قال (عليه السلام): (إنّ الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة).

المصدر: ابنا