ثانيا: تصريح المتقدّمين بأنّ الروضة من كتب الكافي:
وهو ما ذكره الشيخ النجاشي في ترجمة الكليني، قال: «صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمّى الكافي في عشرين سنة، شرح كتبه: كتاب العقل، كتاب فضل العلم ـ إلى أن قال: ـ كتاب الروضة. وله غير كتاب الكافي: كتاب الردّ على القرامطة...» ۱ . 
 وقال الشيخ في الفهرست : «له كتب منها: كتاب الكافي، وهو يشتمل على ثلاثين كتابا، أوّله كتاب العقل والجهل ـ إلى أن قال: ـ وكتاب الروضة آخر كتب الكافي . وله كتاب الرسائل...» ۲ .
ثالثا: تواتر طرق الشيعة إلى كتب الكليني ومنها الروضة:
من مراجعة ما ذكره الشيخ والنجاشي في بيان طرقهما إلى كتب الكليني ومنها الروضة كما مرّ عنهما، يعلم تواتر تلك الطرق وهي باختصار: 
 1 ـ الشيخ المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني. 
 2 ـ الحسين بن عبيداللّه الغضائري، عن ابن قولويه، عن الكليني. 
 3 ـ الحسين بن عبيداللّه الغضائري، عن أبي غالب الزراري، عن الكليني. 
 4 ـ الحسين بن عبيداللّه الغضائري، عن أحمد بن إبراهيم الصيمري، عن الكليني. 
 5 ـ الحسين بن عبيداللّه الغضائري، عن التلعكبري، عن الكليني. 
 6 ـ الحسين بن عبيداللّه الغضائري، عن أبي المفضّل، عن الكليني. 
 7 ـ السيّد المرتضى علم الهدى، عن أحمد بن علي بن سعيد الكوفي، عن الكليني. 
 8 ـ أحمد بن علي بن نوح، عن ابن قولويه، عن الكليني. 
 9 ـ ابن عبدون، عن الصيمري، عن الكليني. 
 10 ـ ابن عبدون، عن عبدالكريم بن عبداللّه بن نصر البزّاز، عن الكليني. 
 وهناك طرق اُخرى كثيرة لكتاب الكافي، كالطرق التي ذكرها الشيخ الصدوق وغيره ممّا لا حاجة إلى تتبّعها.