الاتّجاهات المذهبية والفكرية في الريّ :
ضمّت الريّ في تاريخها الإسلامي خليطا من المذاهب والفرق والتيّارات الفكرية المتعدّدة، وكانت جذور هذا الخليط الواسع ممتدّة في تاريخ الريّ ، ممّا نجم عن ذلك ثقل ما وصل إلى زمان الكليني رحمه الله من التراث بكلّ مخلّفاته، والذي ابتعد في كثير منه عن الإسلام روحا ومعنى، ومعرفة كلّ هذا تفسّر لنا سبب الزمان الطويل الذي استغرقه ثقة الإسلام في تأليف كتابه الكافي الذي تقصّى فيه الحقائق، ودرس الآراء السائدة في مجتمعه، واستوعب اتّجاهاتها، ومحّصها بدقّة، حتى جاء بالإجابة الشافية على جميع ما كان يحمله تراث الريّ من تساؤلات.
وفيما يأتي استعراض سريع لما شهدته الريّ من مذاهب وفرق وآراء، وهي: