الباب التاسع والثمانون : بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْإِمَامِ
وأحاديثه كما في الكافي ثلاثة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ،۱قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ ، كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ ؟
قَالَ : «أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»» قَالَ : «هُمْ فِي عُذْرٍ مَا دَامُوا فِي الطَّلَبِ ، وَ هؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِي عُذْرٍ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ» .
هديّة:
(نفر): ذهب؛ قاله ابن الأثير أيضاً في نهايته.۲(أصحابهم) أي أصحابهم الطالبين للإمام الظاهر نسبه إلى آدم، والطاهر حسبه من الرِّجس، والبيّن كونه أعلم الناس بالقرآن ووصيّاً بالوصيّة الظاهرة في البلد.
والآية في سورة التوبة.۳