في بعض النسخ : «فهو إثم عليه» مكان (فإثمه عليه).
الحديث السابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ حَنَانٍ ،۱عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ : وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ ، وَ حُسْنُ الْوِلَايَةِ عَلى مَنْ يَلِي، حَتّى يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ» .
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «حَتّى يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ» .
هديّة:
«حجزه» كنصر: منعه.
«ولي عليه» كعلم: صار والياً عليه.
(وفي رواية اُخرى) كلام ثقة الإسلام.
الحديث الثامن
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ،۲عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَبَرِسْتَانَ - يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدٌ - قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ : وَ لَقِيتُ الطَّبَرِيَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذلِكَ ، فَأَخْبَرَنِي ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسى عليهما السلام يَقُولُ : «الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَيَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِي حَقٍّ - الْوَهْمُ مِنْ مُعَاوِيَةَ - أُجِّلَ سَنَةً ، فَإِنِ اتَّسَعَ ، وَ إِلَّا قَضى عَنْهُ الْإِمَامُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ» .
هديّة:
(المغرم) كمفلس: مَن عليه الدَّيْن.
(تديّن) على المعلوم من التَفعّل، أي استقرض وصار عليه دين كاستدان، ويجيء تديّن من الديانة أيضاً، فهو متديّن ذو ديانة. والحديث بيان لمثل الحديث الخامس.
و(الوهم) هنا بمعنى الشكّ، والبيان من ثقة الإسلام أو سهل.