أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» قَالَ : «هِيَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام» .
هديّة:
الآية في سورة الأحزاب.۱
وفسّر الإنسان - كما سيذكر حديثه - بالأوّل ومن يحذو حذوه من الجاهلين الظالمين. وقال بعض المعاصرين: إنّما أبوا من حملها وأشفقوا منها لعدم قابليّتهم لها.۲
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ الْخَشَّابِ ،۳عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ عمّه ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ»قَالَ : «بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه وآله مِنَ الْوَلَايَةِ ، وَ لَمْ يَخْلِطُوهَا بِوَلَايَةِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ ، فَهُوَ الْمُلَبِّسُ بِالظُّلْمِ» .
هديّة:
الآية في سورة الأنعام.۴
«خلط» كنصر.
(فهو) أي الإيمان المخلوط كذلك، (الملبّس) على اسم المفعول من التفعيل، أي المخلوط. واحتمل برهان الفضلاء على اسم المفعول من الإفعال، بمعنى المستور بالظلم، «لبسه به» كضرب: خلطه به، ولبس الثوب كعلم، وألبسه غيره.
الحديث الرابع
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ السرّاد، عَنْ الصَّحَّافِ ،5 قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ