77
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

الباب الرابع والثمانون‏ : بَابُ أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ

وأحاديثه كما في الكافي سبعة:

الحديث الأوّل‏

۰.روى في الكافي عَنْ الأربعة،۱عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : «اعْرِفْ إِمَامَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَهُ ، لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ» .

هديّة:

يعني ظهور القائم عليه السلام، ولا ضرر مع سلامة الدِّين، بل الخير كلّه معها.

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ،۲قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى‏ :«يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ».
فَقَالَ :
«يَا فُضَيْلُ ، اعْرِفْ إِمَامَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ ، لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً

1.يعني : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز».

2.السند في الكافي المطبوع هكذا : «الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمّد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
76

(يسقط) أي عن درجة الإيمان.
وبطانة الرجل - بكسر المفردة - ووليجته: خاصّته وأولى بتصرّفه ومولاه.

الحديث السادس‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ ،۱عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَسْمَعُ كَلَامَنَا ، فَقَالَ لَنَا :«فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ أَنْتُمْ ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ؛ لَا وَ اللَّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى‏ تُغَرْبَلُوا ؛ لَا وَ اللَّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى‏ تُمَحَّصُوا ؛ لَا وَ اللَّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى‏ تُمَيَّزُوا ؛ لَا وَ اللَّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ ؛ لَا وَ اللَّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى‏ يَشْقى‏ مَنْ يَشْقى‏ ، وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ» .

هديّة:

كأنّ كلامهم في دولة الحقّ وقرب ظهورها.
(ففي أيّ شي‏ء أنتم) على الاستفهام الإنكاري.

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن الحسن و عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سنان ، عن محمّد بن منصور الصيقل».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 104954
صفحه از 612
پرینت  ارسال به